خادم الحرمين يرعى غدًا مشروعات طبية في وزارة الحرس الوطني

الملك سلمان استقبل الأمراء والعلماء والوزراء والمواطنين

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله الأمراء والعلماء والوزراء مساء أمس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله الأمراء والعلماء والوزراء مساء أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين يرعى غدًا مشروعات طبية في وزارة الحرس الوطني

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله الأمراء والعلماء والوزراء مساء أمس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله الأمراء والعلماء والوزراء مساء أمس (تصوير: بندر الجلعود)

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، غدًا افتتاح عدد من المشروعات الطبية في وزارة الحرس الوطني، بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض.
وأعرب الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني، عن شكره وتقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على الرعاية والدعم الكبير الذي تلقاه وزارة الحرس الوطني بقطاعاتها كافة وخصوصا القطاع الصحي، ومنها تدشين مشروعات تعكس النهضة الطبية والصحية التي تعيشها المملكة.
وقال: «إن الرعاية الكريمة امتداد لاهتمام خادم الحرمين الشريفين بصحة المواطن، وتنمية القطاع الصحي حتى أصبح هذا القطاع عنوانًا بارزًا للمملكة، بما يحرزه من تقدم وإجراء العمليات الدقيقة».
من جانبه أوضح الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، أن المشروعات تشمل مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال، ومركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية والمختبر المركزي.
يذكر أن مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال هو أول مستشفى متخصص في طب الأطفال في السعودية، بسعة استيعابية تصل إلى 552 سريرًا، على مساحة 192 ألف متر مربع. ويضم المركز مختبرات ذات ثلاثة مستويات للسلامة الحيوية منها 55 مختبرًا متعدد الاستخدام و28 مختبرًا وغرف عمليات وغرف أشعة، وبنك الحمض النووي، وبنك الأنسجة الجينية، وبنكا للدم، وقاعدة البيانات ومختبرات الأمصال، ومختبرات الجزئيات الدقيقة، ومختبر الكيمياء الحيوية والأحياء الدقيقة، ومختبر المناعة، ويخدم المختبر المركزي مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الرياض وجميع المرافق الصحية التابعة لوزارة الحرس الوطني.
إلى ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين في قصر اليمامة أمس، الأمراء، ورئيس مجلس الشورى، والعلماء والمشايخ، والوزراء، وجمعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه.
حضر الاستقبال الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير مقرن بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن سعود الكبير، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير نواف بن محمد بن عبد الله، والأمير تركي بن فهد بن جلوي، والأمير عبد العزيز بن فهد بن سعد، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن سعود، والأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والأمير نهار بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد بن فرحان، والأمير خالد بن سعد بن خالد، والأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية، والأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، وعدد من الأمراء.



«الجنايات» الكويتية تُبرئ النائب السابق القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير

محكمة الجنايات الكويتية قضت اليوم ببراءة النائب السابق حسين القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير
محكمة الجنايات الكويتية قضت اليوم ببراءة النائب السابق حسين القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير
TT

«الجنايات» الكويتية تُبرئ النائب السابق القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير

محكمة الجنايات الكويتية قضت اليوم ببراءة النائب السابق حسين القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير
محكمة الجنايات الكويتية قضت اليوم ببراءة النائب السابق حسين القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير

قضت محكمة الجنايات الكويتية، اليوم (الخميس)، ببراءة النائب السابق حسين القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير والتطاول على مسند الإمارة.

وقررت المحكمة التي انعقدت برئاسة المستشار ضويحي الضويحي، في قضية أمن دولة، ببراءة القلاف. وسبق للمحكمة أن واجهت النائب السابق حسين القلاف بالتهم الموجهة إليه إلا أنه أنكرها، مؤكداً أنه لم يقصد الأمير بل الحكومة، وذلك في خطابه المسجل الذي انتشر على مواقع التواصل وتطبيق «واتساب».

وفي 11 يوليو (تموز) الجاري قررت النيابة العامة حبس النائب السابق حسين القلاف 21 يوماً وإحالته إلى السجن المركزي بعد أن وجهت إليه تهمة الطعن في حقوق وسلطة الأمير والتطاول على مسند الإمارة، بعد أن انتقد إجراءات الداخلية بتنظيم عمل الحسينيات خلال شهر محرم في تسجيل صوتي.