اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث: الأمير لويس يخطف الأنظار مجدداً بتعبيراته العفوية (صور)

الأمير لويس يتفاعل خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني خارج قصر باكنغهام (أ.ب)
الأمير لويس يتفاعل خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني خارج قصر باكنغهام (أ.ب)
TT

اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث: الأمير لويس يخطف الأنظار مجدداً بتعبيراته العفوية (صور)

الأمير لويس يتفاعل خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني خارج قصر باكنغهام (أ.ب)
الأمير لويس يتفاعل خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني خارج قصر باكنغهام (أ.ب)

خطف الأمير لويس، ابن الأمير ويليام وكيت ميدلتون، دوق ودوقة كامبريدج، الأنظار أثناء ظهور الملكة إليزابيث الثانية، وأفراد العائلة الملكية بشرفة قصر باكنغهام للاحتفال اليوبيل البلاتيني في لندن.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الأمير لويس البالغ من العمر أربعة أعوام قام بعدة تعبيرات عفوية حين كان يجلس بجوار والدته دوقة كامبريدج خلال اليوم الرابع من احتفالات اليوبيل البلاتيني.

كما لفت الأمير لويس الأنظار حين جلس في حضن جده الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا.

والتقطت وكالات أنباء عدة تعابير وجه للأمير لويس رصدتها أيضاً صحف بريطانية، كما تم تصوير لويس وهو يلوح بحماس أمام المارة في وقت سابق من الاحتفال.

وكان الأمير لويس قد خطف الأضواء أيضا يوم الخميس الماضي، في أول أيام الاحتفالات باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث، وتحديداً خلال العرض الجوي، إذ أخذ يلوح من شرفة قصر باكنغهام أثناء تحليق الطائرات ثم يعود ويغطي أذنيه ويصرخ لصد ضوضاء طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني التي تصم الآذان.

ولاقت صور الأمير لويس صداها لدى عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ووردت تعليقات مثل «الأمير لويس كان مبدعاً كما هو الحال دائماً»، بينما أضاف تعليق آخر: «تعابير وجه الأمير لويس أسطورية أكثر من أي وقت مضى»، حسبما أوردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

والأمير الصغير لويس هو الخامس في الترتيب لارتقاء عرش إنجلترا وله شقيق يبلغ من العمر 6 أعوام هو الأمير جورج، وشقيقة عمرها 4 أعوام هي الأميرة تشارلوت.

وكانت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية أسعدت المحتفلين باليوبيل البلاتيني بظهورها في شرفة قصر باكنغهام في إجراء طال انتظاره، وذلك في ختام أربعة أيام من الاحتفالات.

وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية للأنباء أن الآلاف من المهنئين رحبوا بالملكة التي كانت محاطة بأفراد أسرتها، بعد أن حكى العرض البلاتيني قصة حياتها والأمة في عرض خيالي وممتع.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.