مسلحون يقتلون 12 بهجوم على قرية في شرق الكونغو

جنود من الجيش الكونغولي يعودون إلى كيبومبا بأمتعتهم وأسلحتهم بعد قضاء بعض الوقت على الخطوط الأمامية على بعد أميال قليلة من مدينة غوما في شرق البلاد (أ.ف.ب)
جنود من الجيش الكونغولي يعودون إلى كيبومبا بأمتعتهم وأسلحتهم بعد قضاء بعض الوقت على الخطوط الأمامية على بعد أميال قليلة من مدينة غوما في شرق البلاد (أ.ف.ب)
TT

مسلحون يقتلون 12 بهجوم على قرية في شرق الكونغو

جنود من الجيش الكونغولي يعودون إلى كيبومبا بأمتعتهم وأسلحتهم بعد قضاء بعض الوقت على الخطوط الأمامية على بعد أميال قليلة من مدينة غوما في شرق البلاد (أ.ف.ب)
جنود من الجيش الكونغولي يعودون إلى كيبومبا بأمتعتهم وأسلحتهم بعد قضاء بعض الوقت على الخطوط الأمامية على بعد أميال قليلة من مدينة غوما في شرق البلاد (أ.ف.ب)

قالت منظمة حقوقية محلية، أمس (الثلاثاء)، إن مسلحين قتلوا 12 شخصاً في هجوم الليلة الماضية على قرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بالقرب من شاطئ بحيرة ألبرت. وأشارت المنظمة الحقوقية ومتحدث باسم الجيش بأصابع الاتهام إلى ميليشيا «كوديكو»؛ وهي واحدة من ميليشيات عديدة تنشط في شرق الكونغو الذي تمزقه الصراعات. وتنتمي أغلبية مقاتلي «كوديكو» إلى قبائل «الليندو» التي تعمل بالزراعة ويدور صراع منذ وقت طويل بينها وبين قبيلة «هيما» التي تعمل بالرعي. ولم يتسن الاتصال بالجماعة المسلحة للحصول على تعليق. وتُحمل «القوات الديمقراطية المتحالفة» التي يعدّها تنظيم «داعش» فرعاً له في وسط أفريقيا، مسؤولية قتل آلاف المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وشن هجمات في أوغندا. يخضع إقليما شمال كيفو وإيتوري لـ«حالة حصار» منذ مطلع مايو (أيار) الماضي، وهو إجراء استثنائي يمنح صلاحيات كاملة للجيش الذي فشل حتى الآن في وقف الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة. وفي مابوتو أضرم مجهولون النار في 3 قرى بإقليم كابو ديلغادو المضطرب الذي مزقته الصراعات في شمال موزمبيق. وتعرضت قرى مقاطعة أنكوابي لهجوم أول من أمس، حسبما أعلن الرئيس فيليب نيوسي أول من أمس. وقال الرئيس إن المهاجمين نهبوا المنازل وأجبروا آلاف السكان على الفرار. ويشن المتمردون هجمات وحشية منذ عام 2017 في شمال موزمبيق وهي منطقة تشارك فيها شركة «توتال» الفرنسية للطاقة في مشروع للغاز المسال بقيمة مليارات الدولارات. وفي مارس (آذار) 2021 تعرضت مدينة بالما الساحلية لهجوم من قبل المتطرفين. وأعلنت ميليشيا تنظيم «داعش» الإرهابي في وقت لاحق السيطرة على المدينة. ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نزح مئات الآلاف من الأشخاص ولقي كثيرون آخرون حتفهم.


مقالات ذات صلة

هل يُسهم الدعم الدولي في استعادة الكونغو الديمقراطية استقرارها؟

العالم هل يُسهم الدعم الدولي في استعادة الكونغو الديمقراطية استقرارها؟

هل يُسهم الدعم الدولي في استعادة الكونغو الديمقراطية استقرارها؟

تأمل الكونغو الديمقراطية (شرق أفريقيا)، في استعادة حالة الاستقرار الأمني، اعتماداً على دعم دولي، قد يُسهم في تعزيز منظومتها العسكرية، في مواجهة جماعات مسلحة تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي، خاصة شرق البلاد. و(السبت) تعهد صندوق النقد الدولي، بالمساهمة في تحديث القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم تجدد أعمال القتل في شرق الكونغو يثير المخاوف أممياً

تجدد أعمال القتل في شرق الكونغو يثير المخاوف أممياً

أكدت الأمم المتحدة ومنظمة «معاهدة احترام حقوق الإنسان» المحلية، الخميس، أن متطرفين من «القوى الديمقراطية المتحالفة» مع تنظيم «داعش» نفذوا عمليات قتل جديدة أوقعت في 2 أبريل (نيسان) الحالي، و3 منه، أكثر من 30 قتيلاً في مقاطعة إيتوري بشمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال منسق «معاهدة احترام حقوق الإنسان» كريستوف مونياندرو للصحافيين، إن رجالاً ونساء وأطفالاً قتلوا على أيدي تنظيم «القوى الديمقراطية المتحالفة» بين إقليمي إيرومو ومامباسا في إيتوري.

علي بردى (واشنطن)
العالم «داعش» يتبنى هجوماً أسفر عن مقتل 35 شخصاً في شرق الكونغو

«داعش» يتبنى هجوماً أسفر عن مقتل 35 شخصاً في شرق الكونغو

قالت وكالة إخبارية تابعة لـ«داعش» أمس (الجمعة) إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف قرية موكوندي الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة بيني بإقليم نورث كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز». كان متحدث باسم الجيش قال يوم الخميس إن متشددين قتلوا 35 شخصاً على الأقل في هجوم على القرية ليلا ردا على حملة للجيش على أنشطة المتمردين. وأوضح المتحدث أنتوني موالوشاي أن المهاجمين ينتمون إلى «القوات الديمقراطية المتحالفة»، وهي جماعة مسلحة أوغندية تنشط في شرق الكونغو أعلنت الولاء لتنظيم «داعش» وتشن هجمات متكررة على القرى.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)
أفريقيا مسلّحون من بينهم أطفال ينتمون إلى جماعة «الشباب» الإرهابية في شمال الصومال (أ.ب)

الأزمات السياسية والاقتصادية تُفاقم «تجارة الأطفال» في أفريقيا

أعادت محاكمة 8 كرواتيين في زامبيا الحديث حول تفاقم ظاهرة «تجارة الأطفال» في القارة الأفريقية، عبر وسائل متنوعة، بينها عمليات «التبني المشبوهة»، وتجنيد الأطفال في الجماعات المتطرفة، في ظل رصد لمنظمات دولية متخصصة رواج تلك التجارة غير المشروعة، مع تنامي الصراعات السياسية وغياب الفرص الاقتصادية والاجتماعية بغالبية دول القارة. ويُترقب في زامبيا محاكمة 8 أزواج كرواتيين، في الأول من مارس (آذار) المقبل، بتهمة «الاتجار بالأطفال»، بعدما ألقت السلطات القبض عليهم في ديسمبر (كانون الثاني) الماضي، وبحوزتهم «وثائق مزيّفة» تقدموا بها لتبنّي أطفال من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

مروى صبري (القاهرة)
أفريقيا تظاهرة سابقة تطالب برحيل القوات الفرنسية عن بوركينا فاسو قبل الإعلان رسمياً عن خروج هذه القوات (رويترز)

فرنسا تتجه إلى وسط أفريقيا بعد «خسائرها» غرباً

يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، القيام بجولة أفريقية الأسبوع المقبل تشمل أربع دول في وسط القارة السمراء؛ بهدف تعزيز التعاون معها، فيما تعاني باريس من تدهور في علاقاتها بمستعمراتها السابقة في غرب أفريقيا، والذي ترتب عليه إنهاء الوجود العسكري الفرنسي ببعض تلك الدول، وسط تنافس روسي - غربي. وتمتد جولة ماكرون من الأول حتى الخامس من مارس (آذار)، وتشمل حضور قمة مخصصة لحماية الغابات الاستوائية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.