أوروبا في مهمة غير مسبوقة.. انتشار عسكري قبالة ليبيا لمطاردة مراكب المهربين

مساع لدعمها بقرار دولي تحت البند السابع

أوروبا في مهمة غير مسبوقة.. انتشار عسكري قبالة ليبيا لمطاردة مراكب المهربين
TT

أوروبا في مهمة غير مسبوقة.. انتشار عسكري قبالة ليبيا لمطاردة مراكب المهربين

أوروبا في مهمة غير مسبوقة.. انتشار عسكري قبالة ليبيا لمطاردة مراكب المهربين

أقرت دول الاتحاد الأوروبي، أمس، تنفيذ مهمة غير مسبوقة، تقضي بنشر قوات عسكرية قبالة السواحل الليبية من أجل مطاردة وتفكيك شبكات مهربي المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا.
وقرر الاتحاد تشكيل بعثة بحرية يكون مقرها روما، وأوضحت فيدريكا موغيريني، منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في ختام اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع في دول الاتحاد في بروكسل، أمس، أنها تأمل في إطلاق عمل البعثة في يونيو (حزيران) المقبل، كما تأمل في قرار يدعم عملها من مجلس الأمن الدولي تحت البند السابع. وأفادت موغيريني بأن المهمة ستتضمن تقصي المعلومات وتحديد آليات وأماكن عمل المهربين واعتراض المراكب وتفتيشها.
بدورها، أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا رفضها للمهمة ما لم تنسق معها.
في غضون ذلك، تضاربت التقارير بشأن اختطاف 172 تونسيًا من قبل ميليشيات فجر ليبيا، ردًا على إيقاف أحد قادتها في مطار تونس.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.