أفراح «هستيرية» في مدريد... وحسرة في مانشستر سيتي

الملكي الإسباني يضرب موعداً مع ليفربول في نهائي «الأبطال» وحلم غوارديولا يتبخر مجدداً

لاعبو الريال يحتفلون مع جماهيرهم بالانتصار المذهل والتأهل للنهائي (أ.ب)
لاعبو الريال يحتفلون مع جماهيرهم بالانتصار المذهل والتأهل للنهائي (أ.ب)
TT

أفراح «هستيرية» في مدريد... وحسرة في مانشستر سيتي

لاعبو الريال يحتفلون مع جماهيرهم بالانتصار المذهل والتأهل للنهائي (أ.ب)
لاعبو الريال يحتفلون مع جماهيرهم بالانتصار المذهل والتأهل للنهائي (أ.ب)

ما بين أفراح هستيرية في العاصمة الإسبانية مدريد وحسرة وخيبة أمل في الجزء الأزرق من مدينة مانشستر الإنجليزية، حجز ريال مدريد بطاقة نهائي دوري أبطال أوروبا إثر انتصار دراماتيكي على سيتي 3 - 1 في الوقت الإضافي بإياب الدور نصف النهائي.
ودخل ريال مدريد إلى المواجهة خاسراً 3 - 4 ذهاباً قبل أن يتخلف مجدداً بهدف للجزائري رياض محرز في الدقيقة 73. مما وضع الفريق الإنجليزي في طريقه إلى النهائي الثاني توالياً، إلا أن البديل البرازيلي رودريغو سجل هدفين قاتلين في الدقيقتين (90 و90+1)، فارضاً شوطين إضافيين، حسم فيهما الملكي النتيجة لصالحه بركلة جزاء لقائده وهدافه الدولي الفرنسي كريم بنزيمة بالدقيقة 95.
وستتجدد المواجهة بين ريال مدريد وليفربول في نهائي دوري الأبطال في 28 مايو (أيار)، بعد 2018 عندما توج الفريق الإسباني بلقبه الثالث عشر في تاريخه بفوزه 3 - 1.
وبمجرد إطلاق صافرة النهاية تفجرت الاحتفالات في العاصمة مدريد كما كان المشهد في ملعب «سانتياغو برنابيو» هستيرياً ما بين أفراح مجنونة للاعبي الفريق الملكي وجمهوره، وانكسار ودموع في جانب سيتي وداعميه.
وقالت صحيفة «إس» الإسبانية في عنوانها الرئيسي إلى جانب صورة لاحتفالات الفريق: «ريال مدريد ينتمي إلى عالم آخر». وعن الإنجاز قالت صحيفة سبورت «هائل» بعد أن نجح الريال مرة ثانية في قلب تأخره ذهاباً بعد أن فعلها في مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي في دور 16.
ورحبت صحيفة ماركا بنجاح ريال مدريد قائلة: «إنها الليلة الأعظم في تاريخ ملعب برنابيو».

رودريغو يحتفل بهدفيه اللذين رجحا كفة الريال (أ.ف.ب)  -  فودن نجم سيتي وخلفه زملاؤه في حالة انكسار (رويترز)

حتى إذاعة كاتالونيا المقربة من المنافس اللدود برشلونة وصفت ما حدث بأنه «ليس كرة قدم بل ظاهرة خارقة».
وأكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد على أنه لم يفقد الأمل أبداً في لاعبيه رغم تأخر الفريق بهدف حتى الثواني القاتلة، وأعاد الفضل في الإنجاز الفريد لعدم الاستسلام الذي هو جزء أساسي من مفهوم النادي.
وقال أنشيلوتي بطريقته الهادئة المعتادة: «هذه هي روعة هذا النادي. إنه لا يستسلم حتى عندما يبدو أن كل شيء قد انتهى... إنه شعور يمنحك القوة للإيمان بالاستمرار... لعبنا مباراة ضد منافس قوي جداً، عندما بدا أن كل شيء قد انتهى، استخرجنا كل طاقتنا».
وأضاف: «إذا تعادلت في الدقائق الأخيرة ستكون لديك أفضلية نفسية. تدخل إلى حيز آخر وأمام جماهيرنا يكون الأمر صعباً على الفريق الضيف. انتصرنا على ثلاثة فرق قادرة على الفوز باللقب (سان جيرمان وتشيلسي وسيتي)... لقد كان نجاحاً مبهراً».
وقال لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو: «بعد حصد لقب الدوري الإسباني السبت كان لدينا ثقة كبيرة في مواصلة المشوار بدوري الأبطال. أمضينا عامين دون تواصل مع جماهيرنا، ونحن بحاجة للاستمتاع معها لأنها من تمنحنا الطاقة للعب كما فعلنا أمام سيتي» وأضاف: «النهج الأفضل لهذا النادي هو عدم الاستسلام حتى النهاية. إنه شعار في نشيد النادي - ‬حتى النهاية يا ريال‭ - هذه هي روحنا، لا تستسلم أبداً».‬
ويعتقد كاسيميرو، الذي كان عضواً في الفريق الفائز على ليفربول في نهائي 2018، أن المباراة المقبلة ستكون «مهمة معقدة». واتفق أنشيلوتي مع تصريحات لاعبه، وأثنى على منافس يعرفه جيداً من الوقت الذي أمضاه مع إيفرتون وتشيلسي موضحاً: «أنا سعيد جداً بخوض المباراة النهائية أمام فريق رائع، لعبت ضده كلاعب وكمدرب. عشت في مدينة ليفربول لمدة عامين، بالنسبة لي فهذه مباراة قمة فما زلت أنتمي لإيفرتون لذا أشعر بأنها مواجهة شخصية بالنسبة لي».
أما البرازيلي رودريغو مسجل الهدفين القاتلين اللذين لعبا الدور الأكبر في تأهل الريال للنهائي فقال: «سعيد حقاً بتمكني من تسجيل هدفين والصعود بالريال إلى المكانة التي ينتمي إليها، نهائي دوري الأبطال، الآن نترقب الفوز باللقب». وأضاف: «لم أسمع ما قاله زملائي لي لأنني لم أصدق ما كان يحدث... إنها
النسخة الأفضل لي في دوري الأبطال، أتمنى أن أتمكن من الاستمرار في تسجيل المزيد من الأهداف». وأكد اللاعب الذي قليلاً ما شارك أساسياً: «من خلال هذا القميص تعلمنا أن نقاتل حتى النهاية، وهكذا سارت الأمور، لقد استقبلنا هدفاً وكنا الأقرب للخروج، لكن من خلال هدفي الأول بدأنا من جديد، ثم جاء الثاني».
وختم: «بداية من الآن سنحول تركيزنا إلى مباراة ليفربول، أمامنا مباراتان في الدوري الإسباني من الممكن استغلالهما في التحضير للنهائي».
في المقابل تبخر حلم سيتي ومدربه الإسباني جوزيب غوارديولا مجدداً في التتويج بلقب المسابقة الأوروبية المرموقة في وقت كانت كل الترشيحات تصب في صالحه. وهو الفشل السادس لسيتي في ستة مواسم بإشراف غوارديولا الذي أصابته لعنة المسابقة التي فرض سيطرته عليها قبل سنوات.
غوارديولا المتوج بلقب الكأس الأوروبية الأهم للأندية في عامي 2009 و2011 مع برشلونة، شهد منذ ذلك الحين بعض الإخفاقات «الشهيرة»، التي يضاف إليها خيبة الأمل التي عانى منها في ملعب «سانتياغو برنابيو» في العاصمة مدريد.
خروج مفجع أيضاً للملاك الإماراتيين لسيتي الذين امتلكوا النادي في عام 2008: رغم خمسة - وربما ستة ألقاب قريباً - في الدوري الإنجليزي (يتصدر بفارق نقطة واحدة أمام ليفربول قبل أربع مراحل من نهاية الموسم) ولقبين في كأس الاتحاد الإنجليزي وستة في كأس الرابطة الإنجليزية منذ شرائهم للنادي، إلا أن التتويج القاري لا يزال يفلت منهم.
في الموسم السابق لوصول غوارديولا، حقق مانشستر سيتي نجاحاً كبيراً في المسابقة القارية العريقة عندما وصل إلى نصف النهائي في عام 2016 بقيادة المدرب التشيلي مانويل بيليغريني، حيث واجه ريال مدريد بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان. وبعد مباراتين باهتتين (صفر - صفر، 1 - صفر)، حجز ريال مدريد بطاقته إلى المباراة النهائية بهدف بالنيران الصديقة سجله المدافع البرازيلي فرناندو بالخطأ في مرمى فريقه إياباً في مدريد بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي في مانشستر.
في موسمه الأول في إنجلترا، فشل غوارديولا في عبور ثمن النهائي أمام موناكو حيث كان وقتها يبزغ نجم الظاهرة كيليان مبابي. انتهت مباراة الذهاب المجنونة بملعب الاتحاد في مانشستر بتفوق سيتي 5 - 3.
وفي مباراة الإياب، ضرب موناكو بقوة وخرج فائزاً 3 - 1. ومستفيداً من قاعدة الأهداف المسجلة خارج القواعد. وفي الموسم التالي لغوارديولا وصل سيتي إلى ربع النهائي، وكانت المواجهة إنجليزية خالصة أمام القوة الصاعدة ليفربول حيث فاز الأخير 3 - صفر ذهاباً وجدد انتصاره بثنائية (2 - 1) إياباً.
وفي الموسم الثالث له بلغ مانشستر سيتي ربع النهائي مجدداً، ووقع في مواجهة إنجليزية جديدة، وخيبة أمل جديدة، هذه المرة ضد توتنهام، حيث خسر في مباراة الذهاب (صفر - 1)، ثم لم يكن فوزه إياباً 4 - 3 كافياً لعبوره حيث صبت قاعدة الأهداف المسجلة خارج القواعد في صالح توتنهام.
في نسخة 2020 التي تأثرت بفيروس «كوفيد - 19»، وصل سيتي إلى ربع النهائي وكان على موعد مع ليون الفرنسي في مواجهة من مباراة واحدة في لشبونة حيث أقيمت المنافسات في دورة مجمعة لكن ودع أيضاً بالخسارة (3 - 1).
وكان الموسم الماضي هو الأقرب لسيتي وغوارديولا للتتويج حيث وصل إلى المباراة النهائية الأولى له أمام المنافس الإنجليزي تشيلسي، لكن الأخير نجح في خطف هدف الفوز عبر الألماني كاي هافيرتز (1 - صفر) موجهاً ضربة قاسية للمدرب الإسباني. وأخيراً أمام ريال مدريد دفع غوارديولا ثمن تبديلاته في الدقائق الأخيرة ففرط في انتصار كان بيده مانحاً الفريق الإسباني فرصه لتعزيز رقمه القياسي في ألقاب المسابقة.


مقالات ذات صلة

«السوبر الإسباني»: الريال والبرشا يشعلان الرياض بـ«كلاسيكو الأرض»

الرياضة من تدريبات الريال استعدادا للنهائي (رويترز)

«السوبر الإسباني»: الريال والبرشا يشعلان الرياض بـ«كلاسيكو الأرض»

تتجه أنظار الملايين من عشاق الكرة العالمية، مساء اليوم، صوب العاصمة السعودية، الرياض، وذلك لمتابعة القمة المرتقبة و«الكلاسيكو» التاريخي المتجدد (كلاسيكو الأرض)

سلطان الصبحي ( الرياض)
رياضة عالمية ميشيل مدرب جيرونا ولاعبيه يحتفلون بالانتصار على اوساسونا وانتزاع قمة الترتيب (ا ف ب)

جيرونا... «مفاجأة الموسم» يتحدى عمالقة إسبانيا على الصدارة

مع معاناة ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد للحفاظ على ثبات المستوى وإهدار نقاط ثمينة في الأسابيع القليلة الماضية، تقدم جيرونا للصدارة وتربع على قمة ترتيب

«الشرق الأوسط» ( مدريد)
رياضة عالمية المهاجم الدولي أليخاندرو (أ.ب)

غوميز نجم الأرجنتين يرفض الاتهامات بتعاطي المنشطات

نفى المهاجم الدولي الأرجنتيني أليخاندرو (بابو) غوميز، الأحد، تعاطيه المنشطات، وذلك رغم إيقافه لمدة عامين.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية مجلس مدينة مدريد طلب من السكان البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة (لاليغا)

تأجيل مباراة أتلتيكو مدريد وإشبيلية بسبب الأمطار

أجلت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم مباراة أتلتيكو مدريد وضيفه إشبيلية الأحد في ختام منافسات المرحلة الرابعة، بسبب سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية بيلينغهام  (رويترز)

أنشيلوتي يثني على تألق بيلينغهام في الـ«ريمونتادا»

أشاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد بفوز فريقه على مضيفه ألميريا 3-1 في الجولة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتقدم ألميريا بهدف

«الشرق الأوسط» (مدريد)

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.