«الهلال الأحمر» السعودي يقاضي من يعرقل فرق الإسعاف

شددت على الجهات بضرورة تدريب منسوبيها على الإسعافات الأولية

«الهلال الأحمر» السعودي يقاضي من يعرقل فرق الإسعاف
TT

«الهلال الأحمر» السعودي يقاضي من يعرقل فرق الإسعاف

«الهلال الأحمر» السعودي يقاضي من يعرقل فرق الإسعاف

أفصحت هيئة الهلال الأحمر السعودي عن توجهها لمقاضاة كل من يتسبب في عرقلة فرق الإسعاف أو منعها من أداء عملها.
وأكد الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، أن الهيئة سترفع شكوى أمام الجهات المختصة ضد أي مسؤول او موظف مهما كان في كل منشأة وضد كل موظف يكون سببا في إعاقة ومنع الفرق الاسعافية من أداء عملها.
وبين أن الدين حث على المحافظة على صحة الانسان، وأن القاعدة الفقهية تقول ان "الضرورات تبيح المحظورات"، مشيراً إلى أنه لن يتم قبول التسبب في وفاة الانسان بأعذار وحجج اجتماعية لا علاقة لها بالدين والنظام.
وقال الأمير فيصل بن عبد الله، إن كل دقيقة تمر على المصاب دون إسعاف تقلل من فرص النجاة أو البقاء على قيد الحياة، لافتاً الانتباه إلى ان عامل الوقت يعني الفرق بين الحياة والموت.
وأهاب بجميع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة بشكل عام والمدارس والجامعات والمعاهد والأسواق النسائية بشكل خاص، ضرورة تدريب منسوبيها على أساسيات الإسعافات الأولية التي تسهم بشكل كبير عند تقديمها في الوقت المناسب على حماية حياة الإنسان، وتأخير مضاعفات الإصابة والمساعدة على الشفاء.
وشدد الأمير فيصل بن عبد الله على أهمية وعي المواطنين في مساعدة الفرق الإسعافية وإنقاذ حياة المصابين من خلال عدم التجمهر حول مواقع الإصابات، الذي يكون سببا بمنع هبوط طائرات الإسعاف الجوي ويعيق وصول الفرق الإسعافية إلى المصابين بالوقت المناسب.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.