بوتين: «كما في عام 1945 سيكون النصر لنا»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
TT

بوتين: «كما في عام 1945 سيكون النصر لنا»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه «كما في عام 1945 سيكون النصر لنا»، طارحاً عدداً من المقارنات بين الحرب العالمية الثانية والصراع في أوكرانيا خلال تهانيه في ذكرى 08 مايو (أيار).
وقال بوتين في تهنئة وجهها إلى دول الكتلة السوفياتية السابقة والمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، «اليوم جنودنا، مثل أسلافهم، يقاتلون جنباً إلى جنب من أجل تحرير أرضهم، مع الثقة في أن النصر سيكون لنا كما في عام 1945»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن «الواجب المشترك اليوم هو منع عودة النازية التي سببت الكثير من المعاناة لشعوب الدول المختلفة»، متمنياً أن تكون «الأجيال الجديدة جديرة بذكرى آبائها وأجدادها».
وفي تهنئته، لم يكتف فلاديمير بوتين بالإشارة إلى الجنود فقط، بل تحدث عن المدنيين في «الجبهة الداخلية» الذين «سحقوا النازية مقدمين تضحيات لا تعد».
وقال الرئيس الروسي في فقرة مخصصة للأوكرانيين، «للأسف، النازية اليوم ترفع رأسها مرة أخرى». وأضاف: «واجبنا المقدس هو منع الورثة العقائديين للذين هُزموا» فيما تسميه موسكو «الحرب الوطنية الكبرى» من «العودة للانتقام».
وتمنى الرئيس «لكل سكان أوكرانيا مستقبلاً سلمياً وعادلاً».
وتحيي موسكو، الاثنين، ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية بعرض عسكري. وتبرر روسيا غزوها في 24 فبراير (شباط) بالرغبة في «نزع سلاح» أوكرانيا و«اجتثاث النازية» منها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.