مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان يعقد لقاء متابعة في بيروت

بمشاركة ممثلين للقيادات الإسلامية والمسيحية.. بعنوان «متحدون لمناهضة العنف باسم الدين»

مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان يعقد لقاء متابعة في بيروت
TT

مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان يعقد لقاء متابعة في بيروت

مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان يعقد لقاء متابعة في بيروت

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت أخيرًا لقاء متابعة ضم خبراء ممثلين للقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية من مصر ولبنان والأردن والعراق، بالإضافة إلى ممثلين للطائفة الإزيدية بالعراق، نيابة عن المشاركين في المؤتمر الدولي الذي عقد في فيينا ونظمه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بعنوان «متحدون لمناهضة العنف باسم الدين»، الذي نظمه المركز بمشاركة دولية متعددة.
وأوضح فيصل بن عبد الرحمن بن معمر الأمين العام للمركز أن لقاء المتابعة جاء من أجل إنجاز الخطوات الإجرائية التنفيذية لتوصيات المؤتمر الذي عقد في العاصمة النمساوية فيينا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 تحت عنوان «معًا لمناهضة العنف باسم الدين، ودعم التنوع الديني والثقافي في العراق وسوريا».
وأكد ابن معمر أن اللقاء بحث مشاريع متعددة لتنفيذ برامج متخصصة في دعم الترابط الاجتماعي والتربية الحاضنة للتنوع الديني والثقافي والإعلامي في العراق وسوريا، كما بحث عددًا من مشاريع التعاون التي أعدها المركز بالاتفاق مع مؤسسات إقليمية ودولية، كما ناقش أيضا المشاريع الخاصة التي أعدتها القيادات الدينية المشاركة لتبادل الخبرات والتعاون بما يعزز الحوار والتفاهم والتعاون المشترك بينها على أساس المواطنة المشتركة.
وأضاف ابن معمر أن المشاركين قرروا مواصلة العمل المشترك من خلال آليات الحوار والتواصل بين القيادات الدينية للتصدي لمناهضة العنف المرتكب باسم الدين التي تعصف بالعراق وسوريا وتستهدف وحدة مكوناته الدينية والمذهبية والثقافية، كما تستهدف صيغة التعددية التي قامت عليها حضارة منطقة الشرق الأوسط وتمكن مواطنوها من العيش المشترك بأمان واحترام وتعاون.
وشارك في اللقاء خبراء من رابطة العالم الإسلامي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط وعدد كبير من المؤسسات العاملة في مجال الحوار مثل مؤسسة أديان وخبراء يمثلون عددا من القيادات الدينية المتنوعة.
مما يذكر أن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات قد تأسس في العاصمة النمساوية فيينا في نوفمبر 2012 وعقد عدة لقاءات ومؤتمرات ركز فيها على مناقشة القيم المشتركة بين أتباع الأديان والثقافات، وعلى القواعد الأساسية للحوار العالمي التي تؤكد على التعايش والتعاون ونبذ العنف والتطرف والدعوة إلى حوار دائم يفضي إلى سلام وتعاون حقيقي بين الأمم والشعوب.
ويتولى المركز مواصلة التنسيق بين المؤسسات الدينية والحوارية المختلفة في المنطقة العربية لتحقيق أهدافها المشتركة التي تعزز من مبادئ التعايش والأمن والسلام.



ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

TT

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034.

جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فوز السعودية بحق استضافة البطولة، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخباً من مختلف قارات العالم.

وشدد ولي العهد على عزم السعودية الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعبها، وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، حيث كان من ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.

وكانت السعودية قد سلمت في 29 يوليو (تموز) الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم كأس العالم تحت شعار «معاً ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعباً موزعة على خمس مدن مستضيفة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.

كما شمل ملف الترشّح 10 مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان، الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها السعودية منذ إطلاق ولي العهد لـ«رؤية السعودية 2030»، التي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، منها كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا 1؛ الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي، بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.