الهلال يعاود تدريباته اليوم في غياب 14 لاعباً

الحبشي: أخشى على الأزرق من عبارة «الدوري محسوم»

الهلال يسعى بقوة لحسم لقب الدوري لصالحه هذا الموسم (الشرق الأوسط)
الهلال يسعى بقوة لحسم لقب الدوري لصالحه هذا الموسم (الشرق الأوسط)
TT

الهلال يعاود تدريباته اليوم في غياب 14 لاعباً

الهلال يسعى بقوة لحسم لقب الدوري لصالحه هذا الموسم (الشرق الأوسط)
الهلال يسعى بقوة لحسم لقب الدوري لصالحه هذا الموسم (الشرق الأوسط)

يستأنف الهلال تدريباته اليوم بعد الإجازة التي منحت للاعبين، وذلك في غياب 14 عنصراً؛ منهم 10 لاعبين يشاركون في معسكر المنتخب السعودي الأول؛ هم: محمد العويس، وياسر الشهراني، وعلي البليهي، ومحمد البريك، وعبد الله عطيف، ومحمد كنو، وسلمان الفرج، وناصر الدوسري، وسالم الدوسري، وعبد الله الحمدان، بالإضافة إلى 3 لاعبين يشاركون مع المنتخب السعودي الأولمبي في كأس آسيا؛ هم: سعود عبد الحميد، وحمد اليامي، وعبد الله رديف، فضلاً عن البيروفي كاريلو الذي يستعد لخوض مباراة الملحق المؤهل لـ«مونديال قطر 2022» مع منتخب بلاده.
وسعى مدرب أزرق العاصمة إلى منح لاعبي فريقه إجازة لمدة 7 أيام بهدف إراحتهم بعد الجهد الكبير الذي بذلوه في الفترة الماضية، حيث خاض فريقه غمار المنافسات على جبهات عدة وفي ظل أيام متقاربة، حيث لعب منافسات دور المجموعات في دوري أبطال آسيا، إلى جانب المنافسة على «كأس الملك»، ومباريات الدوري السعودي للمحترفين، الذي يستعد لخوض مواجهتين حاسمتين فيه أمام الفتح والفيصلي.
وتخطط إدارة النادي للاتفاق مع أحد الأندية لخوض لقاء ودي في الأيام المقبلة لإعادة اللاعبين إلى أجواء المباريات قبل خوض استئناف الدوري.
وكان الأرجنتيني دياز مدرب الفريق أبدى سعادته بوصول الهلال لصدارة جدول الترتيب، حيث أوضح بعد مواجهة فريقه الأخيرة أمام أبها أنهم في وضع رائع، مشدداً في الوقت نفسه على أن لقب الدوري لا يزال بالملعب، وأن المنافسة لا تزال قائمة بين الهلال والاتحاد، لكنه أكد على أن لاعبي فريقه يملكون الخبرة والعزيمة الكافيتين لتحقيق الانتصار في الجولتين المقبلتين من أجل التتويج بلقب الدوري.
من جهة ثانية، طالب فهد الحبشي، نجم الهلال السابق، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، إدارة ناديه بالتهيئة المناسبة للفريق في الجولتين المتبقيتين من أجل تحقيق النقاط كاملة ليتوج أزرق العاصمة بلقب الدوري السعودي للمحترفين، مبيناً أن «هناك ترشيحات وأحاديث ظهرت تؤكد أن الدوري أصبح من نصيب الهلال، وأن تتويجه مسألة وقت لا أكثر، وهو الأمر الذي سيؤثر على لاعبي الفريق في حال عدم تهيئتهم من قبل الإدارة بشكل مثالي»، منوهاً بأن الهلال «تنتظره مواجهتين قويتين أمام الفتح والفيصلي، وهما يلعبان بحافز الفوز على الهلال بخلاف الحوافز الأخرى التي تعنيهم، لذلك فالمواجهتان ستكونان صعبتين، ويجب أن يخوضهما الفريق بعزيمة وإصرار لخطف العلامة كاملة».
كما وجه الحبشي رسالة إلى لاعبي فريقه، قال فيها: «يجب أن يكون تركيزكم عالياً في الجولتين المقبلتين داخل الملعب فقط، وبتجاهل جميع الأحاديث التي وردت في بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بأن حظوظ الهلال كبيرة في الحصول على لقب الدوري»، مضيفاً: «المباراتان المقبلتان بمثابة (خروج المغلوب)، والحظوظ في رأيي متساوية بين ناديي الهلال والاتحاد في مسألة الظفر بلقب الدوري، فأي تعثر لأحد الفريقين سيكون من الصعب تعويضه، فالدوري وصل الآن إلى منعطفه الأخير، ومن الصعب التعويض في الأمتار الأخيرة».
وأرجع الحبشي انتزاع فريقه الصدارة إلى أنه «يحترم كل الفرق التي يواجهها، إضافة إلى استعادة الفريق توازنه الفني مع المدرب الأرجنتيني رامون دياز»، مبيناً أن الهلال «عانى فنياً مع مدربه السابق البرتغالي ليوناردو جارديم، مما ساهم في خسارته عدداً من النقاط أبعدته عن صدارة الترتيب»، مشدداً على أن «الهلال كان سيكون قد حسم الدوري في هذه الجولة لو أن دياز هو من تولى زمام الأمور الفنية منذ بداية الموسم».
وأكمل الحبشي: «نادي الهلال هو قمة الهرم للأندية السعودية، ودائماً ما يقاتل على الفوز بالألقاب، فهو لا يعرف المستحيل، لذلك نشاهده الآن من بعد إقالة جارديم وتولي دياز سعى بكل قوة لتجاوز العقبات والصعاب حتى وصل لصدارة الترتيب بعد أن ظن البعض أن الدوري حسم لصالح نادي الاتحاد».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.