السعودية: تغريم مشهورتين بـ«سناب» 400 ألف ريال لإساءتهما لإحدى الدول

خالفتا ضوابط المحتوى الإعلامي... ومطالبات بتغليظ العقوبة

مقر «هيئة الإعلام المرئي والمسموع» في الرياض (الشرق الأوسط)
مقر «هيئة الإعلام المرئي والمسموع» في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: تغريم مشهورتين بـ«سناب» 400 ألف ريال لإساءتهما لإحدى الدول

مقر «هيئة الإعلام المرئي والمسموع» في الرياض (الشرق الأوسط)
مقر «هيئة الإعلام المرئي والمسموع» في الرياض (الشرق الأوسط)

غرمت «هيئة الإعلام المرئي والمسموع» في السعودية، اليوم (الاثنين)، مشهورتين في تطبيق «سناب شات»، بقيمة 400 ألف ريال لمخالفتهما ضوابط المحتوى الإعلامي بالإساءة لإحدى الدول عبر فيديو نشرتاه على المنصة.
وأوضحت «الهيئة» أنها استدعت مواطنتين بعد نشرهما مقاطع فيديو تتضمن إساءة لدولة صديقة، مبينة أن هذا الأمر يستوجب العقوبة حسب ما تنص عليه ضوابط المحتوى الإعلامي و«نظام الإعلام المرئي والمسموع» الذي «يؤكد على عدم التعرض إلى ما من شأنه الإساءة إلى علاقات المملكة بالدول العربية أو الإسلامية أو الصديقة».
https://twitter.com/gcamsa/status/1528711108642721792?s=20&t=sbTTLvzVXACYTfDOvVpRDw
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية مناقشات متعددة حول مقاطع هاتين الفتاتين، كما طالب بعض المغردين السعوديين على «تويتر» في «هاشتاغ» تصدر الترند اليوم، بتغليظ العقوبة بحق الفتاتين، ورفع مبلغ الغرامة المالية ليتناسب مع الدخل المالي الذي يتقاضاه مشاهير «سناب شات»، ومنعهما من الظهور عبر تلك المنصات، في حين طالب آخرون بتنفيذ العقوبات الواردة في نظام الجرائم المعلوماتية بحقهما، وبحق الشركة السياحية التي نظمت الرحلة للفتاتين من أجل الإعلان لدى جمهورهما عن الوجهة السياحية التي قصدتاها.
من جهته، طالب المحامي فايز العنزي في تصريح لقناة «الإخبارية» السعودية، بالتشهير باسمي الفتاتين وإغلاق حساباتهما في منصات التواصل الاجتماعي بوصفه حقاً عاماً، وتطبيق العقوبة القصوى والتي تصل إلى 10 ملايين ريال، وكذلك استحداث نظام خاص بالمشاهير لضبط سلوكياتهم، على أن يتضمن نصوصاً وعقوبات مباشرة، لافتاً إلى صدور عقوبات سابقة بحق بعضهم، تضمنت إغلاق حساباتهم بعد نشرهم عدداً من التجاوزات في بعض قضايا الحقوق الخاصة.
وتمنى العنزي أن تطبق بحق الفتاتين «أشد العقوبات»، مبرراً ذلك بأن المحتوى الذي صدر منهما غير مقبول، وأن العقوبة قليلة جداً وليست رادعة، مشيراً إلى ضرورة التقصي حول ظهورهما، وأن تطال العقوبة الشركة السياحية إذا كان ظهورهما بهدف الإعلان لها، وكذلك أي شريك لهم في الحادثة.
https://twitter.com/alekhbariyatv/status/1528734518240325632?s=20&t=6cEXiSOXw_NSSm_jkfo4SQ
 


مقالات ذات صلة

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

«في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي صحافيون من مختلف وسائل إعلام يتشاركون موقعاً لتغطية الغارات الإسرائيلية على مدينة صور (أ.ب)

حرب لبنان تشعل معركة إعلامية داخلية واتهامات بـ«التخوين»

أشعلت التغطية الإعلامية للحرب بلبنان سجالات طالت وسائل الإعلام وتطورت إلى انتقادات للإعلام واتهامات لا تخلو من التخوين، نالت فيها قناة «إم تي في» الحصة الأكبر.

حنان مرهج (بيروت)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.