شولتس: لدينا عقوبات ستؤدي إلى انتكاسة الاقتصاد الروسي لعقود

نفى تقديم إسبانيا طلب تصدير دبابات لأوكرانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس في مؤتمر صحافي خلال زيارة لليتوانيا (د.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس في مؤتمر صحافي خلال زيارة لليتوانيا (د.ب.أ)
TT

شولتس: لدينا عقوبات ستؤدي إلى انتكاسة الاقتصاد الروسي لعقود

المستشار الألماني أولاف شولتس في مؤتمر صحافي خلال زيارة لليتوانيا (د.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس في مؤتمر صحافي خلال زيارة لليتوانيا (د.ب.أ)

قال المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم (الثلاثاء) إن موسكو لن تستطيع الاحتفاظ بقدراتها العسكرية بسبب العقوبات الغربية الشديدة المفروضة نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا.
وأوضح شولتس للصحافيين خلال زيارة لليتوانيا «لدينا الآن عقوبات بعيدة المدى ستؤدي إلى انتكاسة للاقتصاد الروسي لعقود، وهذا يعني أنه لن يكون بإمكانه المشاركة في التقدم الاقتصادي والتكنولوجي العالمي». وأضاف «نعلم من التقارير أن هذا يعني أن روسيا لن تكون قادرة حتى على الاحتفاظ بقدراتها العسكرية على نفس المستوى»، موضحا أن موسكو أساءت في الماضي استخدام واردات السلع المدنية باستغلالها لأغراض العسكرية.
وفي سياق متصل، ذكر شولتس أن إسبانيا لم تقدم حتى الآن أي طلب لتصدير دبابات ألمانية الصنع من طراز «ليوبارد 2» إلى أوكرانيا، وقال شولتس إنه إذا كان هناك طلب من هذا القبيل، فسيجري فحصه.
وكانت صحيفة «إل باييس» الإسبانية ذكرت مطلع هذا الأسبوع أن إسبانيا تستعد لتسليم حوالي 40 دبابة قتالية ألمانية الصنع من طراز «ليوبارد 2 إيه 4». ولأن الدبابات تأتي من إنتاج ألماني، يتعين على برلين الموافقة على التوريد بسبب ما يسمى بشرط المستخدم النهائي.
وإذا تمت عملية التوريد هذه، فستصبح هذه المرة الأولى التي تتلقى فيها أوكرانيا دبابات غربية حديثة في قتالها ضد الجيش الروسي. وفي ألمانيا أكد ساسة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، أن هناك اتفاقا غير رسمي بين دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) على عدم توريد مثل هذه الأسلحة لأوكرانيا. ووفقاً لتقرير الصحيفة، يمكن إعادة تشغيل حوالي 40 من 108 دبابات ليوبارد اشترتها إسبانيا عام 1995 مستعملة في ألمانيا.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.