الرمادي بيد «داعش» و«الحشد الشعبي» تتأهب للدخول

سقوط 500 قتيل ونزوح 8 آلاف

قوات عراقية انسحبت من الرمادي أمس إلى أطرافها أمام تقدم «داعش» (أ.ب)
قوات عراقية انسحبت من الرمادي أمس إلى أطرافها أمام تقدم «داعش» (أ.ب)
TT

الرمادي بيد «داعش» و«الحشد الشعبي» تتأهب للدخول

قوات عراقية انسحبت من الرمادي أمس إلى أطرافها أمام تقدم «داعش» (أ.ب)
قوات عراقية انسحبت من الرمادي أمس إلى أطرافها أمام تقدم «داعش» (أ.ب)

سقطت مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار في غرب العراق، أمس بيد مسلحي تنظيم داعش بعد معارك استمرت يومين. وجاء سقوط المدينة بعد انهيار أمني مهد لسيطرة التنظيم المتطرف على مقر قيادة عمليات كبرى محافظات العراق.
وقال ضابط في قيادة عمليات الأنبار لـ«الشرق الأوسط» إن «عناصر تنظيم داعش اقتحموا بسبع سيارات مفخخة مقر قيادة العمليات في القصور الرئاسية شمال الرمادي وسيطروا على أبراج المراقبة والبوابات الرئيسية بالكامل بعد انسحاب قوات الجيش منها».
بدوره، قال مهند هيمور، وهو مستشار لمحافظ الأنبار صهيب الراوي، لوكالة الصحافة الفرنسية إن «ما لا يقل عن 500 شخص بين مدني وعنصر أمني قتلوا خلال اليومين الماضيين»، بينما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن نحو 8 آلاف شخص نزحوا من الرمادي نحو بغداد في الفترة ذاتها.
ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي القوات المسلحة وهيئة الحشد الشعبي (الميليشيات الشيعية) أمس بالاستعداد والتهيؤ لتحرير الأنبار. وفي وقت سابق أمس صوّت مجلس محافظة الأنبار لصالح مشاركة {الحشد الشعبي} في تحرير المحافظة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين