مذكرة تفاهم وتعاون عسكري بين إسرائيل والهند

الرئيس الهندي يصافح وزير الدفاع الإسرائيلي الذي وصل إلى نيودلهي أمس (أ.ب)
الرئيس الهندي يصافح وزير الدفاع الإسرائيلي الذي وصل إلى نيودلهي أمس (أ.ب)
TT

مذكرة تفاهم وتعاون عسكري بين إسرائيل والهند

الرئيس الهندي يصافح وزير الدفاع الإسرائيلي الذي وصل إلى نيودلهي أمس (أ.ب)
الرئيس الهندي يصافح وزير الدفاع الإسرائيلي الذي وصل إلى نيودلهي أمس (أ.ب)

أعلنت وزارة الدفاع في تل أبيب، أمس الخميس، أن الوزير بيني غانتس، وقع على مذكرة تفاهم، مع نظيره الهندي، راجنات سينج، يؤكدان فيها على عزمهما على تطوير العلاقات الأمنية بين الجانبين وترتيب أسس التعاون العسكري، والتعاون في مجالات الصناعة والأبحاث وكذلك تطوير الأسلحة.
وقال مكتب غانتس، إنه التقى أيضا، مساء الخميس، في نيودلهي، مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، وتبادلا الرأي حول التطورات في المنطقة والتحديات والمصالح المشتركة، بينها قضايا استراتيجية دولية، تعاون عسكري، تعاون صناعي، وتعاون في أبحاث وتطوير الأسلحة.
وكانت إسرائيل والهند قد باشرتا عدة نشاطات ولقاءات لمناسبة مرور 30 عاما على بدء التعاون الأمني بين الجانبين. وكان مقررا أن يقوم رئيس الوزراء، نفتالي بنيت، بزيارة رسمية في شهر مارس (آذار) الماضي. وتبين أن وزير دفاعه غانتس أعد لزيارة قبل يومين من زيارة بنيت. وحصل خلاف شديد بينهما، آنذاك، خصوصا وأن مكتب رئيس الوزراء الهندي، مودي، أبلغ غانتس، أنه طالما سيصل بنيت فلن يكون مناسبا أن يلتقي وزير دفاعه قبله. ولكن، في خضم ذلك النقاش، دخلت الحكومة الإسرائيلية في أزمة سياسية، إذ إن رئيسة كتل الائتلاف انشقت عنه وانتقلت إلى المعارضة فألغيت زيارة بنيت وغانتس سواء بسواء.
وقرر بنيت عدم مغادرة البلاد في هذه الأوقات، بسبب استمرار أزمة الحكم. ولهذا، فقد استبدله غانتس. وحسب مصادر مقربة منه، فقد توصل إلى توقيع مذكرة تفاهم واسعة حول التعاون بين البلدين. كما تم التوقيع بحضور غانتس وسينج، على وثيقة تعاون بين منظمة تطوير الأبحاث الهندية وهيئة أبحاث وتطوير الأسلحة في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وتقضي بتوسيع الأبحاث والتطوير المشترك بين الدولتين.
وأكدت المصادر على أن الوزيرين اتفقا على تطوير العلاقات الأمنية والتعاون الأمني، الذي يشمل قدرات تكنولوجية إسرائيلية إلى جانب قدرات الإنتاج والخبرات الهندية، في إطار شعار مودي «صُنع في الهند». كما جرى الاتفاق على تعزيز إطار العمل «حكومة مع حكومة»، وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة، والتعاون في موضوع إدخال التكنولوجيا في مجالات بينها الطائرات من دون طيار والأنظمة الدفاعية.


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

نتنياهو: إسرائيل ليس لديها مصلحة بالدخول في صراع مع سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
TT

نتنياهو: إسرائيل ليس لديها مصلحة بالدخول في صراع مع سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد)، إنه تحدث إلى مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن التطورات في سوريا وأحدث مساعي إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين تحتجزهم حركة «حماس» في غزة.

وأضاف نتنياهو أنه تحدث إلى ترمب، مساء أمس.

وتابع في بيان مصور: «ليست لدينا أي مصلحة في الدخول في صراع مع سوريا». وأضاف أن الإجراءات الإسرائيلية في سوريا تهدف إلى «إحباط التهديدات المحتملة من سوريا ومنع سيطرة عناصر إرهابية على مواقع بالقرب من حدودنا»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالرئيس بشار الأسد.