مقتل 11 من أفراد الجيش المصري غرب سيناء

تضامن سعودي وعربي مع مصر في كل ما تتخذه للحفاظ على أمنها

مقتل 11 من أفراد الجيش المصري غرب سيناء
TT

مقتل 11 من أفراد الجيش المصري غرب سيناء

مقتل 11 من أفراد الجيش المصري غرب سيناء

أعلنت القاهرة أمس، مقتل 11 من قوات الجيش المصري. وقالت القوات المسلحة المصرية إنها «أحبطت (هجوماً إرهابياً) على إحدى نقاط رفع المياه غرب سيناء»، فيما أكدت القوات المسلحة «استمرار جهودها في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره».
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تعازيه في مقتل أفراد الجيش، وقال عبر حسابه على «فيسبوك»، إن «تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب».
وبحسب إفادة للمتحدث العسكري المصري، فإن «مجموعة من العناصر (التكفيرية) قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء، وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة العمل في النقطة، ما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد».
وأكد المتحدث العسكري أنه «جارٍ مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة بسيناء».إلى ذلك، أدانت الأوساط السياسية والحزبية والبرلمانية والدينية في مصر «الهجوم الإرهابي». وأكدت «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين» في بيان لها أمس، «دعمها الكامل للقوات المسلحة المصرية، في استمرار أعمالها البطولية والقتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره».
وأعربت السعودية وعدد من الدول الخليجية والعربية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي، مؤكدة تضامنها مع مصر في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها.
وتنفذ قوات الجيش والشرطة في مصر عملية أمنية كبيرة في شمال سيناء ووسطها، منذ فبراير (شباط) 2018، لتطهير المنطقة من «التكفيريين»، وهي العملية التي تُعرف بـ«عملية المجابهة الشاملة». ووفق مراقبين وخبراء أمنيين، فإن «وتيرة الهجمات الإرهابية ضد قوات الأمن في سيناء تراجعت بشكل كبير خلال الفترة الماضية بفضل الضربات الاستباقية للأمن ضد الإرهابيين».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.