اكتشاف «أسماك عابسة» في أستراليا على عمق 6.5 كيلومتر

السمكة ذات المظهر الغريب تمتلك جسماً يتكون من مادة هلامية شفافة وتتمتع بوجه حزين طوال الوقت (ديلي ميل)
السمكة ذات المظهر الغريب تمتلك جسماً يتكون من مادة هلامية شفافة وتتمتع بوجه حزين طوال الوقت (ديلي ميل)
TT

اكتشاف «أسماك عابسة» في أستراليا على عمق 6.5 كيلومتر

السمكة ذات المظهر الغريب تمتلك جسماً يتكون من مادة هلامية شفافة وتتمتع بوجه حزين طوال الوقت (ديلي ميل)
السمكة ذات المظهر الغريب تمتلك جسماً يتكون من مادة هلامية شفافة وتتمتع بوجه حزين طوال الوقت (ديلي ميل)

اكتشف علماء أستراليون نوعاً جديداً من الأسماك تتمتع بوجوه غريبة تُظهرها كأنها عابسة أو حزينة دائماً.
وجد الباحثون نوعين جديدين من أسماك الحلزون بعد أن تم ربط جهاز مراقبة بقيمة 100 ألف دولار بمصيدة «يابي» وإرساله عبر 6.5 كيلومترات تحت الماء، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وكان فريق من مركز أبحاث أعماق البحار التابع لجامعة «مينديرو» في أستراليا الغربية في رحلة مخصصة لاستكشاف قاع المحيط الهندي.
وتمتلك السمكة ذات المظهر الغريب جسماً مصنوعاً من مادة هلامية شفافة وتتمتع بوجه «حزين» طوال الوقت، حسب التقرير.
قال المدير المؤسس آلان جاميسون لصحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» إن السمكة بدأت في الذوبان بعد دقائق من سحبها على بُعد 6 آلاف و500 متر من قاع البحر. وأوضح: «خلال وجود الأسماك في الفخ، تتعرض للطهي بشكل أساسي لأنها لم تشهد أبداً درجة حرارة تصل إلى 25 درجة مئوية في آخر 10 ملايين سنة».
https://twitter.com/uwanews/status/1524290473896312832?s=20&t=WRLMOwgCZX88Wz5IT0OLyw
بمجرد صعود الأسماك على متن السفينة، ربما يكون لديك أقل من 20 دقيقة للحفاظ عليها لأنها تبدأ حرفياً في الذوبان أمام عينيك بسبب درجة الحرارة.
تم العثور على سمكة الحلزون وهي تعيش في الظلام على عمق يزيد على 6.5 كيلومتر تحت سطح المياه -حيث تصل درجات الحرارة إلى اثنين فقط.
استغرق الأمر من الباحثين ساعتين ونصف الساعة لإنزال المعدات في قاع البحر، حيث تم إجراء اختبارات متعددة لمستويات الأكسجين والملوحة في المياه.
وقد يستغرق الأمر عامين آخرين حتى يتم وصف النوع الجديد علمياً، حيث يكثف الباحثون جهودهم لاستكشاف محيطات أستراليا.


مقالات ذات صلة

أجسام الأسماك مُخترَقة بالبلاستيك وإطارات السيارات

يوميات الشرق التلوّث مُسمِّم للأسماك (تعبيرية - أ.ف.ب)

أجسام الأسماك مُخترَقة بالبلاستيك وإطارات السيارات

تخترق المواد البلاستيكية الدقيقة المُنتشرة في مختلف جوانب البيئة أعماق أجسام الأسماك، وهي موجودة بكثافة في الشرائح التي يأكلها المستهلكون.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
يوميات الشرق العِلم ومفاجآته (فريق إيكو)

وفاة السمكة «شارلوت» التي حَمَلت بلا تشارُك الحوض مع ذَكَر

أعلن حوض أسماك نورث كارولاينا وفاة سمكة الراي التي حَمَلت رغم عدم وجودها مع ذَكَر من نوعها في حوض لسنوات.

«الشرق الأوسط» (نورث كارولاينا)
يوميات الشرق السمك مفيد للنساء (شاترستوك)

فائدة تناول الأسماك الصغيرة هائلة للنساء

ربطت دراسة يابانية بين تناول الأسماك الصغيرة كاملةً وانخفاض خطر الوفاة، لأسباب متنوعة، بما فيها تقليل نسبة الإصابة بالسرطان لدى النساء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الصيد الثمين (مزرعة شيغبورو)

جامع قمامة اصطاد «أكبر سمكة» في بريطانيا

اصطاد هاوٍ ما يعتقد بأنها «أكبر سمكة» في بريطانيا يجري اصطيادها بالصنارة بالمياه العذبة... فماذا يقول؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا نفوق قياسي للسلمون النرويجي المستزرع (أ.ف.ب)

نفوق مبكر قياسي للسلمون النرويجي المستزرع ومخاوف بعد تصدير أسماك مصابة

يشهد إنتاج النرويج من سمك السلمون أزمة؛ إذ إن المزارع التي تتولى تربية هذا النوع المرغوب لمنافعه الغذائية، شهدت العام الفائت نفوقاً مبكراً لرقم قياسي من الأسماك

«الشرق الأوسط» (أوسلو)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.