السعودية: إطلاق أول برنامج بكالوريوس للسينما والمسرح قريباً

تقدمه كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض

يسهم البرنامج في صنع مسارات عملية للثقافة والفنون بالسعودية (الشرق الأوسط)
يسهم البرنامج في صنع مسارات عملية للثقافة والفنون بالسعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: إطلاق أول برنامج بكالوريوس للسينما والمسرح قريباً

يسهم البرنامج في صنع مسارات عملية للثقافة والفنون بالسعودية (الشرق الأوسط)
يسهم البرنامج في صنع مسارات عملية للثقافة والفنون بالسعودية (الشرق الأوسط)

تستعد كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، لإطلاق أول برنامج بكالوريوس للسينما والمسرح على مستوى جامعات السعودية العام المقبل.
وقال الأمير الدكتور سعد بن سعود بن محمد، عميد الكلية، إنهم يضعون اللمسات النهائية للبرنامج، الذي جاء لمواكبة تطوير القطاعات الثقافية والفنية والترفيهية التي تتضمنها «رؤية السعودية 2030»، وتنص عليها اتفاقية التعاون بين وزارتي الثقافة والتعليم لتعزيز البرامج التعليمية والأنشطة الثقافية في القطاع التعليمي.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن البرنامج سيسهم في صنع مسارات عملية للثقافة والفنون بالمملكة بما يضمن توفير بيئة تعليمية حاضنة للمواهب الوطنية الإبداعية، منوهاً بأن تلك القطاعات تحتاج إلى متخصصين مؤهلين في ظل عدم وجود برامج مماثلة تقدمها الجامعات السعودية لمرحلة البكالوريوس حالياً التي تعد من التخصصات الاتصالية الداعمة لتطور وتنمية المجالات التي تتضمنها الرؤية.

الأمير الدكتور سعد بن سعود بن محمد عميد كلية الإعلام والاتصال

وبيّن عميد كلية الإعلام والاتصال، أن البرنامج قام بتحكيمه خبراء عالميون وفق أحدث الممارسات الدولية، ليؤهل خريجيه للعمل في الكثير من الوظائف المهنية بـمجالات كتابة السيناريو، والإخراج السينمائي والمسرحي، والنقد الفني والجمالي، والإنتاج الدرامي، وإنتاج الرسوم المتحركة، ومهارات الأداء المسرحي والسينمائي، والمؤثرات السمعية والبصرية، والإدارة السينمائية والمسرحية وغيرها.
وأشار إلى أن الكلية ستستمر العام القادم في طرح مجموعة من الدبلومات العليا في المجال المصنفة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتستهدف المهنيين والمهنيات وخريجي وخريجات التخصصات الجامعية ذات الصلة في مجالات الإعلام السياحي، والرياضي، والاقتصادي، والصحي، والسياسي، والعسكري، والتربوي.
ولفت الدكتور سعد بن سعود، إلى أن الكلية أطلقت خلال الفصل الثاني من العام الحالي أول برنامج دكتوراه مشترك في فلسفة الإعلام والاتصال، حيث يضم أقسام: «إعلان واتصال تسويقي، وجرافيك ووسائط متعددة، وعلاقات عامة، وإذاعة وتلفزيون وفيلم، وصحافة ونشر إلكتروني»، ويهدف إلى تحقيق مقاصد الجامعة في رفع كفاءة وجودة برامج الدراسات.

قام بتحكيم البرنامج خبراء عالميون وفق أحدث الممارسات الدولية


مقالات ذات صلة

تشكيلة جديدة للهيئات الإعلامية بمصر وسط ترقب لتغييرات

شمال افريقيا مبنى التلفزيون المصري في ماسبيرو (الهيئة الوطنية للإعلام)

تشكيلة جديدة للهيئات الإعلامية بمصر وسط ترقب لتغييرات

استقبلت الأوساط الإعلامية والصحافية المصرية، التشكيلة الجديدة للهيئات المنظمة لعملهم، آملين في أن تحمل معها تغييرات إيجابية.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

«في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.