إعفاء السعوديين والبحرينيين من تأشيرة بريطانيا

انضمت كل من السعودية والبحرين الى الدول الخليجية المعفاة من تأشيرة الدخول الى بريطانيا
انضمت كل من السعودية والبحرين الى الدول الخليجية المعفاة من تأشيرة الدخول الى بريطانيا
TT

إعفاء السعوديين والبحرينيين من تأشيرة بريطانيا

انضمت كل من السعودية والبحرين الى الدول الخليجية المعفاة من تأشيرة الدخول الى بريطانيا
انضمت كل من السعودية والبحرين الى الدول الخليجية المعفاة من تأشيرة الدخول الى بريطانيا

في مبادرة لتعزيز العلاقات مع دول الخليج، أعلنت بريطانيا إعفاء مواطني المملكة العربية والسعودية والبحرين ابتداء من الأول من يونيو (حزيران) المقبل من إجراءات التأشيرة والاستعاضة عنها بفيزا إلكترونية مقابل 30 جنيهاً إسترلينياً، على أن يتم التقديم لها قبل فترة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى 48 ساعة قبل موعد السفر. وكانت بريطانيا قد اتخذت هذه الخطوة في السابق مع مواطني قطر وعُمان والإمارات والكويت.
ورحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر بن سلطان، بالقرار البريطاني، متمنياً تحقيق مزيد من التعاون والازدهار بين البلدين.
وتأتي الخطوة تشجيعاً للسعوديين والبحرينيين الذين ينوون زيارة المملكة المتحدة بهدف السياحة والعلاج أو الدراسة لفترة قصيرة.
وسيكون بموجب التأشيرة الإلكترونية {EVW} أو ما يعرف بالـ«ويفر»، تسهيل زيارة السعوديين والبحرينيين للمملكة المتحدة؛ ففي الماضي كان يتعين على الزوار السعوديين والبحرينيين الانتظار لمدة شهر أو أكثر للحصول على التأشيرة، لكن مع تنفيذ القرار سيكون من السهل التوجه لبريطانيا لمدة أقصاها ستة أشهر ويسمح بالدخول بهذه التأشيرة الإلكترونية مرة واحدة.
يذكر أنه لا يمكن للمتقدم لهذه التأشيرة استخدامها من أجل العمل أو الزواج أو أي سبب آخر خارج حدود الزيارة المقتصرة على السياحة والعلاج والدارسة لفترة وجيزة.
... المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»