تراجع أسعار النفط 5 % في ظل تدابير الإغلاق في الصين والتضخم

مضخة نفط في ألمانيا (د.ب.أ)
مضخة نفط في ألمانيا (د.ب.أ)
TT

تراجع أسعار النفط 5 % في ظل تدابير الإغلاق في الصين والتضخم

مضخة نفط في ألمانيا (د.ب.أ)
مضخة نفط في ألمانيا (د.ب.أ)

انخفضت أسعار النفط العالمية بنسبة 5 في المائة، اليوم (الاثنين)، جراء تدابير الإغلاق التي اتّخذتها السلطات الصينية وارتفاع معدلات التضخم، بحسب المستثمرين.
وتراجع سعر برميل خام برنت بحر الشمال المرجعي في أوروبا بنسبة 5 في المائة، ليصل إلى 106.77 دولار، بينما خسرت عقود خام غرب تكساس الوسيط 5.4 في المائة، ليصل سعر البرميل إلى 103.87 دولار.
وسجّلت أسواق الأسهم في كل من فرانكفورت ولندن وباريس تراجعاً بأكثر من 2 في المائة، كما كان الحال بالنسبة لبورصة طوكيو، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتفاقمت الخسائر أيضاً في «وول ستريت» ليسجّل مؤشر داو جونز خسارة نسبتها نحو 2 في المائة نحو منتصف اليوم، بينما تراجع مؤشر نازداك بنسبة 3.7 في المائة.
وانخفضت قيمة عملة «بتكوين» الرقمية إلى مستوى قياسي هذا العام، بلغ أقل من 33 ألف دولار، مع تجنّب المستثمرين العملة المشفّرة المتقلبة.
وقال المحلل المتخصص بالأسواق لدى «سي إم سي ماركتس» في المملكة المتحدة، مايكل هيوسون، إن «نزف أسواق الأسهم تواصل اليوم مع بدء أسبوع جديد... إذ شوهد أكبر تراجع في الموارد الأساسية بعدما أظهر آخر البيانات التجارية الصادرة عن الصين أن الواردات توقّفت تماماً في أبريل (نيسان)».
ولازم ملايين من سكان بكين منازلهم، الإثنين، في وقت تحاول العاصمة الصينية مكافحة تفشي «كوفيد» عبر فرض قيود على قاطنيها.


مقالات ذات صلة

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

الاقتصاد جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

قال مهندسان في ميناء الحريقة إن الميناء متوقف الآن عن العمل والتصدير بسبب عدم ضخ النفط الخام، وسط خلاف بين حكومتين في شرق وغرب البلاد أسفر عن غلق معظم الحقول.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رجل يركب دراجة نارية أمام مبنى مكاتب شركة «سينوكيم» في بكين (رويترز)

«سينوكيم» الصينية للنفط تخطط للخروج من مشروع مشترك في أميركا مع «إكسون»

تخطط «سينوكيم» الصينية للنفط والمواد الكيميائية لبيع حصتها البالغة 40 بالمائة في مشروع مشترك للنفط الصخري بالولايات المتحدة مع «إكسون موبيل».

«الشرق الأوسط» (نيويرك)
شمال افريقيا لقاء سابق يجمع صالح وسفير الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا (حساب السفير على «إكس»)

«الأوروبي» يدعو قادة ليبيا إلى «خفض التوترات»... وتشغيل النفط

أطلقت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا عدداً من التحذيرات لقادة البلاد ودعتهم للتحاور والاستجابة لمبادرة الأمم المتحدة، كما شددت على ضرورة إعادة إنتاج وضخ النفط.

جمال جوهر (القاهرة)
الاقتصاد مخازن وأنابيب نفطية ضمن خط دروجبا في دولة التشيك (رويترز)

أوكرانيا تهدد بوقف مرور صادرات الطاقة الروسية إلى أوروبا

قال مسؤول أوكراني إن بلاده ستوقف شحن النفط والغاز الروسيين من خلال خطوط أنابيبها إلى الاتحاد الأوروبي في نهاية هذا العام.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الاقتصاد منظر جوي لحقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة في العراق (رويترز)

النفط يصعد وسط مخاوف من اضطراب إمدادات الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، يوم الجمعة، مع تقييم المستثمرين للمخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط، لكن مؤشرات على تراجع الطلب حدّت من المكاسب.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

عودة السوق السوداء... نيجيريا تواجه نقصاً في الدولار

رجل يعد عملة «النيرة» النيجيرية في أحد المحال (رويترز)
رجل يعد عملة «النيرة» النيجيرية في أحد المحال (رويترز)
TT

عودة السوق السوداء... نيجيريا تواجه نقصاً في الدولار

رجل يعد عملة «النيرة» النيجيرية في أحد المحال (رويترز)
رجل يعد عملة «النيرة» النيجيرية في أحد المحال (رويترز)

تراجعت قيمة العملة النيجيرية (النيرة) مقابل الدولار في السوق الموازية، لتتسع الفجوة مع سعر الصرف الرسمي، بعدما أدّى النقص في توريدات النقد الأجنبي لمكاتب الصرافة إلى التدافع على العملة الأميركية.

وانخفضت قيمة «النيرة» بواقع 1.1 في المائة، لتصل إلى 1.643 «نيرة»، مقابل كل دولار، الجمعة، مقارنة بـ1.625 «نيرة» مقابل الدولار يوم الخميس، حسب ما ذكره الرئيس التنفيذي لمؤسسة «فوروارد ماركتينغ بيرو دو شانغ» للصرافة في لاغوس، أبو بكر محمد.

واتسعت الفجوة بين سعر الصرف في السوق الموازية والرسمية إلى نحو 2.7 في المائة، حسب بيانات الشركة التي جمعتها وكالة أنباء «بلومبرغ».

وتواجه نيجيريا -وهي أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان- نقصاً حاداً في النقد الأجنبي، مما أسفر عن ظهور أسعار صرف متعددة، وإلى انسحاب المستثمرين الأجانب من البلاد.

وكان الرئيس النيجيري بولا تينوبو سمح لدى توليه مقاليد منصبه العام الماضي بتداول العملة المحلية بحرية، في مسعى لتضييق الفجوة في سعر الصرف، وجذب مزيد من رؤوس الأموال من الخارج.

وأوضحت «بلومبرغ» أن تغيّرات في السياسة شملت تصفية عمليات تراكم عدم تلبية الطلب على الدولار، وتوفير كميات من العملة الأميركية لمشغلي شركات الصرافة، أسهمت في تقليل الفجوة بين السوق الرسمية والموازية، إلى ما يتراوح بين 1 في المائة، و2 في المائة، مقارنة بـ20 في المائة في شهر مايو (أيار) الماضي.