اللبنانيون في 48 بلداً يصوتون اليوم

رهان داخلي على قدوم «التغيير» من الخارج

وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب يعلن نسب المقترعين مع انتهاء المرحلة الأولى من انتخابات المغتربين (الوكالة الوطنية)
وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب يعلن نسب المقترعين مع انتهاء المرحلة الأولى من انتخابات المغتربين (الوكالة الوطنية)
TT

اللبنانيون في 48 بلداً يصوتون اليوم

وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب يعلن نسب المقترعين مع انتهاء المرحلة الأولى من انتخابات المغتربين (الوكالة الوطنية)
وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب يعلن نسب المقترعين مع انتهاء المرحلة الأولى من انتخابات المغتربين (الوكالة الوطنية)

يتوجه المغتربون اللبنانيون في 48 بلداً بمختلف القارات إلى صناديق الاقتراع اليوم، للمشاركة في المرحلة الثانية من الانتخابات التي تستكمل نهار الأحد المقبل بانتخابات للبنانيين المقيمين، لاختيار 128 نائباً للمجلس الجديد. وأنهت السفارات والبعثات الدبلوماسية استعداداتها لانتخابات اليوم، بعدما سجلت نجاحاً في تنظيم المرحلة الأولى أول من أمس (الجمعة)، في عدد من الدول العربية وإيران.
وأثنت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات «لادي»، التي تقوم بمراقبة الاستحقاق، على عمل وزارة الخارجية مع تسجيلها بعض الخروقات في عدد من الدول، على أن تستكمل مهمتها اليوم. ونوّهت الجمعية بتعاون فريق وزارة الخارجية مع فريق عمل «لادي» بغية تسهيل مهمة المراقبين، كما نوهت بالتنظيم الجيد الذي اتسمت به عمليات الاقتراع.
وفيما يسيطر الانقسام السياسي والطائفي على الحملات الانتخابية داخل لبنان، حيث يخضع الناخبون لتأثير كبير سياسي ومالي من قادة الأحزاب والمرشحين النافذين لدفعهم للتصويت لصالحهم، يسود الرهان على أن الأصوات المقبلة من الخارج، يمكن أن تساعد في إحداث «تغيير» نظراً لتحررالناخبين المغتربين من الضغوط التي يتعرض لها ناخبو الداخل.
ومع الاستعداد لانتخابات اليوم، بدأت تصل إلى بيروت صناديق الاقتراع من الدول التي جرت فيها الانتخابات أول من أمس.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».