معتقل سوري: لن أنسى عذابات «حفلة الاستقبال»

«الشرق الأوسط» تحدثت في درعا مع سجناء سابقين شملهم «العفو الرئاسي»

صورة بثها نشطاء سوريون معارضون لاهالي معتقلين وسط دمشق، ينتظرون خروجهم من السجون
صورة بثها نشطاء سوريون معارضون لاهالي معتقلين وسط دمشق، ينتظرون خروجهم من السجون
TT

معتقل سوري: لن أنسى عذابات «حفلة الاستقبال»

صورة بثها نشطاء سوريون معارضون لاهالي معتقلين وسط دمشق، ينتظرون خروجهم من السجون
صورة بثها نشطاء سوريون معارضون لاهالي معتقلين وسط دمشق، ينتظرون خروجهم من السجون

قال معتقل سوري سابق بعد خروجه من السجن بموجب «عفو» من الرئيس بشار الأسد، إنه لن ينسى عذابات «حفلة الاستقبال»، التي قامت بها أجهزة الأمن لدى وصوله إلى السجن.
وتحدثت «الشرق الأوسط» في درعا مع سجناء سابقين وأهالي معتقلين ينتظرون خروج أقاربهم من سجون في دمشق.
«م. م» شاب من درعا خرج من سجن صيدنايا مؤخراً بعد مرسوم العفو، يروي تفاصيل من قصة اعتقاله أكثر من 3 سنوات في سجون النظام والأفرع الأمنية في مدينة دمشق، وتعرضه لـ«الإهانات والتعذيب الذي سُلّط عليه وعلى معتقلين آخرين».
وتبدو مرارة قصته من نحول جسمه والتقيحات الجلدية على أطرافه، وسرد من قصته ما يسمى لدى السجانين في المعتقلات السورية «حفلة الاستقبال»، وهي حملة تعذيب يشارك فيها الراغبون من عناصر الفرع الأمني الذي يتم نقل المعتقلين إليه.
وأضاف «م. م» بعد وصوله إلى درعا: «وقّعت على كل أوراق الاعترافات بالتهم التي قالوها، والتي يرغبون فيها، تحت التعذيب والضرب. حتى عملية الإفراج الأخيرة كان يتعمد السجانون والمسؤولون في السجن إهانتنا بالكلام، والتفضّل بالخروج من المعتقل بتكرمة من الرئيس بشار»، كما وصفوها لهم.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.