سباق أميركي ـ إيراني لتحرير أكبر محافظات العراق

البنتاغون يدعم مشاركة {الحشد} في عمليات الرمادي شريطة العمل بإمرة بغداد

عنصران من ميليشيا عصائب أهل الحق يحرسان مقرها في مدينة البصرة أمس.. وتستعد الميليشيا لخوض معارك الرمادي ضمن الحشد الشعبي (أ.ف.ب)
عنصران من ميليشيا عصائب أهل الحق يحرسان مقرها في مدينة البصرة أمس.. وتستعد الميليشيا لخوض معارك الرمادي ضمن الحشد الشعبي (أ.ف.ب)
TT

سباق أميركي ـ إيراني لتحرير أكبر محافظات العراق

عنصران من ميليشيا عصائب أهل الحق يحرسان مقرها في مدينة البصرة أمس.. وتستعد الميليشيا لخوض معارك الرمادي ضمن الحشد الشعبي (أ.ف.ب)
عنصران من ميليشيا عصائب أهل الحق يحرسان مقرها في مدينة البصرة أمس.. وتستعد الميليشيا لخوض معارك الرمادي ضمن الحشد الشعبي (أ.ف.ب)

عكست التصريحات الأميركية والإيرانية أمس ما بدا سباقا بين طهران وواشنطن لتحرير مدينة الرمادي، مركز أكبر محافظات العراق (الأنبار)، التي سقطت بيد تنظيم داعش أول من أمس.
فبينما، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في بيروت إنه «إذا طلبت بغداد من إيران أن تقوم بأي خطة للتصدي فإنها ستلبي مثل هذه الدعوة»، وصف، بالمقابل، البيت الأبيض سقوط الرمادي بـ«الانتكاسة» لكنه أكد دعم العراق في استعادتها.
ميدانيا واصلت ميليشيا الحشد الشعبي تحشيداتها في قاعدة الحبانية (شرق الرمادي). وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عدم ممانعتها مشاركة {الحشد} في تحرير الرمادي شريطة العمل بإمرة بغداد.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين