تناول الطعام في هذا الوقت يجعلك تتقدم في السن !

تناول الطعام في هذا الوقت يجعلك تتقدم في السن !
TT

تناول الطعام في هذا الوقت يجعلك تتقدم في السن !

تناول الطعام في هذا الوقت يجعلك تتقدم في السن !

قد يكون من الصعب الالتزام بجدول زمني صارم للأكل ما يعني أنه قد ينتهي بك الأمر بتناول الطعام عندما تحصل على بضع دقائق مجانية في خضم هذا العالم المزدحم. وقد تؤخر وجباتك حتى نهاية اليوم لتجد نفسك تلتهم شيئًا ما بسرعة قبل أن تذهب إلى الفراش. هذا النوع من العادة لن يجعلك تشعر بالجوع على مدار اليوم فحسب، بل أظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة «Science» مؤخرًا أنها يمكن أن تجعلك تتقدم في العمر بشكل أسرع، وذلك حسبما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.
وحسب الموقع، ألقى باحثون من مركز ساوثويسترن الطبي بجامعة تكساس في دالاس نظرة على الحيوانات التي إما أكلت وقتما تشاء وكذلك الكمية التي تريدها وغيرها التي كانت تتغذى على وجبات مقيدة بالسعرات الحرارية في أوقات محددة. فوجدوا أن أولئك الذين يأكلون أثناء النهار عاشوا أطول بنسبة 20 % تقريبًا من أولئك الذين يأكلون في أي وقت وأي شيء يريدونه، وقد ارتفعت النسبة إلى 35 % بالنسبة لأولئك الذين تناولوا الطعام خلال المراحل النشطة من اليوم.
من جانبه، يقول العالم الدكتور أونيكس أيجبولا المتخصص بطب نمط الحياة مؤسس «Casa de Sante» «عندما تأكل مبكرًا ، يكون لدى جسمك المزيد من الوقت لهضم طعامك واستخدام الطاقة من ذلك الطعام...وعندما تأكل لاحقًا يحاول جسمك هضم الطعام أثناء نومك ما قد يؤدي لمشاكل مثل عسر الهضم أو ارتداد الحمض»، حسب قوله.
ويلاحظ أيجبولا أيضًا أن «ساعة الجسم الطبيعية أو إيقاع الساعة البيولوجية يتم تنظيمها من خلال إفراز هرمونات معينة وتتأثر أيضًا عندما يأكل الشخص. وعلى ما يبدو تستهلك خلايا الجسم طاقة أقل عندما لا تعمل بجهد كبير؛ وتتآكل وتتضرر عندما لا يتم استخدامها كثيرًا».
علاوة على ذلك، يوضح أديجبولا أن «إيقاع الساعة البيولوجية (ساعة داخلية تنظم عندما نشعر باليقظة أو بالنعاس) يتأثر بأشياء مثل الضوء والظلام والطعام والتمارين الرياضية والإجهاد».
وفي هذا الاطار، من المهم أن نلاحظ أنه عندما نأكل في وقت متأخر من الليل (أو قريبًا من الوقت الذي يجب أن نكون فيه نائمين)، فقد يؤدي ذلك إلى التخلص من إيقاع الساعة البيولوجية لدينا ويجعل من الصعب علينا النوم والاستمرار في النوم.
ويوضح أديجبولا «يمكن أن يؤدي ذلك بدوره إلى مشاكل مثل الحرمان من النوم، والذي تم ربطه بمشاكل صحية مثل السمنة وأمراض القلب والسكري».


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».