إطلاق مركز «جنرال إلكتريك» لخفض الانبعاثات شرق السعودية

وزير الطاقة يرعى مذكرات تفاهم لتحقيق «الحياد الصفري»

الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال افتتاحه شركة «جنرال إلكتريك» في مجمع الصناعة والتقنية (واس)
الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال افتتاحه شركة «جنرال إلكتريك» في مجمع الصناعة والتقنية (واس)
TT

إطلاق مركز «جنرال إلكتريك» لخفض الانبعاثات شرق السعودية

الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال افتتاحه شركة «جنرال إلكتريك» في مجمع الصناعة والتقنية (واس)
الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال افتتاحه شركة «جنرال إلكتريك» في مجمع الصناعة والتقنية (واس)

دشّن الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، اليوم (الاثنين)، مركز شركة جنرال إلكتريك للتميُّز في خفض انبعاثات الكربون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وذلك في منتدى «دعم قطاع الطاقة في المملكة» بمجمع الصناعة والتقنية، التابع لشركة «جنرال إلكتريك» في الدمام.
ورعى وزير الطاقة السعودي احتفال الشركة بمناسبة مرور عشرة أعوام على انطلاق أعمال مجمع الصناعة وتقنيات الطاقة في الدمام، وأكثر من خمسة أعوام على تأسيس «جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة»؛ المشروع المشترك بين الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية «دُسُر» و«جنرال إلكتريك»، كما رعى توقيع الشركة مذكرات تفاهم رئيسة، في إطار حزمة من المبادرات؛ دعماً للأهداف الاستراتيجية لـ«رؤية المملكة 2030» ومساعيها لتحقيق الحياد الصفري في عام 2060.

وتدعم شركة «جنرال إلكتريك»، تطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة في السعودية منذ أكثر من 90 عاماً، وأسَّسَت، قبل ما يزيد على عشرة أعوام، مجمع الصناعة وتقنيات الطاقة، تماشياً مع خطط النمو الطموحة بالمملكة.
ويأتي إطلاق المركز، مع مجموعة المبادرات التي تمَّ إطلاقها اليوم؛ امتداداً لسلسلة من الجهود التي قامت بها «جنرال إلكتريك» في السعودية، ويدعم تعاونها مع شركائها وعملائها لتسريع وتيرة تحوّل قطاع الطاقة بالمملكة نحو نموذج أكثر استدامة وموثوقية، مع الاحتفاظ بتكلفة مقبولة ومجدية اقتصادياً، وفق نموذج يواكب متطلبات المستقبل، والحرص على تطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات القطاع، ثم إطلاقها من المملكة إلى العالم.
وشملت قائمة المبادرات التي أعلنت عنها «جنرال إلكتريك» خلال المنتدى، توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع كل من شركة أرامكو السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، و«دسر»، إضافة إلى التعاون في مجالات البحث والتطوير مع «السعودية للكهرباء»، كما أعلنت فوزها بعقد من «سامسونغ سي آند تي» لتوريد توربينات غازية.
وشهد المنتدى تكريم الكفاءات السعودية من العاملين في المجمع؛ للإنجازات الاستثنائية التي حقّقوها في أعمالهم، إلى جانب تكريم أبرز الموردين والشركاء في المملكة، الذين تفوقوا بمجالات السلامة، والجودة، والدقة في تقديم الخدمة، والحفاظ على مبادئ التنافسية، في بيئة عمل مملوءة بالتحديات، وكذلك تكريم المتميزين منهم في ترسيخ ثقافة التطوير المستمر.
وتشمل إسهامات الشركة في قطاع الطاقة السعودي «جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة»، التي تعمل على تصنيع التوربينات الغازية القادرة على العمل بالحمل الثقيل ومكوناتها، وتدعم جهود توطين القطاع الصناعي في المملكة، ومركز جنرال إلكتريك للتميز في إزالة الكربون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي دُشن في المنتدى.
يُذكر أن «جنرال إلكتريك» بذلت جهوداً حثيثة لصقل مهارات ومواهب الكفاءات السعودية، وتطوير سلاسل التوريد الداعمة لها في المملكة، حيث تشكل الأيدي العاملة السعودية اليوم أكثر من 60 في المائة من إجمالي عدد الموظفين في مجمع جنرال إلكتريك للصناعة وتقنيات الطاقة، الذي يتعامل مع مئات الموردين السعوديين.


مقالات ذات صلة

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ20 عالمياً، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

يعقد مجلس الوزراء السعودي غداً جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المهندس خالد الفالح خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر الاستثمار العالمي في نسخته الثامنة والعشرين المنعقد بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 01:10

الاستثمارات الأجنبية تتضاعف في السعودية... واستفادة 1200 مستثمر من «الإقامة المميزة»

تمكنت السعودية من مضاعفة حجم الاستثمارات 3 أضعاف والمستثمرين بواقع 10 مرات منذ إطلاق «رؤية 2030».

عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد محمد يعقوب متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:56

الكويت تسعى لتقديم تسهيلات مرنة لجذب الاستثمارات الأجنبية

قال مساعد المدير العام لشؤون تطوير الأعمال في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر» بالكويت محمد يعقوب لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تعمل على تعزيز الاستثمارات.

عبير حمدي (الرياض)

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
TT

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن سوق العمل في ألمانيا ستعتمد على المهاجرين «إلى حد كبير» سنوياً على المدى الطويل.

وأشارت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة «برتلسمان» الألمانية، إلى أنه «من أجل توفير أيدٍ عاملة بالقدر الكافي، فستكون هناك حاجة إلى نحو 288 ألف عامل أجنبي سنوياً بحلول عام 2040».

وجاء في الدراسة أن هجرة الأيدي العاملة إلى ألمانيا في الوقت الحالي أقل بكثير من المطلوب. وقالت في هذا الصدد خبيرة شؤون الهجرة في المؤسسة، سوزان شولتس، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»، إنه «يجب تقليل العوائق وتحسين الظروف للمهاجرين».

ويفترض نموذج توقعات ثانٍ أنه ستكون هناك حاجة إلى 368 ألف عامل مهاجر سنوياً حتى عام 2040.

ومن عام 2041 حتى عام 2060 - بناء على الآثار الإيجابية للهجرة السابقة - من المتوقع أن يصل متوسط الاحتياج إلى نحو 270 ألف عامل مهاجر سنوياً.

ومن دون مهاجرين إضافيين، تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 46.4 مليون عامل إلى 41.9 مليون عامل - أي بنسبة نحو 10 في المائة - بسبب التغير الديموغرافي.

وأشارت الدراسة إلى أنه في حال قلة الهجرة فستكون التأثيرات مختلفة على المستوى الإقليمي، حيث سيكون الانخفاض في الأيدي العاملة في الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان (شمال الراين - ويستفاليا) متوسطاً بتراجع قدره نحو 10 في المائة. وستكون ولايات تورينجن، وسكسونيا - أنهالت، وزارلاند، أكبر تضرراً. وسيكون النقص في الموظفين كبيراً أيضاً في ولايات بافاريا، وبادن - فورتمبرغ، وهيسن.