الرمادي بيد «داعش» و«الحشد الشعبي» تتأهب للدخول

سقوط 500 قتيل ونزوح 8 آلاف

قوات عراقية انسحبت من الرمادي أمس إلى أطرافها أمام تقدم «داعش» (أ.ب)
قوات عراقية انسحبت من الرمادي أمس إلى أطرافها أمام تقدم «داعش» (أ.ب)
TT

الرمادي بيد «داعش» و«الحشد الشعبي» تتأهب للدخول

قوات عراقية انسحبت من الرمادي أمس إلى أطرافها أمام تقدم «داعش» (أ.ب)
قوات عراقية انسحبت من الرمادي أمس إلى أطرافها أمام تقدم «داعش» (أ.ب)

سقطت مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار في غرب العراق، أمس بيد مسلحي تنظيم داعش بعد معارك استمرت يومين. وجاء سقوط المدينة بعد انهيار أمني مهد لسيطرة التنظيم المتطرف على مقر قيادة عمليات كبرى محافظات العراق.
وقال ضابط في قيادة عمليات الأنبار لـ«الشرق الأوسط» إن «عناصر تنظيم داعش اقتحموا بسبع سيارات مفخخة مقر قيادة العمليات في القصور الرئاسية شمال الرمادي وسيطروا على أبراج المراقبة والبوابات الرئيسية بالكامل بعد انسحاب قوات الجيش منها».
بدوره، قال مهند هيمور، وهو مستشار لمحافظ الأنبار صهيب الراوي، لوكالة الصحافة الفرنسية إن «ما لا يقل عن 500 شخص بين مدني وعنصر أمني قتلوا خلال اليومين الماضيين»، بينما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن نحو 8 آلاف شخص نزحوا من الرمادي نحو بغداد في الفترة ذاتها.
ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي القوات المسلحة وهيئة الحشد الشعبي (الميليشيات الشيعية) أمس بالاستعداد والتهيؤ لتحرير الأنبار. وفي وقت سابق أمس صوّت مجلس محافظة الأنبار لصالح مشاركة {الحشد الشعبي} في تحرير المحافظة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله