الرمادي بيد «داعش» و«الحشد الشعبي» تتأهب للدخول

سقوط 500 قتيل ونزوح 8 آلاف

قوات عراقية انسحبت من الرمادي أمس إلى أطرافها أمام تقدم «داعش» (أ.ب)
قوات عراقية انسحبت من الرمادي أمس إلى أطرافها أمام تقدم «داعش» (أ.ب)
TT

الرمادي بيد «داعش» و«الحشد الشعبي» تتأهب للدخول

قوات عراقية انسحبت من الرمادي أمس إلى أطرافها أمام تقدم «داعش» (أ.ب)
قوات عراقية انسحبت من الرمادي أمس إلى أطرافها أمام تقدم «داعش» (أ.ب)

سقطت مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار في غرب العراق، أمس بيد مسلحي تنظيم داعش بعد معارك استمرت يومين. وجاء سقوط المدينة بعد انهيار أمني مهد لسيطرة التنظيم المتطرف على مقر قيادة عمليات كبرى محافظات العراق.
وقال ضابط في قيادة عمليات الأنبار لـ«الشرق الأوسط» إن «عناصر تنظيم داعش اقتحموا بسبع سيارات مفخخة مقر قيادة العمليات في القصور الرئاسية شمال الرمادي وسيطروا على أبراج المراقبة والبوابات الرئيسية بالكامل بعد انسحاب قوات الجيش منها».
بدوره، قال مهند هيمور، وهو مستشار لمحافظ الأنبار صهيب الراوي، لوكالة الصحافة الفرنسية إن «ما لا يقل عن 500 شخص بين مدني وعنصر أمني قتلوا خلال اليومين الماضيين»، بينما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن نحو 8 آلاف شخص نزحوا من الرمادي نحو بغداد في الفترة ذاتها.
ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي القوات المسلحة وهيئة الحشد الشعبي (الميليشيات الشيعية) أمس بالاستعداد والتهيؤ لتحرير الأنبار. وفي وقت سابق أمس صوّت مجلس محافظة الأنبار لصالح مشاركة {الحشد الشعبي} في تحرير المحافظة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.