16 يونيو النطق بالحكم في قضية أمين عام «الوفاق» البحرينية

إثر توجيه 4 تهم له أبرزها الدعوة لتغيير النظام السياسي بالقوة

16 يونيو النطق بالحكم في قضية أمين عام «الوفاق» البحرينية
TT

16 يونيو النطق بالحكم في قضية أمين عام «الوفاق» البحرينية

16 يونيو النطق بالحكم في قضية أمين عام «الوفاق» البحرينية

حجزت المحكمة الكبرى الجنائية البحرينية قضية أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان للنطق بالحكم في 16 يونيو (حزيران) المقبل وأنهت المرافعات في القضية سواء من قبل النيابة العامة أو فريق الدفاع عن المتهم، في حين طالبت النيابة العامة في مرافعتها الأخيرة أمس بإيقاع أقصى العقوبات في أربع تهم يحاكم أمين عام جمعية الوفاق بسببها.
يشار إلى أن أمين عام جمعية الوفاق التي تتزعم المعارضة السياسية في البحرين والموقوف منذ 28 ديسمبر (كانون الأول) 2014، يواجه تهم «الترويج لقلب وتغيير النظام السياسي بالقوة، والتحريض علانية على بغض طائفة من الناس ما من شأنه إحداث اضطراب للسلم العام».
ويوم أمس صرح وائل بو علاي المحامي العام بالنيابة الكلية بأن المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الرابعة قد نظرت القضية المتهم فيها الأمين العام لإحدى الجمعيات السياسية - لم يسم المتهم - الذي أحالته النيابة العامة محبوسًا إلى المحاكمة بتهمة الترويج لتغيير النظام السياسي بالقوة والتهديد وبوسائل غير مشروعة، والتحريض على عدم الانقياد للقوانين وتحسين أمور تشكل جرائم، والتحريض علانية على بغض طائفة من الناس بما من شأنه اضطراب السلم العام، وذلك في ضوء ما كشفت عنه التحريات وما تضمنته خطبه وكلماته التي درج على إلقائها في المناسبات والمحافل العامة من تحريض ضد النظام بدعاوى متطرفة تبرر أعمال العنف والتخريب واستخدام القوة ضد السلطة في البحرين، واعتبار الخروج على النظام والتحرك ضده جهادًا وواجبًا شرعيًا، إلى حد التهديد باستخدام القوة العسكرية.
وأشار بو علاي إلى أن جلسة المحاكمة انعقدت علنية وفقًا لما يقضي به القانون وهي الجلسة الخامسة من جلسات المحاكمة، وفي حضور المتهم ومعه فريق من المحامين، حيث سبق نظر القضية على مدار خمس جلسات بدءًا من جلسة 28 يناير (كانون الثاني) واستمعت خلالها المحكمة لشهود الإثبات والنفي، كما مكنت الدفاع الحاضر مع المتهم ومنذ الجلسة الأولى بتسلم صورة كاملة من أوراق الدعوى ونسخ من كل الأقراص المسجلة والمصورة والتقارير المرفقة بالقضية، كما أمرت المحكمة بإعداد نسخة كاملة من أوراق القضية ومشتملاتها وتسليمها للمتهم بشخصه في محبسه وهو ما تم تنفيذه.
وقال بو علاي إن «كل تلك الإجراءات التي تم اتباعها مع المتهم غير معتادة في المحاكمات الجنائية والتي يكفي فيها تسلم الدفاع نسخة من القضية، باعتبار أن الدفاع هو الممثل القانوني للمتهم وأن حصول الإجراء بالنسبة له يغني عن حصوله للمتهم».
كما أشار المحامي العام إلى أن المحكمة مكنت فريق الدفاع عن أمين عام جمعية الوفاق والذين لم يقل عددهم في كل جلسة عن خمسة محامين مختارين من قِبل المتهم من الاطلاع على كافة ما يدور ويُقدم في الجلسات، وإفساح المجال أمامهم للرد على كل ما جرى في الجلسات، وما عن لهم من دفاع، وصولا إلى جلسة أمس والتي كانت محددة مسبقًا لسماع المرافعة الختامية من الجانبين النيابة العامة والدفاع عن المتهم.
وقال المحامي العام إن النيابة العامة قدمت في جلسة أمس إلى هيئة المحكمة مرافعتها الختامية والتي أكدت فيها اقتراف المتهم الجرم والأدلة القائمة عليه وطلبت توقيع أقصى عقوبة مقررة بمواد الاتهام، كما أبدت هيئة الدفاع عن المتهم أوجه دفاعها ودفوعها، فأمرت المحكمة بحجز الدعوى ليصدر فيها الحكم بجلسة 16 يونيو المقبل مع استمرار حبس المتهم.



«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
TT

«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)

أعلنت «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية، الخميس، إيقاف قاض وكاتب عدل وضباط وموظفين في جهات حكومية وخاصة بعد مباشرتها عدة قضايا جنائية خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها.

وأوضحت الهيئة في بيان، أنه جرى بالتعاون مع وزارة العدل، القبض على قاضٍ بمحكمة عامة لحظة تسلمه مبلغ 670 ألف ريال من أصل مليون ريال مقابل إنهاء قضية منظورة لمواطن بشأن نزع مالي بقيمة 19 مليون ريال بمساعدة قاضٍ آخر يعمل بالمحكمة ذاتها «تم إيقافه»، كذلك كاتب عدل ومواطن لحصولهما على 4 ملايين و461 ألفاً و500 ريال لإفراغ أرض بطريقة غير نظامية.

وأشارت إلى إيقاف موظف بكلية صناعية لاستيلائه على مكافآت شهرية عائدة لطلاب منتهية علاقتهم بها بلغت قيمتها مليوناً و492 ألفاً و72 ريالاً من خلال قيامه بالتلاعب في كشوفات الصرف بإضافة حسابات بنكية لأقاربه ومعارفه، واشتراكهم معه مقابل حصولهم على نصف المبلغ، وموظف بشركة متعاقدة مع هيئة حكومية لحظة تسلمه 150 ألف ريال من مالك كيان تجاري متعاقد مع الشركة بمشروع صيانة تابع للهيئة مقابل صرف مستحقات مالية بمبلغ يفوق 800 ألف ريال.

وأضافت الهيئة أنه تم بالتعاون مع وزارة الداخلية، القبض على ضابط برتبة رائد يعمل بـ«مديرية السجون» لحظة تسلمه 60 ألف ريال من أصل 100 ألف ريال من وكيل موقوف أجنبي بسجن الإبعاد مقابل إطلاق سراحه وعدم إبعاده، وضابط صف بمركز شرطة لحصوله على 100 ألف ريال من مقيمين لحفظ قضيتهم وعدم إحالتها للنيابة العامة، وموظف سابق بالأحوال المدنية لتسلمه 20 ألف ريال لإصدار تعميد لكيان تجاري بالشراء المباشر بطريقة غير نظامية، وضابط صف يعمل بالدوريات الأمنية لاستيقافه مقيماً والاستيلاء على 30 ألف ريال.

ونوّهت بإيقاف موظفين اثنين يعملان بأمانة محافظة لحصولهما على 15 ألف ريال من مواطن «وسيط - تم إيقافه» لإنهاء إجراءات معاملة إصدار شهادة إشغال موقع يملكه رجل أعمال «تم إيقافه»، وعمدة حي لحظة تسلمه 800 ريال للتصديق على نموذج كفالة لمواطن، وموظف بـ«هيئة المواصفات» لحظة تسلمه 6 آلاف ريال لإنهاء إجراءات معاملة بطريقة غير نظامية، وموظف بإحدى الهيئات الملكية لإصداره خطاباً من بلدية موجهاً لمحكمة عامة يتضمن معلومات غير صحيحة تثبت ملكيته لعقار، وترتب على ذلك صدور صك لصالحه بذلك.

وبيّنت أنه جرى بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، إيقاف موظف يعمل بقوات الأمن الخاصة لاستيلائه على أجهزة حاسب آلي وملحقاتها من مقر عمله، كما تم بالتعاون مع «وزارة الشؤون الإسلامية»، إيقاف موظف يعمل بالوزارة لتلاعبه في مسيرات رواتب المتعاقدين لاختلاس مبالغ مالية من خلال إضافة حسابات بنكية لأقارب زميل يعمل معه «تم إيقافه» بغرض التمويه عن مصدرها واقتسام المبالغ بينهما.

وأكدت الهيئة استمرارها في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة؛ كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، مشددة على مضيها في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.