اندماج غير معتاد بين الموسيقى والفن البصري بالنرويج

الأعمال الفنية التعبيرية الرائعة والمفعمة بالعاطفة (متحف مونك)
الأعمال الفنية التعبيرية الرائعة والمفعمة بالعاطفة (متحف مونك)
TT

اندماج غير معتاد بين الموسيقى والفن البصري بالنرويج

الأعمال الفنية التعبيرية الرائعة والمفعمة بالعاطفة (متحف مونك)
الأعمال الفنية التعبيرية الرائعة والمفعمة بالعاطفة (متحف مونك)

ترى ما هو القاسم المشترك بين الرسام النرويجي العظيم إدفارد مونك، وفرقة الهيفي ميتال الشهيرة «ساتيريكون»؟ قد يكون كلاهما يتحدر من أوسلو، ومعروفاً بصورة جيدة خارج حدود النرويج، ومع ذلك فإن الاثنين معروفان بسبب تقديمهما لأعمال تعبيرية مختلفة جداً، وإن كانت تتسم بالقتامة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
أحدهما هو الرسام التعبيري الراحل صاحب لوحة «الصرخة» المعروفة وغيرها من الأعمال الفنية التعبيرية الرائعة والمفعمة بالعاطفة. أما الآخر فهو ثنائي فني معاصر معروف بموسيقى تُعرف باسم «بلاك ميتال». وفي الوقت الحالي يعمل «متحف مونك» في أوسلو على التقريب بين الصورتين التعبيريتين، وقد قامت فرقة «ساتيريكون» بالتكييف بين مؤلفات موسيقية وبين لوحات ورسومات مختارة لمونك، من خلال معرض جديد فريد من نوعه. وحسب المتحف، فإن النتيجة كانت تحقيق «اندماج غير معتاد بين الموسيقى والفن البصري». يذكر أن زائري معرض «ساتيريكون ومونك» يمكنهم الاستمتاع بمشاهدة الأعمال الفنية الفريدة خلال الفترة من أبريل (نيسان) وحتى 28 من أغسطس (آب).

                                              لوحات ورسومات مختارة لمونك (متحف مونك)



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.