تفاعل كبير مع المقطع الدعائي لـ«أفاتار 2»... عن ماذا تدور أحداثه؟

الجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي «أفاتار» سيعرض في نهاية العام الحالي (أ.ب)
الجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي «أفاتار» سيعرض في نهاية العام الحالي (أ.ب)
TT

تفاعل كبير مع المقطع الدعائي لـ«أفاتار 2»... عن ماذا تدور أحداثه؟

الجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي «أفاتار» سيعرض في نهاية العام الحالي (أ.ب)
الجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي «أفاتار» سيعرض في نهاية العام الحالي (أ.ب)

بعد طول انتظار، ظهر المقطع الدعائي الأول للجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي «أفاتار»، بعنوان «ذا واي أوف واتر»، حيث أثار قدراً كبيراً من ردود الأفعال بين المتابعين والمعجبين، وفقاً لتقرير لموقع «ذا فيرج».
وحسب الموقع، عندما رأينا آخر مرة جيك سولي (سام ورثينجتون) في الجزء الأول من «أفاتار»، كان قد أصبح تقريباً جزءاً من كائنات «نافي» بعد أن تم تبنيه في قبيلتهم، وتمت مسامحته أيضاً لكونه جاسوساً بشرياً، وقرر في النهاية الوقوف إلى جانب الكائنات الفضائية في معركتهم ضد البشر لإنقاذ كوكب «باندورا».
من خلال نقل وعيه إلى جسد «أفاتار» الخاص به، تمكن جيك من بدء حياة جديدة على «باندورا» - الذي يعد غلافه الجوي ساماً للبشر - جنباً إلى جنب مع شريكته - نايتيري (زوي سالدانا).
بينما يظهر جيك ونايتيري في المقطع الدعائي الأول لـ«ذا واي أوف واتر»، إلا أنه هذه المرة لا تقتصر القصة على الاثنين فقط. في الفترة ما بين الفيلم الأول والجزء الجديد، رزق جيك ونايتيري بأطفال، وهناك عدد من اللقطات في المقطع الدعائي تلفت الانتباه إلى أهمية نمو عائلات «نافي» في قصة الفيلم.

بالإضافة إلى الأطفال، يعرض المقطع الدعائي أيضاً لقطات لجيك ونايتيري وهما يهتمان بشخص يبدو أنه بشري يتعين عليه ارتداء قناع خاص من أجل البقاء على هذا الكوكب.
ويثير وجود الطفل البشري بعض التساؤلات حول كيفية تفاعل الأرض مع «نافي» وسط صدهم محاولة سرقة معادن «أوبوتانيوم» الثمينة من «باندورا»، ولكن المعنى الضمني هو أنه لا يمكن ردع البشرية في النهاية. إلى جانب عدد كبير من اللقطات الجديدة على شعاب ميتكايينا الساحلية في «باندورا»، يسلط المقطع الترويجي أيضاً الضوء على لقطات من الشخصيات وهي ترتدي ملابس قتالية شبيهة بالبشر وتحمل أسلحة.
ورغم أن قصة الجزء الجديد معروضة بشكل سريع في المقطع الدعائي، إلا أن جميع العناصر الضرورية المرتبطة بإجبار الكائنات على الدفاع عن منازلهم من الغزاة المتعطشين للموارد - مرة أخرى - موجودة، حسب تقرير «ذا فيرج».
ومن المتوقع أن تؤدي الضجة حول الجزء الجديد من الفيلم، حتى قبل بداية عرضه، إلى تهافت المعجبين لمشاهدته فور عرضه. ومن المقرر أن يتم عرض الفيلم في الصالات بدءاً من 16 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.


مقالات ذات صلة

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ45 «تشريفاً تعتز به».

انتصار دردير (القاهرة )

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».