في حين شدد اجتماع للمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بقطاع الطيران المدني على تنفيذ برنامج قدرات مراقبة السلامة لتحقيق الأولويات الإقليمية والامتثال لمتطلبات السلامة الدولية، جرت أمس في العاصمة السعودية الرياض، متابعة خطوات الإعلان عن إنشاء منظمة متخصصة في مجال السلامة الجوية، وسط تشديدات بضرورة تعزيز قدرات الملاحة الجوية في المنطقة.
وتطلع عبد العزيز الدعيلج رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، الذي رأس الاجتماع، إلى التوصل إلى أفضل التجارب والممارسات في مجال مراقبة السلامة الجوية بالطيران المدني والاستفادة من الخبرات والكوادر وإرساء أعلى مستويات السلامة الجوية والتثقيف بآخر مستجدات مجموعة سلامة الطيران الإقليمية بمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
ولفت الدعيلج لدى ترأسه اجتماع اللجنة التوجيهية الثاني للمنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة لدول شمال أفريقيا والشرق الأوسط على هامش فعاليات مؤتمر مستقبل الطيران، بمشاركة منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) ومنظمة الطيران المدني العربية، ومسؤولي هيئات الطيران في الدول الأعضاء، إلى دعم جهود إنشاء منظمة مراقبة السلامة الإقليمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ولفت الدعيلج إلى هدف متابعة مخرجات خطوات الإعلان عن إنشاء المنظمة والبدء في أعمالها، ومن أهمها دعم الدول الأعضاء في تنفيذ برنامج تعزيز قدرات الدول في مجال مراقبة السلامة من أجل تحقيق الأولويات والأهداف الإقليمية والامتثال لمتطلبات السلامة الدولية، إضافة إلى دعم تنفيذ قرار الجمعية العمومية للإيكاو ودعم خططها العالمية للسلامة والملاحة الجوية، وتوفير فرصة للتواصل والوصول إلى اتفاق حول مستقبل المنظمة الإقليمية ولمناقشة القضايا المشتركة.
ومعلوم أن الاجتماع ركز على تبادل الآراء والمقترحات وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين هيئات وسلطات الطيران المدني في المنظمة، إلى جانب متابعة تنفيذ مخرجات الاجتماع الأول للجنة التوجيهية 2018، إضافة إلى اعتماد مخرجات الاجتماع الثاني للجنة الفنية، إذ إن المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتخذ من مدينة الرياض مقرا رئيسيا لها، بغية تعزيز استخدام الطيران المدني وتطويره بصورة آمنة وفعالة داخل الدول الأعضاء في المنظمة وخارجها، وتطوير المواد الإرشادية وإجراء الدراسات والتدريب والاستشارات.
وأكد الدعيلج، أن لدى بلاده عدة مجالات اقتصادية للتنوع، أحدها هو الصناعة والاستثمار في المجال اللوجستي والخدمات والتطوير والتمكين في قطاع الطيران وصناعته، مبينا أن للمملكة نقاط قوة، وتدعم الابتكار والصناعات وتدعم التقنية، والقدرات الشبابية ورواد الأعمال.
وكذلك لتعزيز العمل على الطلب الإقليمي والمحلي للسياحة واقتصاديات الطيران، حيث تتمتع بموقع استراتيجي وجغرافي في المنطقة، ما يعزز عملية الاستدامة والتنافسية، مبينا أن برامج الرؤية السعودية 2030، خصصت مساحة لتطوير صناعة الطيران وتعزيز الخصخصة وبناء القدرات الإنسانية والبشرية بجانب إكمال الصناعات الخاصة بقطاع الطيران.
تشديد على تعزيز قدرات الدول في الملاحة الجوية
تشديد على تعزيز قدرات الدول في الملاحة الجوية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة