مسرحية {ماما ميا} الموسيقية تحط رحالها في الأردن

غنى الجمهور ورقص وردد أغاني الفرقة السويدية

مسرحية {ماما ميا} الموسيقية تحط رحالها في الأردن
TT

مسرحية {ماما ميا} الموسيقية تحط رحالها في الأردن

مسرحية {ماما ميا} الموسيقية تحط رحالها في الأردن

حضر مئات الأردنيين العرض الموسيقي العالمي ماماميا في العاصمة الأردنية عمان هذا الأسبوع، والذي يتناول قصة ابنة تحاول معرفة من والدها. وكان العرض قد خلب ألباب الكثيرين على مستوى العالم منذ بدء عرضه في لندن عام 1999 بموسيقى فريق أبا الشهير. ومنذ ذلك الحين سافرت الفرقة إلى مختلف أرجاء العالم.
وتدور أحداث القصة في جزيرة يونانية عندما تقرر صوفيا البالغة من العمر 20 عاما معرفة من هو والدها من بين ثلاثة أشخاص تتصور أنه أحدهم قبل أيام من حفل زفافهما.
وتلعب الممثلة نيام بيري دور صوفيا للمرة الثانية. وقالت بيري: «كبرت وأنا أستمع لموسيقى الأبا، لذلك فأنا قريبة جدا للعرض كما أنني شاهدت العرض في أول عام لسفره عام 2004 فاقتربت جدا منه في سنين مراهقتي. أشعر حقيقة أنني قريبة جدا من العرض وأريد أن أعود له في أقرب وقت عندما يطلبون مني ذلك. طلبوا مني العام الماضي أن أعود لأشارك وأقوم بالدور ولم أضيع الفرصة».
وغنى الجمهور ورقص مع نحو 60 مؤديا وموسيقيا شاركوا في العرض.
وقال جيمي ويلكين مساعد مصمم الرقصات إن القصة جذابة للغاية.
وأضاف: «ماماميا انتشرت على مستوى العالم. في كل مكان الجميع يفهم القصة. كل شخص يجد نفسه في جزء من القصة سواء كان صغيرا أو كبيرا، رجلا أو امرأة. الرجال يدعون أنها لم تعجبهم لكنهم عادة ما يستمتعون للغاية بمشاهدتها.. الرجال يخرجون من العرض وهم يغنون ويرقصون أكثر من النساء». وتابع: «من المذهل الحضور لمكان مثل عمان. مكان لم يشهد هذا العرض من قبل».
وكان العرض مبعث ذكريات سعيدة لجيل تربى على موسيقى فريق أبا.
تتذكر أمل الحروب موسيقى سبعينات القرن الماضي. وتقول: «الحقيقة، أبا كانت من المجموعات الموسيقية اللي أيقظت مشاعر حلوة كتير بشباب أيامنا. وبنعمل مسرحية على أساس هالأغاني الحلوة يعني شغلة حلوة كتير على فكرة الفيلم ناجح وحلو كتير وهاي أول مرة بشوفها مسرحية». ونظمت العرض جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن. واستمر عرض المسرحية من يوم 14 إلى 15 مايو (أيار) . وعرضت المسرحية في الشرق الأوسط من قبل حيث شاهدها الجمهور في دبي والدوحة قبل عرضها في عمان.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.