اكتمال أعداد الدفعة الأولى المستضافة للعمرة والزيارة لبرنامج خادم الحرمين

اكتمال أعداد الدفعة الأولى المستضافة للعمرة والزيارة لبرنامج خادم الحرمين
TT

اكتمال أعداد الدفعة الأولى المستضافة للعمرة والزيارة لبرنامج خادم الحرمين

اكتمال أعداد الدفعة الأولى المستضافة للعمرة والزيارة لبرنامج خادم الحرمين

اكتملت اليوم أعداد الدفعة الأولى من المسلمين المستضافين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للعمرة والزيارة، والبالغ عددهم ألف مسلم ومسلمة على مدار العام، حيث وصل إلى المدينة المنورة مساء أمس، وفجر اليوم (الجمعة)، الفوجان الثاني والثالث من بنغلاديش، وأفغانستان، والهند، وسريلانكا، ونيبال، ليصل عدد هذه الدفعة إلى 250.
وكان الفوج الأول من هذه الدفعة، والبالغ عدده 50 مسلما من جمهورية باكستان الإسلامية قد وصلوا إلى المدينة المنورة يوم أول من أمس.
وكان في استقبالهم لدى وصولهم إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي عدد من المسؤولين في الأمانة العامة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وقد التقى عبد الله المدلج، المشرف على برنامج الاستضافة للحج والعمرة والزيارة بالوزارة، عددًا من الشخصيات الإسلامية المستضافة، حيث رحب بهم، وأكد أن جميع الخدمات مُسّخرة لخدمتهم منذ وصولهم إلى أرض المطار وحتى مغادرتهم أراضي المملكة، متمنيًا لهم التوفيق والقبول في أداء هذه المناسك.
ورفع الشخصيات الإسلامية والمعتمرون المستضافون شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لحرصه المستمر، كما هو حال قادة وملوك المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز، على خدمة الإسلام والمسلمين، وأجمعوا على أن هذا البرنامج يأتي في إطار هذه الخدمات، والأعمال الجليلة، والمساعدات المتواصلة والمستمرة التي تقدمها المملكة لعموم المسلمين في مختلف أنحاء العالم. وأبدوا سعادتهم بوصولهم إلى المملكة العربية السعودية، حيث الحرم المكي، والحرم النبوي، وقبلة المسلمين؛ الكعبة المشرفة، داعين الله أن يحفظ المملكة وقادتها، وأن يجزيهم خير الجزاء لما قدموه، ويقدمونه لصالح الأمة الإسلامية ومجتمعاتها في كل مكان.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.