كلبة أسترالية تقود سيارة صاحبها

كلبة من سلالة «جاك راسل» خلف عجلة القيادة (غيتي)
كلبة من سلالة «جاك راسل» خلف عجلة القيادة (غيتي)
TT

كلبة أسترالية تقود سيارة صاحبها

كلبة من سلالة «جاك راسل» خلف عجلة القيادة (غيتي)
كلبة من سلالة «جاك راسل» خلف عجلة القيادة (غيتي)

أصبحت كلبة تسمى ليكسي من سلالة «جاك راسل» الذراع اليمنى لمزارع أسترالي بعدما علمها كيفية قيادة السيارة، حسب صحيفة «مترو» اللندنية. وتوضح الصور الكلبة، التي تبلغ من العمر سنة واحدة، وهي تساعد في أداء مهام بعدما جلست خلف عجلة القيادة.
قام كاميرون تشيك، البالغ من العمر 21 عاماً، وهو «أفضل رفيق» للكلبة، بتدريبها ويقول: «لا يوجد ما يمنع قيامها بالأمر فقط لكونها كلبة». صرح كاميرون لشبكة «إيه بي سي» الأسترالية بأنه كان في أرض عائلته في هاميلتون يرعى الأغنام يوماً ما حين خطر بباله الأمر، حيث فكر: «لقد حان الوقت لتدريب الكلبة على القيادة».
وقال إنه باستخدام الطريقة نفسها التي يستخدمها والده في تعليمه وضع السيارة في وضع السرعة الأولى، ثم تركها تتحرك بينما توجهها ليكسي. وأوضح قائلاً: «لقد أبلت حسناً، حيث تعتقد ليكسي أنها من كلاب الرعي، وهي جديرة بهذا الدور لكن حجمها يخذلها، حيث يبلغ نحو عشر حجم نعجة، لكنها لا تدرك حجمها الصغير هذا».
جاءت ترقية الكلبة إلى قائدة سيارة بعدما جرحت وهي لا تزال جرواً في المزرعة. وقال كاميرون: «كانت هناك نعجة تزن 80 كيلوغراماً وركضت ليكسي وراءها ووقفت النعجة على رجلها. لقد كانت تعوي وتنبح ولم تعد قادرة على ملاحقة الأغنام، لكنها تعافت منذ ذلك الحين وأصبحت أذكى قليلاً». وقال صاحب الكلبة بفخر إنه بعد تلك الحادثة أدرك أنها «تملك مهارة القيادة»، وأن «ذلك أكثر أماناً لها».
اليوم يكّلف والد كاميرون ليكسي بقائمة من المهام قبل توجهه إلى العمل، فهي أحياناً توجه عجلة القيادة بينما يقوم كاميرون بوضع القش، وهو أمر يصفه كاميرون بأنه «عمل جماعي رائع».


مقالات ذات صلة

الاتصال العاطفي بين الكلاب وأصحابها يوحِّد ضربات قلبهما

يوميات الشرق تظهر نتائج البحث آليات التفاعُل بين الإنسان والكلب (جامعة يوفاسكولا)

الاتصال العاطفي بين الكلاب وأصحابها يوحِّد ضربات قلبهما

كشفت دراسة حديثة عن الارتباط بين التقلّبات في معدّل ضربات القلب بين الكلاب وأصحابها من البشر، ما عدُّه الباحثون علامة على قوة الاتصال العاطفي بينهما.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق العملية تنجم عن إرسال إشارات من أجهزة استشعار على الجلد إلى الدماغ لدى الحيوانات (أ.ب)

لماذا تهتز الكلاب عندما تتبلل بالمياه؟

اكتشف علماء جامعة هارفارد الأميركية السبب الحقيقي وراء قيام الكلاب بالهز والارتجاف عندما تبتل، وذلك لأنها تتعرض للدغدغة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق مطالب بإقالة عميدة كلية طب بيطري (صفحة كلية طب بيطري على فيسبوك)

مطالب بعقوبات في واقعة «تعذيب كلاب» بكلية الطب البيطري في القاهرة

مع تصاعد حالة الاستياء من مقاطع الفيديو المتداولة التي ظهرت فيها عدد من الكلاب مقيدة ومكبلة داخل أجولة بلاستيكية، بكلية الطب البيطري في جامعة القاهرة.

منى أبو النصر (القاهرة )
يوميات الشرق لقطة تظهر الكلب «تروبر» قبل إنقاذه من الفيضانات في فلوريدا (شرطة ولاية فلوريدا)

أميركي يواجه السجن لسنوات لتخليه عن كلبه أثناء إعصار «ميلتون» (فيديو)

أكد مسؤولون في الولايات المتحدة أن رجلاً زُعم أنه ترك كلبه مقيداً إلى جانب سور وسط مياه الفيضانات قبل إعصار «ميلتون»، يواجه اتهامات ترتبط بالقسوة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق البشر والكلاب لديهم أنظمة معالجة صوتية مختلفة (جامعة إيوتفوس لوراند)

طريقة جديدة لمساعدة الكلاب على فهم كلام البشر

أظهرت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة جنيف في سويسرا، أن البشر يتحدثون بمعدل أسرع بكثير من الكلاب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».