سباق أميركي ـ إيراني لتحرير أكبر محافظات العراق

البنتاغون يدعم مشاركة {الحشد} في عمليات الرمادي شريطة العمل بإمرة بغداد

عنصران من ميليشيا عصائب أهل الحق يحرسان مقرها في مدينة البصرة أمس.. وتستعد الميليشيا لخوض معارك الرمادي ضمن الحشد الشعبي (أ.ف.ب)
عنصران من ميليشيا عصائب أهل الحق يحرسان مقرها في مدينة البصرة أمس.. وتستعد الميليشيا لخوض معارك الرمادي ضمن الحشد الشعبي (أ.ف.ب)
TT

سباق أميركي ـ إيراني لتحرير أكبر محافظات العراق

عنصران من ميليشيا عصائب أهل الحق يحرسان مقرها في مدينة البصرة أمس.. وتستعد الميليشيا لخوض معارك الرمادي ضمن الحشد الشعبي (أ.ف.ب)
عنصران من ميليشيا عصائب أهل الحق يحرسان مقرها في مدينة البصرة أمس.. وتستعد الميليشيا لخوض معارك الرمادي ضمن الحشد الشعبي (أ.ف.ب)

عكست التصريحات الأميركية والإيرانية أمس ما بدا سباقا بين طهران وواشنطن لتحرير مدينة الرمادي، مركز أكبر محافظات العراق (الأنبار)، التي سقطت بيد تنظيم داعش أول من أمس.
فبينما، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في بيروت إنه «إذا طلبت بغداد من إيران أن تقوم بأي خطة للتصدي فإنها ستلبي مثل هذه الدعوة»، وصف، بالمقابل، البيت الأبيض سقوط الرمادي بـ«الانتكاسة» لكنه أكد دعم العراق في استعادتها.
ميدانيا واصلت ميليشيا الحشد الشعبي تحشيداتها في قاعدة الحبانية (شرق الرمادي). وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عدم ممانعتها مشاركة {الحشد} في تحرير الرمادي شريطة العمل بإمرة بغداد.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».