رجل في أوكلاهوما يحصل على شهادة التخرج في المدرسة بعد 72 عامًا

ترك المدرسة الثانوية للقتال في الحرب العالمية الثانية

رجل في أوكلاهوما يحصل على شهادة التخرج في المدرسة بعد 72 عامًا
TT

رجل في أوكلاهوما يحصل على شهادة التخرج في المدرسة بعد 72 عامًا

رجل في أوكلاهوما يحصل على شهادة التخرج في المدرسة بعد 72 عامًا

تسلم رجل أميركي ترك المدرسة الثانوية للقتال في الحرب العالمية الثانية شهادة تخرجه في المدرسة أول من أمس الخميس في إنجاز استغرق 72 عاما لتحقيقه.
وقال مسؤولون من مدرسة سكياتوك الثانوية لـ«رويترز» إن بيل لاركين (90 عاما) - الذي ترك المدرسة في السنة الدراسية الأخيرة عام 1943 لينخرط في مشاة البحرية الأميركية بمعركة أيو جيما وغيرها - انضم مساء الخميس لخريجي صف 2015 في مدرسة سكايتوك الثانوية.
ودعت المدرسة الثانوية المحارب القديم لتسلم شهادته الفخرية اعترافا بما قدمه للبلاد وتقديم مثال للأجيال الجديدة. واكتشف مسؤلو المدرسة أن لاركين لا تنقصه سوى مادة واحدة فقط للحصول على الشهادة فقرروا أن أداءه للخدمة العسكرية يفي بالأمر.
وقال لاركين لصحيفة «كلاريمور ديلي بروجرس»: «لا أعلم ما فائدة حصولي على الشهادة الآن.. لست أبحث عن وظيفة. كانت حياتي تسير بشكل عادي من دونها».
وقضى لاركين ثلاثة أعوام خارج البلاد أثناء الحرب العالمية الثانية. وعاد وتزوج حبيبته أثناء مرحلة الدراسة.
وبعد انتهاء الحرب عمل سائقا للشاحنات ومشرف بناء خطوط أنابيب، لكنه لم يعد للانتهاء من المادة المتبقية للحصول على شهادة التخرج.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.