مصر: مقتل 23 «تكفيرياً» و5 عسكريين في سيناء

الجيش أكد استمرار جهود محاربة «الإرهاب» واقتلاع جذوره

قوات إنفاذ القانون تتحفظ على عدد من البنادق الآلية والمخازن والقنابل والأجهزة اللاسلكية (المتحدث العسكري)
قوات إنفاذ القانون تتحفظ على عدد من البنادق الآلية والمخازن والقنابل والأجهزة اللاسلكية (المتحدث العسكري)
TT

مصر: مقتل 23 «تكفيرياً» و5 عسكريين في سيناء

قوات إنفاذ القانون تتحفظ على عدد من البنادق الآلية والمخازن والقنابل والأجهزة اللاسلكية (المتحدث العسكري)
قوات إنفاذ القانون تتحفظ على عدد من البنادق الآلية والمخازن والقنابل والأجهزة اللاسلكية (المتحدث العسكري)

بعد أيام على هجوم «إرهابي» أسفر عن سقوط 11 ضحية من قوات الجيش المصري غرب سيناء. أفاد الجيش المصري أمس بمقتل 23 (تكفيرياً)، وتدمير عدد من البؤر (الإرهابية)، والعبوات الناسفة. في حين أسفرت الأعمال القتالية عن «مقتل وإصابة 7 من عناصر القوات المسلحة». وأكدت القوات المسلحة المصرية «استمرار جهودها في محاربة (الإرهاب) واقتلاع جذوره».
وبحسب إفادة رسمية للجيش المصري أمس فإن «القوات المسلحة وجهت عدداً من الضربات للعناصر (الإرهابية) شمالي سيناء». وقال الجيش إنه في «إطار جهود القوات المسلحة وإجراءات التنسيق بين قوات إنفاذ القانون، خلال الفترة من 7 مايو (أيار) الجاري وحتى أمس، تمت ملاحقة ومحاصرة عدد من العناصر (الإرهابية) بالمناطق المنعزلة والمتاخمة للمناطق الحدودية، حيث قامت القوات الجوية (السبت) الماضي، بتنفيذ ضربة جوية (مركزة) أسفرت عن تدمير عدد من البؤر الإرهابية، وتدمير عربتي دفع رباعي تستخدمهما العناصر (الإرهابية) في تنفيذ مخططاتها (الإجرامية)، نتج عنها مقتل 9 من العناصر (التكفيرية)».
وأكد المتحدث العسكري أمس، «نجاح القوات المسلحة في اكتشاف وتدمير عدد من العبوات الناسفة المعدة لاستهداف قواتنا»، مضيفاً أن «القوات الجوية واصلت أمس تنفيذ ضرباتها (المركزة) ما أسفر عن تدمير عربة، ومقتل 7 من العناصر (التكفيرية)».
وذكر بيان المتحدث العسكري أن «قوات إنفاذ القانون تمكنت أمس من إحباط محاولة للهجوم على أحد الارتكازات الأمنية، وتم التعامل معها، ما أدى إلى مقتل 7 من العناصر (التكفيرية)، وتم التحفظ على عدد من البنادق الآلية، والمخازن، والقنابل اليدوية، والأجهزة اللاسلكية، و(قواذف البركان)». ووفق بيان الجيش المصري أمس فإن «ضابطا و4 جنود استشهدوا خلال الأحداث، فيما أصيب جنديان آخران».
وتوعدت القوات المسلحة المصرية أنها «لن تترك حق الشهداء من أبنائها، وعزمها على استمرار جهودها في محاربة (الإرهاب) واقتلاع جذوره». وقالت في بيانها أمس إن «عزيمة قواتها تزداد قوة ورسوخاً يوماً بعد يوم»، مؤكدة أن «مثل تلك المحاولات البائسة من (قوى الشر) ومن يعاونهم، لن تزيد قواتنا إلا إصراراً على تحقيق الأمن والأمان لشعب مصر».
وكان الجيش المصري قال (السبت) الماضي إن «مجموعة من العناصر (التكفيرية) قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء، وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة، ما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد».
ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع عسكري رفيع بحضور كبار قادة الجيش (الأحد) الماضي بـ«قيام عناصر إنفاذ القانون باستكمال تطهير بعض المناطق شمالي سيناء من العناصر الإرهابية والتكفيرية، وكذلك الاستمرار في تنفيذ الإجراءات الأمنية كافة التي تسهم في القضاء على الإرهاب بكل أشكاله».
وتشن قوات الجيش والشرطة المصرية عملية أمنية كبيرة في شمال ووسط سيناء منذ فبراير (شباط) عام 2018 لتطهير المنطقة من عناصر «تكفيرية» موالية لتنظيم «داعش» الإرهابي، وتُعرف العملية باسم «المجابهة الشاملة سيناء 2018».

بعد أيام على هجوم «إرهابي» أسفر عن سقوط 11 ضحية من قوات الجيش المصري غرب سيناء. أفاد الجيش المصري أمس بمقتل 23 (تكفيرياً)، وتدمير عدد من البؤر (الإرهابية)، والعبوات الناسفة. في حين أسفرت الأعمال القتالية عن «مقتل وإصابة 7 من عناصر القوات المسلحة». وأكدت القوات المسلحة المصرية «استمرار جهودها في محاربة (الإرهاب) واقتلاع جذوره».
وبحسب إفادة رسمية للجيش المصري أمس فإن «القوات المسلحة وجهت عدداً من الضربات للعناصر (الإرهابية) شمالي سيناء». وقال الجيش إنه في «إطار جهود القوات المسلحة وإجراءات التنسيق بين قوات إنفاذ القانون، خلال الفترة من 7 مايو (أيار) الجاري وحتى أمس، تمت ملاحقة ومحاصرة عدد من العناصر (الإرهابية) بالمناطق المنعزلة والمتاخمة للمناطق الحدودية، حيث قامت القوات الجوية (السبت) الماضي، بتنفيذ ضربة جوية (مركزة) أسفرت عن تدمير عدد من البؤر الإرهابية، وتدمير عربتي دفع رباعي تستخدمهما العناصر (الإرهابية) في تنفيذ مخططاتها (الإجرامية)، نتج عنها مقتل 9 من العناصر (التكفيرية)».
وأكد المتحدث العسكري أمس، «نجاح القوات المسلحة في اكتشاف وتدمير عدد من العبوات الناسفة المعدة لاستهداف قواتنا»، مضيفاً أن «القوات الجوية واصلت أمس تنفيذ ضرباتها (المركزة) ما أسفر عن تدمير عربة، ومقتل 7 من العناصر (التكفيرية)».

حقائق

230456

بعد أيام على هجوم «إرهابي» أسفر عن سقوط 11 ضحية من قوات الجيش المصري غرب سيناء. أفاد الجيش المصري أمس بمقتل 23 (تكفيرياً)، وتدمير عدد من البؤر (الإرهابية)، والعبوات الناسفة. في حين أسفرت الأعمال القتالية عن «مقتل وإصابة 7 من عناصر القوات المسلحة». وأكدت القوات المسلحة المصرية «استمرار جهودها في محاربة (الإرهاب) واقتلاع جذوره».
 

بعد أيام على هجوم «إرهابي» أسفر عن سقوط 11 ضحية من قوات الجيش المصري غرب سيناء. أفاد الجيش المصري أمس بمقتل 23 (تكفيرياً)، وتدمير عدد من البؤر (الإرهابية)، والعبوات الناسفة. في حين أسفرت الأعمال القتالية عن «مقتل وإصابة 7 من عناصر القوات المسلحة». وأكدت القوات المسلحة المصرية «استمرار جهودها في محاربة (الإرهاب) واقتلاع جذوره».
وبحسب إفادة رسمية للجيش المصري أمس فإن «القوات المسلحة وجهت عدداً من الضربات للعناصر (الإرهابية) شمالي سيناء». وقال الجيش إنه في «إطار جهود القوات المسلحة وإجراءات التنسيق بين قوات إنفاذ القانون، خلال الفترة من 7 مايو (أيار) الجاري وحتى أمس، تمت ملاحقة ومحاصرة عدد من العناصر (الإرهابية) بالمناطق المنعزلة والمتاخمة للمناطق الحدودية، حيث قامت القوات الجوية (السبت) الماضي، بتنفيذ ضربة جوية (مركزة) أسفرت عن تدمير عدد من البؤر الإرهابية، وتدمير عربتي دفع رباعي تستخدمهما العناصر (الإرهابية) في تنفيذ مخططاتها (الإجرامية)، نتج عنها مقتل 9 من العناصر (التكفيرية)».
وأكد المتحدث العسكري أمس، «نجاح القوات المسلحة في اكتشاف وتدمير عدد من العبوات الناسفة المعدة لاستهداف قواتنا»، مضيفاً أن «القوات الجوية واصلت أمس تنفيذ ضرباتها (المركزة) ما أسفر عن تدمير عربة، ومقتل 7 من العناصر (التكفيرية)».

الرأي

اقرأ أيضاً

بعد أيام على هجوم «إرهابي» أسفر عن سقوط 11 ضحية من قوات الجيش المصري غرب سيناء. أفاد الجيش المصري أمس بمقتل 23 (تكفيرياً)، وتدمير عدد من البؤر (الإرهابية)، والعبوات الناسفة. في حين أسفرت الأعمال القتالية عن «مقتل وإصابة 7 من عناصر القوات المسلحة». وأكدت القوات المسلحة المصرية «استمرار جهودها في محاربة (الإرهاب) واقتلاع جذوره».
.

رستم


مقالات ذات صلة

ألمانيا تحيل 4 يُشتبه بانتمائهم لـ«حماس» للمحاكمة بتهمة جمع أسلحة

شمال افريقيا عناصر الشرطة الألمانية في حملة مداهمات سابقة (غيتي)

ألمانيا تحيل 4 يُشتبه بانتمائهم لـ«حماس» للمحاكمة بتهمة جمع أسلحة

مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا: «(حماس) نظمت عمليات تخبئة أسلحة في دول أوروبية مختلفة لتنفيذ هجمات محتملة ضد مؤسسات يهودية وغربية في أوروبا».

«الشرق الأوسط» (برلين)
شؤون إقليمية إردوغان خلال استقباله الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته بالقصر الرئاسي في أنقرة الاثنين (الرئاسة التركية)

إردوغان بحث مع روته القضايا الأمنية والإقليمية المهمة لـ«الناتو»

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته عدداً من الملفات الأمنية والقضايا التي تهم الحلف.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أنصار مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي يحضرون مسيرة حاشدة في أثناء فرز نتائج الانتخابات الرئاسية (إ.ب.أ)

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

مباحثات جرت، الجمعة، بين الرئيس الروسي ونظيره السنغالي، وتم خلالها الاتفاق على «تعزيز الشراكة» بين البلدين، والعمل معاً من أجل «الاستقرار في منطقة الساحل»

الشيخ محمد (نواكشوط)
شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

السيسي: الربط الكهربائي مع السعودية نموذج للتعاون الإقليمي

اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مدبولي ووزيري الكهرباء والبترول (الرئاسة المصرية)
اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مدبولي ووزيري الكهرباء والبترول (الرئاسة المصرية)
TT

السيسي: الربط الكهربائي مع السعودية نموذج للتعاون الإقليمي

اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مدبولي ووزيري الكهرباء والبترول (الرئاسة المصرية)
اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مدبولي ووزيري الكهرباء والبترول (الرئاسة المصرية)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مشروع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية نموذج لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي، وبين مصر والمملكة خصيصاً. وأضاف: «كما يعد المشروع نموذجاً يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلاً للربط الكهربائي»، موجهاً بإجراء متابعة دقيقة لكافة تفاصيل مشروع الربط الكهربائي مع السعودية.

جاءت تأكيدات السيسي خلال اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ووزيري الكهرباء والطاقة المتجددة، محمود عصمت، والبترول والثروة المعدنية، كريم بدوي. وحسب إفادة لـ«الرئاسة المصرية»، الأحد، تناول الاجتماع الموقف الخاص بمشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في ظل ما تكتسبه مثل تلك المشروعات من أهمية لتعزيز فاعلية الشبكات الكهربائية ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية.

وكانت مصر والسعودية قد وقعتا اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائي في عام 2012، بتكلفة مليار و800 مليون دولار، يخصّ الجانب المصري منها 600 مليون دولار (الدولار يساوي 49.65 جنيه في البنوك المصرية). وقال رئيس مجلس الوزراء المصري، خلال اجتماع للحكومة، منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إن خط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية سيدخل الخدمة في مايو (أيار) أو يونيو (حزيران) المقبلين. وأضاف أنه من المقرر أن تكون قدرة المرحلة الأولى 1500 ميغاواط.

ويعد المشروع الأول من نوعه لتبادل تيار الجهد العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من مدينة بدر في مصر إلى المدينة المنورة مروراً بمدينة تبوك في السعودية. كما أكد مدبولي، في تصريحات، نهاية الشهر الماضي، أن مشروع الربط الكهربائي مع السعودية، الذي يستهدف إنتاج 3000 ميغاواط من الكهرباء على مرحلتين، يعد أبرز ما توصلت إليه بلاده في مجال الطاقة.

وزير الطاقة السعودي يتوسط وزيري الكهرباء والبترول المصريين في الرياض يوليو الماضي (الشرق الأوسط)

فريق عمل

وفي يوليو (تموز) الماضي، قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، خلال لقائه وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، في الرياض، إن «هناك جهوداً كبيرة من جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري - السعودي، وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة قبل بداية فصل الصيف المقبل، وفي سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله لإنهاء أي مشكلة أو عقبة قد تطرأ».

وأوضحت وزارة الكهرباء المصرية حينها أن اللقاء الذي حضره أيضاً وزير البترول المصري ناقش عدة جوانب، من بينها مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، وكذلك تعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.

ووفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، الأحد، فإن اجتماع السيسي مع مدبولي ووزيري الكهرباء والبترول تضمن متابعة مستجدات الموقف التنفيذي لمحطة «الضبعة النووية»، في ظل ما يمثله المشروع من أهمية قصوى لعملية التنمية الشاملة بمصر، خصوصاً مع تبنى الدولة استراتيجية متكاملة ومستدامة للطاقة تهدف إلى تنويع مصادرها من الطاقة المتجددة والجديدة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأكد السيسي أهمية العمل على ضمان سرعة التنفيذ الفعال لمشروعات الطاقة المختلفة باعتبارها ركيزة ومحركاً أساسياً للتنمية في مصر، مشدداً على أهمية الالتزام بتنفيذ الأعمال في محطة «الضبعة النووية» وفقاً للخطة الزمنية المُحددة، مع ضمان أعلى درجات الكفاءة في التنفيذ، فضلاً عن الالتزام بأفضل مستوى من التدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة.

وتضم محطة الضبعة، التي تقام شمال مصر، 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل. ومن المقرّر أن يبدأ تشغيل المفاعل النووي الأول عام 2028، ثم تشغيل المفاعلات الأخرى تباعاً.

جانب من اجتماع حكومي سابق برئاسة مصطفى مدبولي (مجلس الوزراء المصري)

تنويع مصادر الطاقة

وتعهدت الحكومة المصرية في وقت سابق بـ«تنفيذ التزاماتها الخاصة بالمشروع لإنجازه وفق مخططه الزمني»، وتستهدف مصر من المشروع تنويع مصادرها من الطاقة، وإنتاج الكهرباء، لسد العجز في الاستهلاك المحلي، وتوفير قيمة واردات الغاز والطاقة المستهلكة في تشغيل المحطات الكهربائية.

وعانت مصر من أزمة انقطاع للكهرباء خلال أشهر الصيف، توقفت في نهاية يوليو الماضي بعد توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية. واطلع السيسي خلال الاجتماع، الأحد، على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وانتظام ضخ إمدادات الغاز للشبكة القومية للكهرباء، بما يحقق استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية وخفض الفاقد.

ووجه بتكثيف الجهود الحكومية لتعزيز فرص جذب الاستثمارات لقطاع الطاقة، وتطوير منظومة إدارة وتشغيل الشبكة القومية للغاز، بما يضمن استدامة الإمدادات للشبكة القومية للكهرباء والقطاعات الصناعية والخدمية، وبتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في مجال الطاقة المتجددة، بهدف تنويع مصادر إمدادات الطاقة، وإضافة قدرات جديدة للشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى تطوير الشبكة من خلال العمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد.