عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، قام بزيارة معايدة لعدد من المواطنين المرضى في مستشفيات لندن، واطمأن السفير خلال الزيارة على الوضع الصحي للمرضى ومراحل علاجهم والخدمات المقدمة لهم، مؤكداً توجيهات وحرص القيادة الرشيدة على تقديم كامل الرعاية والمساعدة التي يحتاج إليها المواطن في الداخل والخارج.

> أحمد علي البلوشي، سفير دولة الإمارات في عمّان، حضر أول من أمس، حفل افتتاح الأسبوع الدولي الثاني لجامعة اليرموك، بمدينة إربد شمال المملكة، الذي تنظمه دائرة العلاقات والمشاريع الدولية في الجامعة، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني الدكتور وجيه عويس، بحضور عدد من كبار الشخصيات المسؤولة والتعليمية، وعدد من مديري مكاتب المنظمات والهيئات الدولية في عمّان، ورؤساء وأساتذة جامعات ومؤسسات أكاديمية محلية ودولية، وعدد من طلبة الجامعة من مختلف الكليات.

> بيتر شتيبانك، سفير جمهورية التشيك لدى العراق، استقبله رئيس دائرة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية العراقية، الدكتور عباس كاظم عبيد، في مقر الوزارة، أول من أمس، وبحث الجانبان سبل التعاون المُشترك بين البلدين، مُؤكّدَين على عمق العلاقات الثنائية. وجرى أثناء اللقاء تنسيق اتفاقات الدعم المتبادل بين جمهورية العراق وجمهورية التشيك في الترشيح للمنظمات والمناصب الدولية، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز أُواصر العلاقات بين البلدين.

> صبري شعباني، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى موريتانيا، استقبلته، وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية صفية بنت انتهاه. وركزت المناقشات خلال اللقاء، على سبل تطوير التعاون الثنائي، خاصة في مجالات رعاية المرضى المعوزين وإجلائهم، وتمكين المرأة ومكافحة العنف المبني على النوع. جرى اللقاء بحضور الأمينة العامة للوزارة با حليمة يحيى.

> منعم مسعود العرفي، قدم أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة لدولة ليبيا لدى دولة رومانيا، أول من أمس، إلى الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، وخلال المراسم نقل السفير تحيات رئيس المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية. من جانبه، حمَّل الرئيس السفير تحياته إلى رئيس المجلس الرئاسي، متمنياً لدولة ليبيا الاستقرار والازدهار، ومؤكداً على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى أن العرفي هو أول سفير معتمد لدولة ليبيا، متمنياً له كامل التوفيق والنجاح في عمله.

> بدر عبد الله المطروشي، سفير دولة الإمارات لدى كوبا وممثلها لدى رابطة الدول الكاريبية، أقام حفل استقبال على شرف رودولفو سابونج، الأمين العام للرابطة، حيث أكّد السفير والأمين العام على الحالة الممتازة للعلاقات الثنائية، وناقشا الجهود المستمرة من كلا الجانبين لتعزيز التعاون.

> ميخاليس إيوانو، سفير قبرص في عمّان، استقبله أول من أمس، رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، في مكتبه في القيادة العامة. وبحث الطرفان سبل تعزيز علاقات التعاون العسكري وآلية التنسيق المشترك في المجالات التي تخدم القوات المسلحة في البلدين الصديقين.

> خالد بن كامل فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، التقى أول من أمس، ناديجدا يوردانوفا، وزيرة العدل في جمهورية بلغاريا. وجرى خلال اللقاء مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

> إيلخان قهرمان، سفير جمهورية أذربيجان لدى الكويت، أشاد بقوة ومتانة العلاقات الأذربيجانية - الكويتية والتي وصفها بالمتطورة على كل الصعد ومختلف مجالات التعاون، وبمناسبة الذكرى الـ99 لمولد الزعيم الوطني الأذربيجاني حيدر علييف. أكد قهرمان على أن التعاون المثمر رفيع المستوى بين البلدين تشكل في إطار منظمات دولية مثل الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي، لافتاً إلى أن تطور العلاقات الأذربيجانية - الكويتية قد بدأ منذ عهد الزعيم حيدر علييف.

> تشونغ بيونغ ها، سفير جمهورية كوريا لدى دولة الكويت، استقبله مدير جامعة الكويت الدكتور يوسف محمد الرومي، في مكتبه، وهدفت الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين جامعة الكويت والجامعات الكورية. وتطرق الجانبان إلى أهمية توسيع آفاق التعاون العلمي والثقافي المستقبلي، إضافة إلى بحث أوجه التبادل الطلابي بين الطرفين بهدف تبادل الثقافات، والتعرف إلى آخر التطورات العلمية والأكاديمية وزيادة العمل على تعزيزها وتطويرها.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».