غادة عادل: لا أغضب من مقالب رامز جلال

تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن كواليس «أحلام سعيدة»

غادة عادل في مقلب رامز جلال  -  الفنانة المصرية غادة عادل
غادة عادل في مقلب رامز جلال - الفنانة المصرية غادة عادل
TT

غادة عادل: لا أغضب من مقالب رامز جلال

غادة عادل في مقلب رامز جلال  -  الفنانة المصرية غادة عادل
غادة عادل في مقلب رامز جلال - الفنانة المصرية غادة عادل

قالت الفنانة المصرية غادة عادل، إن شخصية «شيرين» التي قدمتها في مسلسل «أحلام سعيدة» مست قلبها لأنها تحمل ملامح من شخصيتها الحقيقية فهي أيضاً خجولة مثلها، وأوضحت في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها استمتعت بالعمل مع يسرا التي عدتها أحد أسباب نجاحها في تقديم الشخصية بهذا الشكل، وأشارت إلى أنها لا تغضب من مقالب رامز جلال لما يجمعهما من صداقة وعشرة طويلة رغم المتاعب التي تتعرض لها خلال التصوير، وعبرت غادة عن إيمانها بالبطولة الجماعية مؤكدة أنه لا يوجد بأي عمل فني بطل أوحد، وإلى نص الحوار:
> ما هو أول شيء قررت القيام به عقب انتهاء تصوير مسلسل «أحلام سعيدة»؟
- كنت في حاجة للراحة والتقاط أنفاسي بعدما غرقنا في التصوير طوال الأشهر الماضية، وكان الأكثر إلحاحا بالنسبة لي قضاء هذه الإجازة مع أولادي لأعوضهم عن فترة انشغالي الطويلة عنهم، وأكون في تفرغ تام لهم، واحتفلنا بعيد الفطر المبارك معا.
> سلطت شخصية «شيرين» الضوء على قضية العنوسة بالمجتمع المصري... كيف ترين هذه المشكلة؟
- أرى أنه لا توجد قاعدة ثابتة في هذه القضية لأن الناس ظروفها مختلفة، أنا شخصيا أؤيد عدم زواج الفتاة طالما لم تجد الشخص الذي ترغب في أن تكمل حياتها معه، هنا يكون عدم الزواج أفضل، وليس عليها إرضاء الآخرين على حساب نفسها، فهذه النظرة الضيقة للمجتمع لا بد أن تتغير، فهناك زيجات عديدة تفشل بسبب ذلك، غير أن الزواج عموماً يكون حلاً أفضل طالما وجدت الفتاة إنساناً يحبها ويقدرها ويصونها ويبذل كل ما في وسعه لإسعادها.
> قدمت أداءً ناضجا وتوحدت بشكل كبير مع شخصية «شيرين»... هل جهزت لها بشكل خاص؟
- عندما تكون الشخصية مكتوبة بشكل جيد، يستطيع الممثل أن يستعد لها بنفس الدرجة لأنها تكون «شارحة نفسها»، وقد كتبت المؤلفة هالة خليل السيناريو بشكل رائع وعن شخصيات حقيقية، وجمعتني جلسات عديدة بها مع المخرج عمرو عرفة وتحدثنا كثيرا عنها وكيف يرونها، والحقيقة أنني منذ قراءة الحلقات الأولى منن العمل شعرت أنها لمست قلبي، فهي تحمل بعضاً من ملامحي، فإنا بطبيعتي خجولة وضميري يقظ مثلها، وكثيراً ما يمنعني خجلي من مواجهة البعض، هناك صفات عديدة تقاطعت مع شخصيتي، ولذا أحسست بها جيدا، وأديتها من منطلق هذا الإحساس، وسعدت أنها ظهرت بشكل مختلف أعجب الناس ولمست ذلك من ردود أفعالهم.
> عاد الوئام إلى حياة «شيرين» و«فريدة» في الحلقات الأخيرة من المسلسل... هل أنت راضية عن هذه النهاية؟
- نعم راضية جداً، لأن «شيرين» اعترفت بخطئها وسلمت نفسها ودخلت السجن تكفيراً عن هذا الذنب، كما أن «فريدة» تأكدت من أن حب «شيرين» لها كان حقيقيا.
> وكيف كانت كواليس العمل مع يسرا؟
- الفنانة يسرا نجمة كبيرة لها مكانتها الفنية المميزة في مصر، واختياراتها الدقيقة تجعلني واثقة في أنني سأشارك في عمل متكامل، وهي فنانة بكل معنى الكلمة، تعشق عملها وتتفانى فيه، وتساعد كل من حولها، وهي باختصار إنسانة كريمة في كل شيء، ولو أن هناك سببا في نجاح شخصية «شيرين» يكون ليسرا يد كبيرة في ذلك، لذا فالعمل معها ممتع جدا، وكانت كواليس التصوير من أجمل ما يمكن، وهذه المرة الثانية التي أعمل معها بعد مسلسل «سرايا عابدين»، لكن في هذا المسلسل اقتربت منها بشكل أكبر وجمعتنا مشاهد أكثر، وأنا شخصياً أعشقها.
> في رأيك ما هي أهم مميزات العمل مع المخرج عمرو عرفة، وما مصير فيلم «الكهف» الذي يجمعكما وتوقف تصويره منذ فترة؟
- أول من حدثني عن مسلسل «أحلام سعيدة» كان المخرج الكبير عمرو عرفة الذي التقيت به في أعمال عدة، والعمل معه ممتع جداً، فهو شخصية طيبة وبسيطة وحساسة ومشاعره قريبة وواضحة، يعطي من قلبه، ويشرح الشخصية بطريقة محببة، ويملك مفاتيح تعامل لكل من يعملون معه، وأتـرقب أن ننتهي قريبا من تصوير فيلم «أهل الكهف» الذي يجمعني به، وهو فيلم مهم وتوقف تصويره خلال أزمة «كورونا» ويتبقى لنا السفر إلى المغرب لتصوير بعض المشاهد هناك، وهو من الأفلام المهمة، وأحداثه تدور في إطار من الفانتازيا والتشويق والإثارة.
> أعمالك الفنية خلال السنوات الأخيرة تندرج تحت لافتة البطولات الجماعية... هل بات يستهويك هذا الأمر؟
- لا يوجد في الفن بطل أوحد، وطول عمري أؤيد البطولة الجماعية، وإذا استأثر ممثل بالبطولة لا بد أن تحيطه كوكبة من النجوم، فنحن نعمل في منظومة واحدة، فحينما يشارك بالعمل عدد من النجوم لكل منهم خبرته ومكانته تحدث منافسة مشروعة لتقديم الأفضل، هذا يجعلني أستمتع أكثر وأتحمس بشكل أكبر ويحقق نجاحا جماهيريا أوسع.
> هل يوجد سبب وراء تعرضك المستمر لمقالب رامز جلال؟ ولماذا انبهرت بشكل لافت بالنجم فإن دام؟
- رامز صديق وعشرة عمر، وهو يحب استضافتي ويتفاءل بي، ورغم أنني أعاني في كل مرة من مقالبه، لكنني لم أغضب منه، وهو يبتكر في كل مرة طريقة للوصول إلي، ثم أكتشف مثل كل ضيوفه وقوعي ضحية لمقالبه، في النهاية رامز صاحب برنامج ناجح ومثير، أما رد فعلي للقاء النجم الكبير فإن دام فقد كان طبيعيا لأنني أشاهد أفلامه قبل أن أكون ممثلة وأعجب بها، لذا كان لقائي به مفاجأة كبيرة، تماماً مثل الجمهور حينما يشاهد ممثل مصري في الشارع، فيبدو مبهورا به، وقد كنت بالفعل مبهورة بلقائه.
> وما الذي تتطلعين إليه في اختياراتك المقبلة؟
- أرغب في التركيز أكثر على اختيار أدوار مهمة، تحرك مشاعري الداخلية، فبعد كل الأعمال التي قدمتها والشخصيات المتباينة التي جسدتها، لا أبحث عن تقديم أعمال وحسب، ولم أحبس نفسي في نوعية واحدة، بل قدمت الكوميدي والأكشن والرومانسي وغيرها، وأرى أن الممثل يجب أن ينوع من طبيعة أعماله.


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

ذكرى الهادي لـ«الشرق الأوسط»: أغاني الحزن تليق بصوتي

ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
TT

ذكرى الهادي لـ«الشرق الأوسط»: أغاني الحزن تليق بصوتي

ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})

على الرغم من عدم وصولها إلى المرحلة النهائية في برنامج المواهب «سعودي آيدول» فإن الفنانة السعودية ذكرى الهادي تركت أثرها عند الناس، فأحبوا أسلوب أدائها ونبرة صوتها المشبعة بالشجن، فذكّرتهم بأصوات فنانات أصيلات ومطربات لامسن قلوب الناس.

الجميع كان ينتظر باكورة أعمالها الفنية بعد إبرامها عقداً مع شركة «بلاتينيوم ريكوردز». وبالفعل جاء الموعد هذا حاملاً أول أغنية خاصة بها بعنوان «متى بتحن».

ومن كلمات وتد، وألحان فيصل، وُلدت «متى بتحن». وتحكي عن مشاعر الشوق والحنين والحزن والمعاناة بين حبيبين يمران بمرحلة الانفصال.

تقول ذكرى أجتهد اليوم كي أستطيع إبراز ما أمتلك من صوت وموهبة (حسابها على {إنستغرام})

باشرت ذكرى مسيرتها الفنية في عالم الغناء بعد مشاركتها في النسخة الأولى من برنامج «سعودي آيدول» في عام 2023. فلفتت الأنظار بحضورها الجميل وإجادتها الغناء لكبار الفنانين أمثال نوال الكويتية وأنغام وأصيل أبو بكر وغيرهم.

وتبدي ذكرى في حديثها لـ«الشرق الأوسط» حماسها لأغنيتها الجديدة. وتسعى من خلالها إلى بناء هويتها الفنية. وتتابع: «أول ما سمعت الأغنية أدركت أنها تناسبني. فأغاني الحزن تليق بصوتي وتسهم في إبراز قدراته. ولكن ما حضّني على غنائها أيضاً هو أنها تحكي قصتي. فلقد مررت بتجربة الهجر نفسها وتجاوزتها. فرغبت في غناء مشاعر حقيقية لامستني وحصلت معي».

ردّدت ذكرى الهادي أكثر من مرة أنها اليوم تعيش حالةً فنيةً مستقرةً مع «بلاتينيوم ريكوردز». فوفّرت عليها معاناة سنوات طويلة كانت تشق خلالها طريقها الفني.

تتفاءل بالرقم 8 ويصادف تاريخ ميلادها (حسابها على {إنستغرام})

وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد كان الأمر بالفعل صعباً جداً. واجهت مضايقات وكلاماً جارحاً وتقليلاً من إمكانات صوتي وقدراته. واليوم أجتهد كي أستطيع إبراز ما أمتلك من صوت وموهبة. ولأعلن على الملأ (هذا أنا ذكرى، التي حاول كثيرون إحباطها وتكسير أحلامها)».

تقول ذكرى إن للشهرة سلبياتها وإيجابياتها؛ ومن أهمها الانتشار. وتوضح: «لقد بدّلت من شخصيتي وأصقلت تجاربي. صحيح أن ذلك قضى على كل ما اسمها خصوصية، ولكنه في الوقت نفسه أسهم في تبدلات تلقائية عندي. فانعكس إيجاباً على إطلالتي وأسلوب أزيائي. فلم أكن أمتلك الجرأة للقيام بكل هذه التغييرات من قبل».

تطلع ذكرى بشكل دائم على كل عمل حديث على الساحة (حسابها على {إنستغرام})

تعدّ ذكرى من الفنانات السعوديات اللاتي شاركن في اليوم الوطني للمملكة لهذه السنة. وتصف هذه المشاركة بأنها محطة لن تنساها في مشوارها الفني. وتقول لـ«الشرق الأوسط» في هذا الإطار: «لقد عُرض علي الغناء في محافظة عنيزة، وهو ما ولّد عندي مشاعر الفخر والاعتزاز. وأشكر محافظ عنيزة لاختياري، وقد نسّقت مع عبد الله السكيتي لتقديم أغنيتي أوبريت (يا ديرتي) من كلمات تركي السديري ومشعل بن معتق، ولا أذيع سرّاً إذا قلت إن هذه المحطة كانت واحدة من اللحظات السعيدة بحياتي. فهي المرة الأولى التي كنت أطلّ بها على الناس من على خشبة بهذه الأهمية بعد (سعودي آيدول)».

من أكثر الأغاني التي تعدّها ذكرى الهادي قريبة إلى قلبها «لا عدمتك». وتوضح: «تلامسني جداً هذه الأغنية لنوال الكويتية، وتمنيت أن أغنيها كاملة إهداء لوطني ولبرنامج (سعودي أيدول)».

معجبة بالفنانة يارا... ورقم 8 يعني لي كثيراً

ذكرى الهادي

في كل مرة يرد اسم ذكرى، تستحضرك لاشعورياً موهبة الفنانة التونسية الراحلة صاحبة الاسم نفسه. وهو ما يولّد مقارنات بين الاثنتين في قدراتهما الصوتية. وتعلّق الهادي: «لا بد من أن تخرج بعض هذه المقارنات نسبة إلى تشابه اسمين في عالم الفن. وأنا شخصياً واحدة من المعجبين بخامة صوتها وإحساسها المرهف. وجاءت تسميتي تيمناً بها لحب أمي الكبير لها».

خلال مشاركتها في برنامج «سعودي آيدول» حملت ذكرى الهادي رقم 8 كي يتم التصويت لها من قبل الجمهور. وتعترف لـ«الشرق الأوسط» بأن هذا الرقم يعني لها كثيراً. وتوضح: «أتفاءل به كثيراً، فهو يحمل تاريخ ميلادي. كما أنه يعني برسمته اللانهاية (إنفينيتي). وهو ما يرخي بظلّه على معاني الفن بشكل عام. فهو مجال واسع لا حدود له. كما أن أغنيتي الجديدة (متى بتحن) أصدرتها في شهر 8 أيضاً».

أوبريت «يا ديرتي» محطة مهمة في مشواري الفني

ذكرى الهادي

تقول ذكرى الهادي إن اكتشافها لموهبتها الغنائية بدأت مع أفلام الكرتون. فكانت تحب أن تردد شاراتها المشهورة. ومن بعدها انطلقت في عالم الغناء، ووصلت إلى برنامج المواهب «سعودي آيدول». وتعلّق على هذه المرحلة: «لقد استفدت كثيراً منها وعلى أصعدة مختلفة. فزادت من ثقتي بنفسي. واكتسبت تجارب أسهمت في تطوير تقنيتي الغنائية».

«متى بتحن» تحكي قصتي... أغنيها بمشاعر حقيقية لامستني

ذكرى الهادي

تعيش ذكرى الهادي يومياتها بطبيعية ملحوظة كما تقول لـ«الشرق الأوسط»: «أحب أن أحافظ على إيقاع حياتي العادية. أوزّع نشاطاتي بين ممارسة الرياضة والجلوس مع عائلتي. كما أزوّدها دائماً بساعات خاصة لتماريني الصوتية والغناء. وأطّلع بشكل دائم على كل جديد على الساحة، فأحب أن أبقى على تواصل مع كل عمل حديث يرى النور».

وتختم ذكرى الهادي متحدثة عن أكثر الفنانات اللبنانيات اللاتي يلفتنها، فتقول: «أنا معجبة بالفنانة يارا، وتمنيت لو غنيت لها خلال مشاركتي بـ(سعودي آيدول). أما أكثر الفنانات اللاتي نجحن برأيي في غناء الخليجي فهي أميمة طالب. وأغتنم الفرصة لأبارك لها على عملها الجديد (ضعت منّك)».