«داعش» يبدأ التدمير في تدمر وراياته السوداء فوق قلعتها الأثرية

محاولات في القاهرة لتشكيل «المعارضة الوطنية السورية»

مقاتلون من بعض فصائل المعارضة الإسلامية السورية يقودون دبابة غنموها من جيش النظام في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
مقاتلون من بعض فصائل المعارضة الإسلامية السورية يقودون دبابة غنموها من جيش النظام في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يبدأ التدمير في تدمر وراياته السوداء فوق قلعتها الأثرية

مقاتلون من بعض فصائل المعارضة الإسلامية السورية يقودون دبابة غنموها من جيش النظام في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
مقاتلون من بعض فصائل المعارضة الإسلامية السورية يقودون دبابة غنموها من جيش النظام في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

بعد تدميره آثار النمرود والحضر في العراق، يبدو أن تنظيم داعش باشر تدمير الآثار في مدينة تدمر السورية، التي سيطر عليها منتصف الأسبوع الحالي.
وأكد المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم دخول عناصر التنظيم المتطرف إلى متحف المدينة. وأوضح: «تلقينا ليلا معلومات من تدمر قبل انقطاع الاتصالات بأنهم فتحوا أبواب المتحف الخميس ودخلوا إليه، وكان هناك تكسير لبعض المجسمات الحديثة التي تمثل عصور ما قبل التاريخ وتستخدم لأهداف تربوية، ثم أغلقوا أبوابه ووضعوا حراسا على مداخله».
في غضون ذلك، نشر «داعش» صورا لمقاتليه وهم يرفعون أعلامه السوداء فوق قلعة تدمر التاريخية، وحملت إحدى الصور عبارة «قلعة تدمر تحت سلطان الخلافة».
من جهة أخرى، أعلن المعارض السوري هيثم منّاع أن مجموعة من المعارضين يعدون لإطلاق تجمع جديد وحمل اسم «المعارضة الوطنية السورية»، بديلا عن «الائتلاف السوري المعارض» خلال مؤتمر القاهرة المزمع عقده في يونيو (حزيران) المقبل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».