جيل جديد من عائلات لبنان السياسية يستعد لـ«الزعامة»

جنبلاط والجميل وفرنجيه يرتبون أحزابهم بالتوريث

(من اليمين الى اليسار) وليد جنبلاط وأبنه تيمور، أمين الجميل وابنه سامي، سليمان فرنجية وأبنه طوني
(من اليمين الى اليسار) وليد جنبلاط وأبنه تيمور، أمين الجميل وابنه سامي، سليمان فرنجية وأبنه طوني
TT

جيل جديد من عائلات لبنان السياسية يستعد لـ«الزعامة»

(من اليمين الى اليسار) وليد جنبلاط وأبنه تيمور، أمين الجميل وابنه سامي، سليمان فرنجية وأبنه طوني
(من اليمين الى اليسار) وليد جنبلاط وأبنه تيمور، أمين الجميل وابنه سامي، سليمان فرنجية وأبنه طوني

يستعد الجيل الجديد من عائلات الزعامة اللبنانية لتصدّر المشهد السياسي اللبناني، من خلال إشارات وتصريحات بعضها على شكل إعلان بـ«إفساح المجال أمام تجدد الكوادر»، بعد أن تحولت الوراثة السياسية إلى جزء من التقاليد المتبعة في البلاد، تحت غطاء الديمقراطية.
وبدأ عدد من القادة بالإعداد للأرضية اللازمة لتوريث أبنائهم رئاسة أحزابهم مع الزعامة السياسية، وافتتح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الزعيم الدرزي وليد جنبلاط سباق التوريث، بأن أفسح الأسبوع الماضي طريق الزعامة السياسية أمام نجله تيمور (33 عاما) موكلا إياه المهام الاجتماعية والخدماتية واستقبال الضيوف في قصر المختارة في جبل لبنان.
ويواكبه في المسار الزعيمان المسيحيان رئيس حزب الكتائب أمين الجميل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
أما رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» ميشال عون الذي لم يرزق بأولاد ذكور، فيحضّر صهره وزير الخارجية جبران باسيل لتولي رئاسة التكتل والتيار الوطني الحر الذي يرأسه أيضا، وهو ما يثير استياء كبيرا في صفوف الكوادر والقياديين في تياره.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».