استبيان: أكثر من نصف المغاربة يمارسون الرياضة بانتظام

المشكلات الأمنية تمنع ثلثي المواطنين من حضور العروض الرياضية

استبيان: أكثر من نصف المغاربة يمارسون الرياضة بانتظام
TT

استبيان: أكثر من نصف المغاربة يمارسون الرياضة بانتظام

استبيان: أكثر من نصف المغاربة يمارسون الرياضة بانتظام

أظهرت نتائج الاستبيان، الذي أطلقه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي في إطار إعداد رأيه حول اقتصاد الرياضة، أن أكثر من نصف المغاربة يمارسون الرياضة بانتظام.
وأبرز المجلس أنه «فيما يرتبط بعلاقة المغاربة بالرياضة، أبانت نتائج الاستبيان أن أكثر من نصف المستجوبين يمارسونها بانتظام، كما أن حوالي 12 في المائة يؤكدون مشاركتهم في المنافسات الرياضية».
في المقابل، أكد 30 في المائة من إجمالي المستجوبين أنهم نادرا ما يمارسون الرياضة، وفقا لنتائج هذا الاستبيان الذي أطلقه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، من 4 إلى 27 مارس (آذار) 2022، عبر منصة المشاركة المواطنة «أشارك».
وموازاة مع ذلك، تبرز ألعاب القوى بنسبة 64 في المائة كواحدة من الرياضات التي ينبغي أن تستهدفها السياسات العمومية، وفقا للمشاركين في الاستبيان، تليها كرة القدم بنسبة 60 في المائة، ثم كرة السلة بنسبة 43 في المائة. من ناحية أخرى، يرى 21 في المائة في المائة و8 في المائة فقط من المشاركين أن الفروسية والغولف، على التوالي، تمثلان رياضتين يجب أن تستهدفهما السياسات العمومية.
وفيما يتعلق بالأسباب التي تحول دون حضور المغاربة للكثير من العروض الرياضية، فإن 65.5 في المائة من المشاركين في الاستبيان، عزوا هذا الأمر للمشاكل الأمنية في الملاعب.
علاوة على ذلك، اعتبر أكثر من نصف المستجوبين أن مستوى الفرجة الرياضية في المغرب يعد من بين الأسباب التي تمنع المغاربة من حضور التظاهرات الرياضية.
وأشار المجلس إلى أن 31 في المائة من المشاركين يعتقدون أيضاً أن عدم الاهتمام بالرياضة من الأسباب التي قد تمنع المغاربة من حضور العروض الرياضية.
وفيما يتعلق بملاعب القرب، عبر نصف المستجوبين عن عدم رضاهم بتاتا عن إمكانية الولوج إلى هذه الملاعب، بينما أعرب 9 في المائة فقط عن رضاهم. واعتبر 54 في المائة من المشاركين أن اكتشاف المواهب يجب أن يتم على صعيد المدرسة، مقابل 20 في المائة على مستوى ملاعب القرب، و10 في المائة فقط على مستوى الأندية.
وأبرز المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن عدد الأشخاص الذين تفاعلوا مع الموضوع بلغ 69 ألفا و397 من بينهم 887 مشاركا في الاستبيان، مضيفا أن نتائج هذه الاستشارة ستؤخذ بعين الاعتبار في الرأي، الذي سيعتمده المجلس حول «من أجل اقتصاد رياضي في المغرب».



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».