أوروبا في مهمة غير مسبوقة.. انتشار عسكري قبالة ليبيا لمطاردة مراكب المهربين

مساع لدعمها بقرار دولي تحت البند السابع

أوروبا في مهمة غير مسبوقة.. انتشار عسكري قبالة ليبيا لمطاردة مراكب المهربين
TT

أوروبا في مهمة غير مسبوقة.. انتشار عسكري قبالة ليبيا لمطاردة مراكب المهربين

أوروبا في مهمة غير مسبوقة.. انتشار عسكري قبالة ليبيا لمطاردة مراكب المهربين

أقرت دول الاتحاد الأوروبي، أمس، تنفيذ مهمة غير مسبوقة، تقضي بنشر قوات عسكرية قبالة السواحل الليبية من أجل مطاردة وتفكيك شبكات مهربي المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا.
وقرر الاتحاد تشكيل بعثة بحرية يكون مقرها روما، وأوضحت فيدريكا موغيريني، منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في ختام اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع في دول الاتحاد في بروكسل، أمس، أنها تأمل في إطلاق عمل البعثة في يونيو (حزيران) المقبل، كما تأمل في قرار يدعم عملها من مجلس الأمن الدولي تحت البند السابع. وأفادت موغيريني بأن المهمة ستتضمن تقصي المعلومات وتحديد آليات وأماكن عمل المهربين واعتراض المراكب وتفتيشها.
بدورها، أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا رفضها للمهمة ما لم تنسق معها.
في غضون ذلك، تضاربت التقارير بشأن اختطاف 172 تونسيًا من قبل ميليشيات فجر ليبيا، ردًا على إيقاف أحد قادتها في مطار تونس.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».