إصابات كورونا في العام تتجاوز 518 مليوناً

باكستان ترصد أول حالة إصابة بمتغير أوميكرون الفرعي

أم وطفلها خلف سياج في شنغهاي الخاضعة للعزل (رويترز)
أم وطفلها خلف سياج في شنغهاي الخاضعة للعزل (رويترز)
TT

إصابات كورونا في العام تتجاوز 518 مليوناً

أم وطفلها خلف سياج في شنغهاي الخاضعة للعزل (رويترز)
أم وطفلها خلف سياج في شنغهاي الخاضعة للعزل (رويترز)

أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 518 مليون حالة حتى صباح أمس (الثلاثاء)، بينما وصل عدد اللقاحات التي جرى إعطاؤها لـ11.36 مليار، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأميركية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 518 مليوناً و56 ألف حالة.
وارتفع إجمالي الوفيات إلى ستة ملايين و253 ألفاً.
كما تمت مراجعة عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها حول العالم ليكون العدد الإجمالي عند 11 ملياراً و367 مليون جرعة.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عدداً من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
إلى ذلك، أعلنت السلطات الصحية الباكستانية أمس (الثلاثاء)، تسجيل 31 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، وبذلك يبلغ إجمالي حالات الاصابة بالفيروس مليوناً و528 ألفاً و831 حالة.
ونقلت صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية عن السلطات القول إنه لم يتم تسجيل حالات وفاة بالفيروس، لتستقر حصيلة الوفيات عند 30 ألفاً و375 حالة. وقد أجرت باكستان 10 آلاف و869 اختباراً خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكانت باكستان رصدت أول حالة إصابة بمتغير أوميكرون الفرعي، وذلك بعد احتفالات واجتماعات عيد الفطر التي لم تفرض خلالها السلطات الباكستانية أي قيود أو إجراءات احترازية تتعلق بفيروس «كوفيد - 19»، نظراً لتراجع انتشار الفيروس بشكل واضح، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح المعهد الوطني الباكستاني للصحة في بيان أول من أمس، أنه جرى رصد حالة إصابة بأوميكرون الفرعي، في مسافر باكستاني عائد من دولة قطر. ونصح المعهد المواطنين بإعادة تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا ومتغيراته، مشيراً إلى أن الوقاية تعد الحل الأمثل لمكافحة انتشار هذا الفيروس.
- الصين
وفي الصين، قالت لجنة الصحة الوطنية أمس، إن بر الصين الرئيسي سجل 3475 إصابة جديدة بفيروس كورونا، منها 357 إصابة ظهرت عليها أعراض و3118 من دون أعراض.
وسجلت الصين في اليوم السابق 4333 إصابة جديدة، منها 415 ظهرت عليها أعراض و3918 من دون أعراض. كما سجلت الصين ست وفيات جديدة لتصل الحصيلة الإجمالية في البلاد إلى 5191 وفاة. والوفيات الست مسجلة في شنغهاي، التي تشهد أكبر تفشٍ للفيروس في الصين.
وقالت السلطات إن بر الصين الرئيسي سجل 220397 إصابة حتى التاسع من مايو (أيار).
وبحسب «رويترز»، انخفض عدد إصابات «كوفيد - 19» الجديدة في شنغهاي منذ نحو أسبوعين، لكنها لا تزال بالآلاف وشُددت القيود.
وقال سون شياودونغ، نائب مدير المركز البلدي للسيطرة على الأمراض في المدينة: «ما زلنا في فترة حرجة للوقاية من الأوبئة ومكافحتها».
وكانت المدينة تقوم بما تأمل أن يكون دفعة أخيرة لإنهاء الإصابات المكتشفة خارج المناطق التي تواجه قيوداً صارمة، وهو المقياس الأكثر أهمية لما إذا كان الفيروس قد تمت السيطرة عليه أم لا.
وبينما لا يوجد إعلان رسمي، تلقى كثير من المجمعات السكنية إخطارات بأنه لن يُسمح بالخروج بعد الآن، بعد أن كان يُسمح للسكان بالذهاب في نزهات قصيرة أو لشراء مواد البقالة سريعاً في السابق.
وفي بعض الحالات، فُرض حجر صحي على مجتمعات بأكملها بعد ثبوت إصابة جار واحد بالفيروس. ويتعين على كثير من سكان شنغهاي إجراء فحص سريع في المنزل قبل ساعات من إجراء الفحص الإلزامي للكشف عن الفيروس. وتُعد الفحوص جزءاً من الروتين اليومي في معظم أنحاء بكين أيضاً.
ولم تشهد العاصمة بكين زيادة في عدد الإصابات اليومية بها بما يزيد على العشرات منذ عودة المرض للانتشار في 22 أبريل (نيسان). لكنها تجد أيضاً صعوبة في خفضها بشكل كبير. ولذلك تم تشديد القيود تدريجياً.
ومنعت منطقة في جنوب غربي العاصمة السكان أمس (الاثنين)، من مغادرة أحيائهم وأمرت بوقف جميع الأنشطة غير المتعلقة بالوقاية من الفيروس.
وفي أماكن أخرى طُلب من بعض السكان العمل من المنزل، كما مُنع تقديم خدمات تناول الطعام في المطاعم وتم إغلاق الحدائق وبعض مراكز التسوق وأماكن أخرى، ومُنع تشغيل جزء كبير من مسارات وسائل النقل العام.
- كوريا الجنوبية
وسجلت كوريا الجنوبية 49933 إصابة جديدة بكورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع بذلك حصيلة الإصابات الإجمالية إلى 17 مليوناً و614 ألفاً و895. كما سجلت البلاد 62 وفاة جديدة، لترتفع حصيلة الوفيات الإجمالية إلى 23 ألفاً و462 وفاة.
- الولايات المتحدة
وفي الولايات المتحدة سجّلت 68807 إصابات جديدة بـ«كوفيد - 19» و340 وفاة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، خلال الساعات الـ24 الماضية. وأشارت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أمس، إلى أن الحصيلة الإجمالية للإصابات بالفيروس بلغت 81,671,639، و‏الوفيات 995,023.


مقالات ذات صلة

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم ممرضة تحضر جرعات من لقاح «كورونا» في دار للمسنين بإسبانيا (إ.ب.أ)

بريطانيا: الآلاف يطالبون بتعويضات بعد إصابتهم بمشكلات خطيرة بسبب لقاحات «كورونا»

تقدم ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا بطلبات للحصول على تعويضات من الحكومة عن الأضرار المزعومة الناجمة عن تلقيهم لقاحات «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب اعتباراً من ديسمبر بعد فرض ضوابط صارمة منذ عام 2020 بسبب جائحة «كورونا» (أ.ف.ب)

كوريا الشمالية تستأنف استقبال الزوار الأجانب في ديسمبر

قالت شركات سياحة، اليوم (الأربعاء)، إن كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب في مدينة سامجيون بشمال شرقي البلاد في ديسمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (سول)

قضاة فرنسيون سيحددون الخطوة التالية في التحقيق مع مؤسس «تلغرام»

بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
TT

قضاة فرنسيون سيحددون الخطوة التالية في التحقيق مع مؤسس «تلغرام»

بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)

من المقرر أن يحدد قضاة تحقيق في فرنسا، اليوم (الأربعاء)، ما إذا كانوا سيُخضعون بافيل دوروف، مالك ومؤسس «تلغرام»، المولود في روسيا، لتحقيق رسمي بعد اعتقاله في إطار تحقيق بارتكاب جريمة منظمة على تطبيق التراسل.

وبحسب «رويترز»، سلّط اعتقال دوروف لدى نزوله من طائرة خاصة في مطار قريب من باريس مساء يوم السبت، الضوء على المسؤولية الجنائية لمقدمي التطبيقات، وأثار جدلاً بشأن النقطة التي تنتهي عندها حرية التعبير ومن أين يبدأ تنفيذ القانون.

ومن المتوقع أن يصدر القضاة قرارهم بحلول الساعة الثامنة مساء اليوم (18:00 بتوقيت غرينتش)، أي بعد مرور 96 ساعة أو أربعة أيام على احتجاز دوروف، وهي أقصى مدة يمكن احتجازه فيها قبل أن يقرر القضاة ما إذا كانوا سيُخضعونه لتحقيق رسمي.

وذكرت صحيفة «بوليتيكو» أن السلطات الفرنسية أصدرت أيضاً مذكرة اعتقال بحق نيكولاي، شقيق دوروف وأحد مؤسسي «تلغرام»، وأن مذكرتي اعتقال الأخوين صدرتا في مارس (آذار).

ورداً على سؤال عن تقرير الصحيفة، قال مكتب المدعي العام في باريس إنه لا يعلق على أوامر الاعتقال لأنها تخضع لسرية التحقيق. وأضاف أن الشخص الوحيد الذي يتم استجوابه في هذه المرحلة بهذه القضية هو بافيل دوروف.

وسلّط القبض على دوروف الضوء أيضاً على العلاقة المتوترة بين «تلغرام»، الذي لديه زهاء مليار مستخدم، والحكومات.

ووضع المتهم رهن التحقيق الرسمي في فرنسا لا يعني إدانته أو إحالته بالضرورة إلى المحاكمة، لكنه يشير إلى أن القضاة يرون أن القضية فيها ما يكفي للمضي قدماً نحو التحقيق. وقد يستمر التحقيق لسنوات قبل الإحالة إلى المحاكمة أو حفظ التحقيق.

وإذا ما وُضع دوروف رهن التحقيق الرسمي، فسيقرر القضاة أيضاً ما إذا كانوا سيضعونه في الحبس الاحتياطي وسينظرون أيضاً فيما إذا كان سيحاول الفرار.

وقال مصدر في مكتب المدعي العام في باريس إن تحديثاً بشأن التحقيق من المرجح أن يصدر في وقت متأخر من اليوم (الأربعاء).

ولا يستهدف التحقيق بصفة عامة في هذه المرحلة أشخاصاً بعينهم.

وقال ممثلو الادعاء إن التحقيق يركز على شبهة التواطؤ في جرائم تشمل إدارة منصة على الإنترنت تسمح بمعاملات غير مشروعة وحيازتها صور انتهاكات جنسية لأطفال وعمليات اتجار في المخدرات واحتيال ورفضها تقديم معلومات إلى السلطات وتقدم خدمات تشفير للمجرمين.

ولم يذكر مكتب الادعاء العام ما هي الجريمة أو الجرائم التي يشتبه في أن دوروف نفسه قد ارتكبها.