عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد الله بن علي الشريان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تنزانيا المتحدة، التقى وزير الداخلية التنزاني حمدي يوسف ماسووني، وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين.

> عبد الله بن ناصر البصيري، سفير خادم الحرمين لدى جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، قلّد أول من أمس، عدداً من الضباط المبتعثين رتبهم الجديدة، بعد صدور الأمر الملكي بترقيتهم، وذلك في مقر الملحقية، بحضور الملحق العسكري العميد الطيار الركن سيف بن عوض آل الراحلة، وتمنى السفير للجميع التوفيق في خدمة الدين ثم الملك والوطن.

> تورال رضاييف، سفير جمهورية أذربيجان في القاهرة، زار أول من أمس، حديقة الصداقة المصرية - الأذربيجانية بمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، برفقة الدكتور سيمور ناصيروف رئيس الجالية الأذربيجانية، وأعضاء السفارة الأذربيجانية، ومحافظ القليوبية، لوضع إكليل من الزهور على تمثال الزعيم الوطني حيدر علييف، بمناسبة ذكرى ميلاده، وذلك في إطار اتفاقية التآخي بين محافظة أبشرون بأذربيجان ومحافظة القليوبية بمصر. وأهدى المحافظ درع المحافظة للسفير تقديراً لدعمه المستمر لتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين.

> تاكيشي أوكوبو، سفير اليابان لدى لبنان، استقبله أول من أمس، توفيق دبوسي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، حيث أوضح دبوسي أن الزيارة مناسبة للاطلاع على مختلف المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تطلقها غرفة طرابلس. من جانبه، أبدى السفير سعادته بالتعرف على الجهود الجبارة التي تبذلها الغرفة في مجال جذب الاستثمارات وتحسين جودة المنتج اللبناني، مؤكداً أن بلاده ستقف إلى جانب المبادرات التي تساعد على التعافي الاقتصادي والإنمائي، وتعزز الشراكة المستقبلية بين لبنان واليابان.

> خالد بن كامل فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، التقى أول من أمس، وزير النمو والابتكار دانيل لورير، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

> عبد الحميد أحمد خوجة، سفير جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية لدى مملكة البحرين، التقى أول من أمس، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني عصام بن عبد الله خلف، وذلك لبحث مجالات التعاون المشترك في مشاريع البنية التحتية، والموضوعات الخاصة بمشاريع البنية التحتية بما يعود بتحقيق الأهداف للجانبين، وأشار الوزير إلى ما تشهده العلاقات بين البحرين والجزائر من تطور ورقيّ، مشيداً بالخبرات الجزائرية المتقدمة في مجال الأشغال والتعمير والبنى التحتية ومبادرات التعافي الاقتصادي.

> محمد دباسي، السفير المالي المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي، في نواكشوط، وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره.

> سعد بن عبد الله النفيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السنغال، التقى أول من أمس، في مقر السفارة في العاصمة داكار، نظيره الفلسطيني لدى السنغال صفوت إبراغيث، وجرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

> عبد الرحيم مزيان، سفير المملكة المغربية لدى دولة فلسطين، التقى أول من أمس، وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش، لبحث سبل التعاون المشترك، في مجال التدريب المهني، والتعاونيات، والحوار الاجتماعي، والضمان الاجتماعي، ومختلف قضايا العمل، على أن تتم ترجمة هذا التعاون في إطار مذكرة تفاهم مشتركة يتم توقيعها بين البلدين. من جانبه، أكد السفير عمق العلاقات المتينة والعميقة والراسخة ما بين المملكة المغربية وشعبها ودولة فلسطين وشعبها، ودعمهم الدائم للقضية الفلسطينية والمصالح الفلسطينية في المحافل الدولية.

> إيزابيل هنين، سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى موريتانيا، استقبلها أول من أمس، وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني محمد ولد عابدين ولد أمعييف، بمقر الوزارة في نواكشوط، وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين موريتانيا وألمانيا والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره في مختلف المجالات خصوصاً مجال الصيد والاقتصاد البحري. جرى اللقاء بحضور قائد خفر السواحل الموريتاني العقيد البحري محمد ولد عبد الرحمن.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».