«عرب نيوز» تحتفل بمرور 40 عامًا على تأسيسها

بحضور 30 سفيرًا معتمدا لدى الرياض ورعاية تركي الفيصل

الأمير فيصل بن سعود وعلى يساره رئيس تحرير صحيفة {عرب نيوز} الزميل محمد الحارثي والرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق المهندس سليمان الحديثي، والدكتور حمزة بيت المال وفي يسار الصورة السفير أسامة نقلي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السعودية
الأمير فيصل بن سعود وعلى يساره رئيس تحرير صحيفة {عرب نيوز} الزميل محمد الحارثي والرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق المهندس سليمان الحديثي، والدكتور حمزة بيت المال وفي يسار الصورة السفير أسامة نقلي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السعودية
TT

«عرب نيوز» تحتفل بمرور 40 عامًا على تأسيسها

الأمير فيصل بن سعود وعلى يساره رئيس تحرير صحيفة {عرب نيوز} الزميل محمد الحارثي والرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق المهندس سليمان الحديثي، والدكتور حمزة بيت المال وفي يسار الصورة السفير أسامة نقلي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السعودية
الأمير فيصل بن سعود وعلى يساره رئيس تحرير صحيفة {عرب نيوز} الزميل محمد الحارثي والرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق المهندس سليمان الحديثي، والدكتور حمزة بيت المال وفي يسار الصورة السفير أسامة نقلي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السعودية

احتفلت الشقيقة صحيفة «عرب نيوز» الناطقة بالانجليزية أول من أمس بمرور 40 عامًا على تأسيسها بحضور أكثر من 30 سفيرا معتمدا لدى السعودية، إضافة إلى أعضاء من مجلس الشورى، والأمير تركي الفيصل، سفير السعودية السابق لدى الولايات المتحدة وبريطانيا والرئيس الأسبق للاستخبارات العامة لبلاده، ونخبة من المسؤولين والدبلوماسيين والإعلاميين ورجال الأعمال.
الحفل أقيم برعاية الأمير تركي الفيصل الرئيس الحالي لمجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الذي حرص على إلقاء الضوء على الوضع السياسي والإقليمي في المنطقة بعد التطورات الجديدة، والدور الكبير الذي تلعبه صحيفة «عرب نيوز» في هذا المجال.
الأمير تركي الفيصل أعطي الكلمة خلال الاحتفالية التي أقيمت في الرياض وألقاها نيابة عنه الأمير فيصل بن سعود بن عبد المحسن مدير دائرة الشؤون الثقافية والعلاقات العامة في مركز الملك فيصل للدراسات والأبحاث.
الشقيقة «عرب نيوز» ومنذ أن أعلنت عن انطلاقها في عام 1975 اعتمدت في سياستها التحريرية على الموضوعية والدقة في نقل الخبر بكل حيادية لتكون نافذة للقراء في المنطقة والعالم أجمع، يستلهم منها الجمهور المحلي والإقليمي والدولي الأخبار المتنوعة المحلية والدولية على حد سواء.
ومن جهته، أكد لـ«الشرق الأوسط» محمد الحارثي رئيس تحرير «عرب نيوز» نيتهم الجادة أن تكون صحيفة «عرب نيوز» أكثر قبولا وثقة في المنطقة برمتها، وذلك عبر تعزيز مكانتها المرموقة في الصحافة الدولية، والتركيز على توازن سياستها التحريرية وموضوعية تقاريرها وتحليلاتها وآرائها القوية، وأن تكون المصدر الرئيسي للأخبار والمعلومات، مشيرًا إلى عدد من البرامج التطويرية المستقبلية والحالية لزيادة عدد قراء الصحيفة فضلاً عن تطورها في الجوانب الإلكترونية والوصول إلى قرائها عن طريق الإنترنت بمختلف الأشكال وفي كل الأوقات.
وأشار الحارثي في وقت سابق إلى أن الصحيفة حينما تحتفل بعيدها الأربعيني فإنها تعتزم توسيع نطاق قرائها من خلال تنويع تغطيتها الإخبارية من أجل تقديم محتوى إخباري متميز لمختلف فئات القراء، بما في ذلك فئات المهندسين والأطباء والصناعيين ورجال الأعمال والمسؤولين التنفيذيين في القطاعين العام والخاص، مبينًا أن «عرب نيوز» تعد نافذة سعودية إلى العالم وتعتبر من أكثر الصحف الإنجليزية قراءة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الصحيفة تطرح شكلها الجديد في الوقت الذي يتزامن مع احتفاليتها بمرور 40 عامًا على صدورها، مؤكدًا السعي لتطوير المحتوى وإدخال عناصر جديدة بالإضافة إلى التطوير في الإخراج والتركيز على الصورة والرسومات التوضيحية.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.