وسام فرنسي لأول رئيسة طهاة في البيت الأبيض

كريستيتا كومرفورد في لقطة تذكارية مع غيّوم غوميز الممثل الشخصي للرئيس ماكرون لشؤون فن الطهو (ا.ف.ب)
كريستيتا كومرفورد في لقطة تذكارية مع غيّوم غوميز الممثل الشخصي للرئيس ماكرون لشؤون فن الطهو (ا.ف.ب)
TT

وسام فرنسي لأول رئيسة طهاة في البيت الأبيض

كريستيتا كومرفورد في لقطة تذكارية مع غيّوم غوميز الممثل الشخصي للرئيس ماكرون لشؤون فن الطهو (ا.ف.ب)
كريستيتا كومرفورد في لقطة تذكارية مع غيّوم غوميز الممثل الشخصي للرئيس ماكرون لشؤون فن الطهو (ا.ف.ب)

حصلت كريستيتا كومرفورد، التي دخلت تاريخ الطهو لكونها أول امرأة تتولى إدارة الطهاة في البيت الأبيض، على وسام الاستحقاق الزراعي الفرنسي برتبة ضابط في واشنطن.
وتقلّدت كومرفورد الوسام من أحد زملائها في المهنة الشيف السابق لقصر الإليزيه الرئاسي الفرنسي غيّوم غوميز، الذي أصبح حالياً الممثل الشخصي للرئيس إيمانويل ماكرون لشؤون فن الطهو الفرنسي.
وأشادت كومرفورد، التي ولدت في الفلبين وحصلت على الجنسية الأميركية، بالمسؤولين الذين دعموا مسيرتها المهنية.
وقالت الطاهية البالغة 59 عاماً والمعروفة تحبباً باسم كريس: «أحد أفلامي المفضلة هو (وليمة بابيت) الذي تدور أحداثه في بلدة دنماركية ساحلية. ويروي قصة خيالية لطاهية فرنسية كانت سابقة لعصرها. ومن دون أن تنتظر أي مكافأة، كانت الطاهية تقدّم خدمتها وعاطفتها للناس، لأنّهم منحوها فرصة. وهو ما حصل معي».
وعينت السيدة الأميركية الأولى لورا بوش، كريس كومرفورد كبيرة الطهاة في البيت الأبيض عام 2005، واستمرت في منصبها خلال عهدي باراك أوباما ودونالد ترمب وحالياً جو بايدن، ما جعل مسيرتها المهنية في هذا المنصب تصل إلى 17 سنة.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال باتريك أوكونيل، وهو الطاهي الوحيد الحاصل على 3 نجوم ميشلان في منطقة واشنطن عن مطعمه «ذا إن أت ليتل واشنطن»، إن «على الطاهي أن يتكيف كل أربع سنوات مع ذوق رئيس جديد، وهذا ليس سهلاً، إذ يثنيه عن التمتع بأسلوبه الخاص الذي لا يحيد عنه»، مضيفاً: «ينبغي للطاهي أن يكون قادراً على التكيف وهذا ما حصل مع كومرفورد».


مقالات ذات صلة

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
العالم باريس «تأمل» بتحديد موعد قريب لزيارة وزير الخارجية الإيطالي

باريس «تأمل» بتحديد موعد قريب لزيارة وزير الخارجية الإيطالي

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تأمل في أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بعدما ألغيت بسبب تصريحات لوزير الداخلية الفرنسي حول سياسية الهجرة الإيطالية اعتُبرت «غير مقبولة». وكان من المقرر أن يعقد تاياني اجتماعا مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا مساء اليوم الخميس. وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان قد اعتبر أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها. وكتب تاياني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقررا مع الوزيرة كولونا»، مشيرا إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإي

«الشرق الأوسط» (باريس)
طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي»  بالألعاب النارية

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها. وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم فرنسا: المجلس الدستوري يصدر عصراً قراره بشأن قبول إجراء استفتاء على قانون العمل الجديد

فرنسا: المجلس الدستوري يصدر عصراً قراره بشأن قبول إجراء استفتاء على قانون العمل الجديد

تتجه الأنظار اليوم إلى فرنسا لمعرفة مصير طلب الموافقة على «الاستفتاء بمبادرة مشتركة» الذي تقدمت به مجموعة من نواب اليسار والخضر إلى المجلس الدستوري الذي سيصدر فتواه عصر اليوم. وثمة مخاوف من أن رفضه سيفضي إلى تجمعات ومظاهرات كما حصل لدى رفض طلب مماثل أواسط الشهر الماضي. وتداعت النقابات للتجمع أمام مقر المجلس الواقع وسط العاصمة وقريباً من مبنى الأوبرا نحو الخامسة بعد الظهر «مسلحين» بقرع الطناجر لإسماع رفضهم السير بقانون تعديل نظام التقاعد الجديد. ويتيح تعديل دستوري أُقرّ في العام 2008، في عهد الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، طلب إجراء استفتاء صادر عن خمسة أعضاء مجلس النواب والشيوخ.

ميشال أبونجم (باريس)
«يوم العمال» يعيد الزخم لاحتجاجات فرنسا

«يوم العمال» يعيد الزخم لاحتجاجات فرنسا

عناصر أمن أمام محطة للدراجات في باريس اشتعلت فيها النيران خلال تجدد المظاهرات أمس. وأعادت مناسبة «يوم العمال» الزخم للاحتجاجات الرافضة إصلاح نظام التقاعد الذي أقرّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)


أوليفر كان: كان على حارس بوخوم مواصلة اللعب بعد الإصابة

أوليفر كان (د.ب.أ)
أوليفر كان (د.ب.أ)
TT

أوليفر كان: كان على حارس بوخوم مواصلة اللعب بعد الإصابة

أوليفر كان (د.ب.أ)
أوليفر كان (د.ب.أ)

خاطر أوليفر كان، حارس المرمى الأسبق للمنتخب الألماني لكرة القدم، بإثارة غضب نادي بوخوم بعدما أكد أن الحارس باتريك دريفس، كان يجب أن يواصل اللعب بعد أن تعرض لضربة من قداحة في المباراة التي تعادل فيها بوخوم مع يونيون برلين 1 - 1 أول من أمس السبت.

وخرج الحارس بعد أن تعرض للضربة وتوقفت المباراة لمدة 25 دقيقة. وتوجه دريفس إلى المستشفى، وأُلقي القبض على أحد مشجعي يونيون، وقدم بوخوم الآن استئنافاً على نتيجة المباراة بعد شعوره بأنه تعرض لضغط غير مبرر لاستئناف المباراة.

ولكن كان يعتقد أنه كان ممكناً للوضع أن يصبح أسهل لو حاول دريفس الاستمرار في اللعب.

وقال كان (55 عاماً) لصحيفة «بيلد» اليوم الاثنين: «أعتقد أنه كان من الأفضل لو حاول دريفس مواصلة اللعب. وأن يسمح باستبداله عندما يصبح من المستحيل أن يكمل المباراة».

وكان مشجع لفرايبورغ يبلغ 16 عاماً ألقى كرة غولف على كان، حارس بايرن ميونيخ الأسبق، في عام 2000.

وسلم كان، وهو ملطخ بالدماء، الكرة للحكم وأكمل المباراة، التي فاز بها بايرن 2 - 1، وتلقى فرايبورغ عقوبة كبيرة.

وقال كان، الذي تعرض خلال مسيرته لرشقات متكررة بالموز والكستناء وأشياء أخرى: «في فرايبورغ، ضخ جسدي كثيراً من الأدرينالين لدرجة أنني لم أشعر بأي ألم في البداية. كان من الممكن أن تكون حياتي معرضة للخطر».

وأمس الأحد، انتقد إلجا كانزيغ، المدير الإداري لبوخوم، الاتهامات الموجهة إلى دريفس بأنه كان يدعي الإصابة بعد إلقاء قداحة عليه.

وقال لقناة «بيلد»: «الأجواء كانت مشحونة. كانت هناك تعليقات بذيئة؛ ليست فقط في المدرجات، ولكن أيضاً في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، حيث وجهت اتهامات بالتمثيل».

ولم يفصح كانزيغ عن الشخص الذي وجه الاتهامات على وجه التحديد، وتحدث فقط عن «الموجودين في هذه المنطقة».

وأضاف كانزيغ: «من غير المقبول أن تُرمى مقذوفات على أحد لاعبينا ثم يضطر إلى تبرير سبب عدم تعرضه لإصابة خطرة».

يذكر أن دريفس غادر المستشفى لاحقاً.

ويقبع بوخوم في مؤخرة ترتيب أندية الدوري الألماني دون أن يحقق أي انتصار في 14 مباراة أقيمت هذا الموسم.

وقال كانزيغ، أمس الأحد، إنه يدرس التعاقد مع كريستوف كرامر؛ لاعب الوسط الدفاعي، والفائز بكأس العالم 2014، والذي لم ينضم إلى أي ناد حتى الآن بعد رحيله عن بروسيا مونشنغلادباخ في أغسطس (آب) الماضي، وأعرب عن تعجبه من عدم تلقيه أي عروض.