ألعاب للاسترخاء أثناء العمل

تصفّي الذهن وتعزز الإنتاجية

لعبة «فايرووتش»
لعبة «فايرووتش»
TT
20

ألعاب للاسترخاء أثناء العمل

لعبة «فايرووتش»
لعبة «فايرووتش»

العمل طوال الوقت دون ترفيه وتسلية يؤدّي إلى نتيجة واحدة أكيدة، هي الإنهاك. ولكنّ الكثيرين لا يملكون الوقت والصبر والبراعة لإغراق أنفسهم في ألعاب فيديو حماسية ومليئة بالتحدّي.

- ألعاب خفيفة
لحسن الحظّ، توجد ألعابٌ كثيرة مسلية تحكي قصّة معيّنة تنفع كوسيلة سريعة لإلهائكم قليلاً خلال أيّام العمل. نقدّم لكم فيما يلي أربع ألعاب تضمن لكم قضاء وقت ممتع في كلّ مرّة تشعرون فيها أنّكم تملكون بضع دقائق للراحة.
> «أنباكينغ Unpacking»: تدور اللعبة كما يوحي اسمها حول التفريغ («أنباكينغ» تعني تفريغ باللغة الإنجليزية). يمنحكم رفع الكتب من الصندوق ثم رصفها على رفٍّ افتراضي شعوراً غريباً بالهدوء.
تبدأ اللعبة بمستوى متواضع يتطلّب تفريغ ما تبدو كأنّها غرفتكم في السكن الجامعي، ثم تتطوّر لتواكب تقدّمكم في الحياة مروراً بتفريغ شقّتكم الصغيرة، ثمّ شقّتكم الكبيرة، ومنزلكم الكبير حيث الاستقرار وتوضيب ألعاب الأطفال.
تمنحكم جلسة التوضيب هذه التي لا تتطلّب أكثر من بضع دقائق، شعوراً ملحوظاً بالاسترخاء.
تتوفّر لعبة «أنباكينغ» على أجهزة «ويندوز»، و«ماك»، و«لينوكس»، و«نينتندو سويتش»، و«إكس بوكس وان» مقابل 20 دولاراً.
> «لَيْكْ Lake»: في «ليك»، تلعبون دور ميريديث ويس، امرأة ثلاثينية تعمل في مجال البرمجة، تقرّر العودة إلى مسقط رأسها «بروفيدنس أوكس» لمدّة أسبوعين لتعمل مكان والدها في توصيل البريد.
نعم، تتمحور هذه اللعبة حول توصيل البريد، ولكنّها تتضمّن أيضاً تفاعلاً مع مجموعة متنوّعة من الشخصيات في إطار قصّة مشوّقة تفرض على اللاعب اتخاذ الكثير من القرارات التي ستؤثر على علاقاته وحياته المهنية، وما إذا كان أخيراً سيقرّر البقاء في القرية أو العودة إلى المدينة.
تضمّ منطقة «بروفيدنس أوكس» بحيرة أخّاذة تقع عند أطراف جبال عالية، ما يمنح اللاعب فرصة الاستمتاع بطريق رائعة مصحوبة بخيارات موسيقية بهيجة في أثناء التوصيل. ينقسم وقت اللعب إلى أيّام ويتطلّب كلّ يوم نحو 10 إلى 15 دقيقة ليكتمل.
تتوفّر «ليك» على أجهزة الكومبيوتر و«إكس بوكس وان» مقابل 20 دولاراً.

- حماسة اللعب
> «فاير ووتش Firewatch»: تعد «فاير ووتش» الأقوى والأكثر حماسة من بين الألعاب التي نعرضها هنا.
يجسّد لاعبها دور هنري الذي يأخذ استراحة من مشكلات الحياة اليومية ويلجأ إلى برج المراقبة في وايومنغ للعمل في رصد الحرائق. تُوكَل إليه يومياً مهمة التحقّق من مشكلات متنوّعة وغير مألوفة تقوده كلّ واحدة منها إلى أحجية غامضة تنكشف في النهاية. تتمحور اللعبة حول قصّة ممتعة جداً ولكنّ العامل الأكثر تميّزاً هي المناظر الطبيعية لأنّها تحيط اللاعب بجبال مهيبة، ومغيبات شمسٍ متماوجة بين البرتقالي والأصفر، والكثير من الطبيعة. وكما في «ليك»، تنقسم اللعبة إلى أيّام ويحتاج اللاعب إلى ما بين 10 و15 دقيقة لاستكمال اليوم الواحد.
تتوفّر «فاير ووتش» على أجهزة «ويندوز»، و«ماك»، و«لينوكس»، و«نينتندو سويتش»، و«بلاي ستيشن 4»، و«إكس بوكس وان».
> «ستاردو فالي Stardew Valley»: يؤدّي اللاعب هنا دور شخصية تهرب من الحياة إلى حجرة صغيرة في شركة مملّة، ولكنّه بعدها يفكّر في استعادة حياته باللجوء إلى مزرعة جدّه في قرية «ستاردو فالي».
من هنا، يتحوّل عالم اللاعب ويبدأ بمساعدة سكّان القرية في الصيد والتعدين وحتّى في الزراعة. تعيدكم هذه اللعبة في الذاكرة إلى أجواء «سوبر نينتندو» و«سيغا جينيسيس»، فضلاً عن أنّ الموسيقى المستخدمة فيها تستحقّ جائزة نوبل للسلام!
تنقسم هذه اللعبة أيضاً إلى أيّام، يعادل كلّ واحدٍ منها من 10 إلى 15 دقيقة. وتجدر الإشارة إلى أنّكم لن تستطيعوا الاكتفاء بدورة واحدة من هذه اللعبة بين الاجتماعات إلّا إذا كنتم تستطيعون السيطرة جيداً على أنفسكم. تتوفّر «ستاردو فالي» على «ويندوز»، و«ماك»، و«لينوكس»، و«نينتندو سويتش»، و«بلاي ستيشن 4»، و«إكس بوكس وان» مقابل 15 دولاراً، بينما تتوفر على الأجهزة المحمولة بنظامي «أندرويد» و«iOS» مقابل 8 دولارات.

- «فاست كومباني»
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

في إنجاز تاريخي... النصر بطلاً لكأس آسيا للنخبة لكرة القدم الإلكترونية

رياضة سعودية النصر توج لأول مرة على مستوى القارة الآسيوي في الرياضات الإلكترونية (نادي النصر)

في إنجاز تاريخي... النصر بطلاً لكأس آسيا للنخبة لكرة القدم الإلكترونية

توج داتو ويندسور الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم فريق النصر بكأس دوري أبطال آسيا الإلكترونية للنخبة 2025.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية فريق فالكونز السعودي لدى تتويجه بطلا لكأس العالم للرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

«الرياضات الإلكترونية»... أيقونة «الرؤية» على مسرح الاقتصاد الرقمي

في خضم التحول الاقتصادي والاجتماعي الكبير الذي تعيشه المملكة على ضوء «رؤية 2023»، تبرز قصة استثنائية، عنوانها «كأس العالم للرياضات الإلكترونية»، وهي ليست مجرد

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية فيصل بن حمران (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

«جائزة السعودية الكبرى»: جلسة لمناقشة ملامح نمو صناعة الرياضات الإلكترونية عالمياً

شهدت مدينة جدة، الأحد، ضمن فعاليات «الفورمولا 1» لقاءً إعلامياً خاصاً جمع عدداً من قيادات مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية مع نخبة من ممثلي وسائل الإعلام.

روان الخميسي (جدة)
رياضة سعودية خُصص 70 مليون دولار جوائز للفرق المشاركة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

الكشف عن تفاصيل كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025

كشفت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن تفاصيل بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، التي ستُقام في الرياض من 7 يوليو (تموز) إلى 24 أغسطس (آب).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية البطولة ستقام بالتزامن مع الأدوار النهائية للنخبة الآسيوية (الشرق الأوسط)

جدة تتأهب لاستضافة «نخبة آسيا» للرياضات الإلكترونية

يستعد نخبة نجوم رياضات الألعاب الإلكترونية في القارة الآسيوية للتوجه إلى مدينة جدة، حيث تنطلق النسخة الافتتاحية من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة الإلكترونية.

«الشرق الأوسط» (جدة )

الصين تتفوق مجدداً: معيار «GPMI» الجديد للهيمنة على قطاع التلفزيونات والكمبيوترات وأجهزة الألعاب

أكثر من 50 شركة مصنعة للأجهزة تدعم هذا المعيار حالياً
أكثر من 50 شركة مصنعة للأجهزة تدعم هذا المعيار حالياً
TT
20

الصين تتفوق مجدداً: معيار «GPMI» الجديد للهيمنة على قطاع التلفزيونات والكمبيوترات وأجهزة الألعاب

أكثر من 50 شركة مصنعة للأجهزة تدعم هذا المعيار حالياً
أكثر من 50 شركة مصنعة للأجهزة تدعم هذا المعيار حالياً

في خطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة تشكيل مستقبل الفيديو والصوتيات في التلفزيونات والكمبيوترات وأجهزة الألعاب المقبلة، تم الكشف عن معيار جديد اسمه «واجهة الوسائط متعددة الأغراض» (General Purpose Media Interface GMPI) من «تحالف شنزن للتعاون في صناعة الفيديوهات فائقة الدقة» (Shenzhen 8K Ultra HD Video Industry Collaboration Alliance)، وهو تجمع يضم أكثر من 50 شركة صينية رائدة في مجال التقنية، تشمل: «هواوي» (Huawei)، و«سكاي وورث» (Skyworth)، و«تي سي إل» (TCL)، و«هاي سينس» (Hisense)، وغيرها.

ويمثل هذا المعيار الجديد محاولة طموحاً لتقديم بديل متقدم وموحد لمعايير «HDMI» و«DisplayPort» الحالية، مع التركيز بشكل خاص على تلبية المتطلبات المزدادة لنقل البيانات بسرعات عالية من الأجهزة المختلفة نحو الشاشة، وتقديم الطاقة الكهربائية بكفاءة للأجهزة من خلال المنفذ ذاته.

تفوق على المعايير الحالية

ويكمن جوهر ابتكار «GPMI» في قدرته على دمج وظيفتي نقل البيانات بسرعات فائقة النطاق الترددي، وتوصيل الطاقة الكهربائية من خلال كابل واحد. ويأتي هذا المعيار بنوعين رئيسيين من المنافذ؛ الأول هو «يو إس بي تايب-سي» (Type-C) المنتشر، والثاني «تايب-بي» (Type-B) الأكثر قوة، ولكن بتصميم جديد خاص به. ويوفر منفذ «تايب-سي» سرعة نقل بيانات تصل إلى 96 غيغابت في الثانية (12 غيغابايت في الثانية، ذلك أن الغيغابايت الواحد يساوي 8 غيغابت)، وقدرة على توصيل الطاقة بقدرة تصل إلى 240 واط، وهو ما يمثل قفزة نوعية مقارنة بقدرات معايير «يو إس بي4» و«ثاندربولت 4» الحالية اللذين يقدمان سرعات تصل إلى 40 غيغابت في الثانية (5 غيغابايت في الثانية).

أما منفذ «تايب-بي»، فيقدم أداء استثنائياً بسرعات نقل تصل إلى 192 غيغابت في الثانية (24 غيغابايت في الثانية) وقدرة توصيل للطاقة تصل إلى 480 واط، ما يجعله خياراً واعداً لتشغيل حتى أكثر الأجهزة تطلباً للطاقة الكهربائية. هذه القدرة على توصيل الطاقة بكفاءة تعني إمكانية تشغيل مجموعة واسعة من الأجهزة مباشرة عبر كابل «GPMI»، ما يقلل من الحاجة إلى كابلات طاقة منفصلة، ويسهم في تبسيط الاستخدام. وتجدر الإشارة إلى أن منافذ «HDMI» و«DisplayPort» تفتقر إلى ميزة نقل الطاقة الكهربائية عبر الكابل نفسه.

ولدى مقارنة معيار «GPMI» الجديد بالمعايير الأخرى الحالية، فنرى أنه يتفوق بوضوح في جوانب مهمة، حيث يتجاوز منفذ «تايب-بي» بشكل كبير، الحد الأقصى لسرعات HDMI 2.1 التي تبلغ 48 غيغابت في الثانية (6 غيغابايت في الثانية)، وDisplayPort 2.1 UHBR20 الذي تبلغ سرعته 80 غيغابت في الثانية (10 غيغابايت في الثانية). وتفتح هذه الزيادة الكبيرة في السرعة آفاقاً جديدة لنقل بيانات الفيديو والصوت غير المضغوطة بدقة فائقة جداً، ودعم معدلات تحديث للصورة مرتفعة، وهو أمر بالغ الأهمية لتجارب المشاهدة الغامرة والواقع الافتراضي المتقدم.

وسيعتمد مستقبل هذا المعيار على عدة عوامل، بما في ذلك اعتماد الشركات العالمية المصنعة للأجهزة الإلكترونية وصناع المحتوى، إضافة إلى المنافسة من التحديثات للمعايير الحالية، أو إطلاق معايير أخرى جديدة. يضاف إلى ذلك أن جهود 50 شركة مصنعة للأجهزة والكابلات، من شأنه تقديم نظام بيئي متقدم بنهج تعاوني يهدف إلى تسريع تبني المعيار الجديد، وضمان توافقه مع مجموعة واسعة من الأجهزة والمنتجات المقبلة.

إمكانات ثورية

ولا يقتصر طموح هذا المعيار الجديد على التفوق في الأداء التقني فحسب؛ بل يمتد ليشمل توفير تجربة أكثر سلاسة وتوحيداً، حيث يدعم بروتوكولات التحكم الشائعة مثل «HDMI-CEC»، ما يتيح للمستخدم التحكم بجميع الأجهزة المتصلة عبر بـ«GPMI» باستخدام جهاز تحكم عن بُعد (ريموت كونترول) واحد. وتعزز هذه الميزة من سهولة الاستخدام، وتخفض من تعقيد أنظمة الترفيه المنزلي وبيئة العمل.

وعلى الرغم من أن هذا المعيار لا يزال في مراحله الأولية، فإن الإمكانات الكامنة فيه هائلة؛ فمع التطور المستمر لتقنيات العرض بالدقة الفائقة جداً (8K)، والنمو المتسارع في مجالات الواقع الافتراضي والمعزز، سيزداد الطلب على تقنيات نقل بيانات فائقة السرعة وقادرة على توفير الطاقة بكفاءة.

يضاف إلى ذلك أن تضمين منفذ «يو إس بي تايب-سي» أحد الخيارات الرئيسية في هذا المعيار الجديد، يضمن توافقاً مع الأجهزة الحالية، وتلك المقبلة التي تعتمد على هذا النوع من المنافذ. ويمكن لهذا التوجه العملي أن يسهل عملية الانتقال الجماعي إلى المعيار الجديد، ويشجع جميع الشركات المصنعة حول العالم على تبني هذا المعيار الجديد في أجهزتها.

يقدم المعيار الجديد سرعات نقل للصوت والصورة غير مسبوقة والقدرة على نقل الطاقة الكهربائية
يقدم المعيار الجديد سرعات نقل للصوت والصورة غير مسبوقة والقدرة على نقل الطاقة الكهربائية

تطوير مباشر لأجهزة الترفيه والنظم الطبية

من المتوقع أن يجد هذا المعيار تطبيقات كبيرة في مجموعة واسعة من الأجهزة والقطاعات، ذلك أن السرعات الكبيرة لنقل البيانات التي يقدمها، وتوصيل الطاقة الكهربائية، تجعله حلاً مثالياً لتوصيل الشاشات فائقة الدقة بمصدر الصورة (مثل أجهزة البث التلفزيوني، وأجهزة الألعاب المتقدمة، والكمبيوترات المتطورة). وهذا الأمر بالغ الأهمية في عالم الترفيه المنزلي، حيث يمكن لـ«GPMI» تقديم تجربة مشاهدة غامرة مع محتوى فائق الدقة.

وبالإضافة إلى الترفيه المنزلي، يحمل هذا المعيار وعوداً كبيرة للتطبيقات المهنية في مجالات؛ مثل تحرير الفيديو والتصميم الهندسي الرقمي والتمثيل العلمي للجزيئات، لنقل مجموعات البيانات الضخمة باستمرار. كما يمكن أن يكون لهذا المعيار دور حاسم في تطوير نظم الواقع الافتراضي (VR) والمعزز (AR) المتقدمة، والتي تتطلب معدلات نقل بيانات عالية وزمن نقل منخفضاً، لتقديم تجارب واقعية وجذابة أكثر من السابق.

وعلاوة على ذلك، يمكن استخدام «GPMI» في الأجهزة الطبية المتقدمة، لنقل الصور والفيديو عالي الدقة في العمليات الجراحية عن بُعد، أو في قطاع السيارات الذكية، لتوصيل الكاميرات فائقة الدقة لتطوير عملية القيادة الذاتية. كما يمكن استخدامه في أتمتة العمليات، ونقل البيانات بين الآلات والأجهزة المختلفة، لتشغيل الروبوتات والأجهزة الصناعية المختلفة.