«مهرجان أفلام السعودية» ينطلق بـ69 فيلماً... وجوائز جديدة

«مهرجان أفلام السعودية» ينطلق بـ69 فيلماً... وجوائز جديدة
TT

«مهرجان أفلام السعودية» ينطلق بـ69 فيلماً... وجوائز جديدة

«مهرجان أفلام السعودية» ينطلق بـ69 فيلماً... وجوائز جديدة

أعلنت إدارة مهرجان أفلام السعودية عن قبول 106 أفلام من أصل 117 تم تسجيلها حتى نهاية شهر مارس (آذار) 2022، وتم ترشيح 69 فيلماً للعرض في الدورة الثامنة التي تنطلق في الثاني من يونيو (حزيران) المقبل، من بينها 36 فيلماً للمشاركة في جميع المسابقات، بواقع 8 أفلام عن فئة الفيلم الطويل، و28 فيلماً عن فئة الفيلم القصير، كما تم ترشيح 33 فيلماً للعروض الموازية.
وتتنافس الأفلام السعودية والخليجية المشاركة لأول مرة في المسابقة، على جوائز «النخلة الذهبية»، بالإضافة إلى مكافأة مالية لكل جائزة، تشمل: النخلة الذهبية لأفضل فيلم طويل، والنخلة الذهبية لأفضل فيلم قصير، والنخلة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي، والنخلة الذهبية لأفضل ممثل، والنخلة الذهبية لأفضل ممثلة، والنخلة الذهبية لأفضل موسيقى، والنخلة الذهبية لأفضل تصوير سينمائي، ونخلة لجنة التحكيم الذهبية.
كما استحدثت إدارة المهرجان لهذه الدورة فئات جديدة من الجوائز، منها النخلة الذهبية لأفضل فيلم خليجي، وجائزة أفضل سيناريو منفذ، وجائزة غازي القصيبي لأفضل سيناريو عن رواية سعودية، إضافة لجائزة عبد الله المحيسن للفيلم الأول، التي تم استحداثها في الدورة السابعة.
واستقبل المهرجان مشاركات السيناريو الطويل والقصير، للمنافسة والدخول ضمن معمل تطوير السيناريو، وهو أحد البرامج المتخصصة، التي يتم العمل فيها على تطوير المشاركات الفائزة، وإعدادها كمشاريع جاهزة للإنتاج، حيث سيتم تحكيم المشاركات المقدمة، وترشيح خمسة مشاريع سيناريو منها للدخول إلى المعمل، بواقع مشاركتين بسيناريو فيلم طويل، وثلاثة مشاركات بسيناريوهات أفلام قصيرة، وسيتم منح المشاركين الفائزين مكافآت مالية عند إتمام البرنامج.
من الجدير بالذكر أنّ مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة، والمقررة في الفترة من 2 - 9 يونيو (حزيران) 2022 يأتي بتنظيم جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم هيئة الأفلام في وزارة الثقافة.
وكمبادرة منه لتسليط الضوء على التجارب الأولى، ومؤسسي الحراك السينمائي في الخليج، يكرّم المهرجان في دورته الثامنة كلاً من السينمائي السعودي خليل بن إبراهيم الرواف، الذي يعتبر أول ممثل عربي في هوليوود، والمخرج الكويتي خالد الصدّيق، وهو مُنتج وكاتب سيناريو ومخرج، ويُعد أحد أهم رواد الحركة السينمائية الكويتية. وقد اختار المهرجان في دورته الثامنة محورًا مهمًا، وهو السينما الشعرية، إذ يركز على العديد من الندوات للحديث عن دور السينما الشعرية في صناعة الأفلام.
وإلى جانب عروض أفلام النخلة الذهبية، والأفلام الموازية، وأفلام الأطفال، وأفلام السينما الشعرية، يقدم المهرجان حزمة مميزة من البرامج الثقافية والإثرائية، التي تشمل الندوات والورش التدريبية المتقدمة، بالإضافة إلى توفير منصة لشركات الإنتاج، والمنتجين، وصنّاع الأفلام، لتمكين مشاريعهم من خلال سوق الإنتاج. كما يقوم مهرجان أفلام السعودية بإصدار وترجمة 15 كتاباً ضمن السلسلة المعرفية التي يصدرها كل عام.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.