«مرسيدس» توقف إنتاج السيارات الصغيرة وتركز على المركبات شديدة الفخامة

«مرسيدس» ستركز مستقبلاً على علامتها التجارية الفرعية ميثوس (أرشيفية - رويترز)
«مرسيدس» ستركز مستقبلاً على علامتها التجارية الفرعية ميثوس (أرشيفية - رويترز)
TT

«مرسيدس» توقف إنتاج السيارات الصغيرة وتركز على المركبات شديدة الفخامة

«مرسيدس» ستركز مستقبلاً على علامتها التجارية الفرعية ميثوس (أرشيفية - رويترز)
«مرسيدس» ستركز مستقبلاً على علامتها التجارية الفرعية ميثوس (أرشيفية - رويترز)

تعتزم شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية «مرسيدس بنز» التخلي عن إنتاج السيارات الأصغر حجماً مثل «إيه كلاس» و«بي كلاس»، على أساس أن التركيز على الفخامة والرفاهية هو طريقها للنمو.
ويشير أولا كالينيوس، الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية، باستمرار إلى هذه الخطوة، وأعلن في مؤتمر «المستقبل الأخير لقمة السيارات» في لندن أن الشركة ستعدل محفظة منتجاتها قريباً جداً. وتهدف «مرسيدس بنز» أيضاً إلى الانتقال لمنطقة جديدة من السيارات الحصرية، من خلال علامتها التجارية الفرعية ميثوس ومعناها «أسطورية»، والتي ستكون أعلى من السيارات فائقة الفخامة والثمن «مايباخ» التي تنتجها «مرسيدس بنز».
ويتوقع خبراء صناعة السيارات أن تنتقل الفئة المتوسطة «سي كلاس» الصالون إلى مستوى آخر من مشتري سيارات مرسيدس، حيث يقول كالينيوس إن العلامة التجارية لم تعد تستهدف المنافسة في سوق الكم. وتتضمن الاستراتيجية الجديدة تحويل أكثر من 75 في المائة من استثمارات «مرسيدس» النقدية، إلى قطاع السيارات الأحدث، مثل السيارة الصالون «إس كلاس» و«مايباخ» و«إيه إم جي» فائقة الأداء.
ومنذ تعيينه رئيساً لمجلس إدارة «مرسيدس بنز» في عام 2019. يقول كالينيوس باستمرار إنه يريد تحويل «مرسيدس» إلى علامة تجارية فارهة. وتجري عملية التحول للشركة بالفعل. ورغم أزمة أشباه الموصلات التي تضرب صناعة السيارات في العالم، حققت «مرسيدس» أرباحاً قياسية في عام 2021. رغم تراجع أرقام المبيعات.
وتراجع حجم مبيعات «مرسيدس» خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 10 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لكن الأرباح زادت بنسبة 20 في المائة خلال الفترة نفسها.


مقالات ذات صلة

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

يوميات الشرق المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي موّلها بنفسه، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف.

فيفيان حداد (بيروت)
الاقتصاد منظر عام لشركة «باسف» للصناعات الكيماوية في شفارتسهايد بألمانيا (رويترز)

الإنتاج الصناعي الألماني يشهد انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر

سجل الإنتاج الصناعي في ألمانيا انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بسبب التراجع الكبير في إنتاج الطاقة وصناعة السيارات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
عالم الاعمال «نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

«نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

أطلقت «نيسان» الجيل السابع من سيارتها الأيقونية «باترول 2025» في فعالية خاصة بالسعودية.

بيئة أحد شوارع العاصمة السويدية (أرشيفية - رويترز)

تعليق قرار منع السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء ستوكهولم

علّقت سلطات مقاطعة ستوكهولم قرار البلدية حظر قيادة السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء وسط المدينة، قبل شهر من دخوله حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.