وفاة جاسم الخرافي الرئيس السابق للبرلمان الكويتي

وفاة جاسم الخرافي الرئيس السابق للبرلمان الكويتي
TT

وفاة جاسم الخرافي الرئيس السابق للبرلمان الكويتي

وفاة جاسم الخرافي الرئيس السابق للبرلمان الكويتي

فقدت الكويت امس واحداً من أبرز رجال الدولة والاقتصاد والحياة البرلمانية، إذ توفي الرئيس السابق لمجلس الأمة (البرلمان) جاسم محمد عبد المحسن الخرافي عن عمر يناهز 75 عاما.
وتوفي الخرافي المولود في العام 1940 في الطائرة الخاصة التي كانت تقله في طريق عودته الى بلاده بعد رحلة استجمام.
ويعد الخرافي أحد أبرز الشخصيات في المجتمع الكويتي وفاز بعدة دورات برلمانية وترأس مجلس الأمة بالفترة من 1999 حتى 2011، وسبق له العمل وزيرا للمالية من 1985 إلى 1990.
وتولى الخرافي رئاسة مجلس الأمة الكويتي من 1999 وحتى 2011 . وينتسب الخرافي إلى عائلة اقتصادية عريقة، فوالده رجل الأعمال والنائب الأسبق محمد عبد المحسن الخرافي مؤسس مجموعة الخرافي كان عضوًا في مجلس إدارة الشركة المتحدة للمقاولات ومجلس إدارة الشركة الكويتية للأسماك ومجلس إدارة الشركة الأهلية للتأمين. وعين وزيرا للمالية والاقتصاد من عام 1985 وحتى عام 1986. وتقلد العديد من المناصب الاقتصادية وعضوية عدد من مجالس إدارة الشركات، كما أنه مؤسس وعضو في عدد من جمعيات النفع العام الأهلية والعربية والعالمية ومساهم فعال في منظمات العمل الخيري.



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.