بيونغ يانغ تستقبل بـ«باليستي» الرئيس الكوري الجنوبي الجديد

سيول وطوكيو تنددان... وواشنطن لا تعدّه تهديداً فورياً

كوريون جنوبيون يتابعون على شاشة كبيرة تغطية إخبارية لإطلاق الصاروخ الشمالي في محطة قطارات في سيول أمس (أ.ف.ب)
كوريون جنوبيون يتابعون على شاشة كبيرة تغطية إخبارية لإطلاق الصاروخ الشمالي في محطة قطارات في سيول أمس (أ.ف.ب)
TT

بيونغ يانغ تستقبل بـ«باليستي» الرئيس الكوري الجنوبي الجديد

كوريون جنوبيون يتابعون على شاشة كبيرة تغطية إخبارية لإطلاق الصاروخ الشمالي في محطة قطارات في سيول أمس (أ.ف.ب)
كوريون جنوبيون يتابعون على شاشة كبيرة تغطية إخبارية لإطلاق الصاروخ الشمالي في محطة قطارات في سيول أمس (أ.ف.ب)

اختارت كوريا الشمالية توقيتاً متعدد الرسائل لإجراء تجربة صاروخية جديدة، نددت بها كل من واشنطن وطوكيو وسيول. وأعلنت سيول، أمس، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً نحو البحر قبالة ساحلها الشرقي، وذلك قبل أيام من تولي الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب منصبه، وفي وقت تستعد فيه سيول لاستقبال الرئيس الأميركي جو بايدن قبل نهاية الشهر الحالي.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، أنها رصدت الإطلاق في منتصف النهار تقريباً من منطقة سونان في بيونغ يانغ، وأن الصاروخ حلّق لمسافة 470 كيلومتراً ووصل إلى ارتفاع 780 كيلومتراً. وقالت، إن «السلسلة التي تمت مؤخراً من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية من كوريا الشمالية تشكّل تهديداً خطيراً للسلام والأمن، ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية، بل على المجتمع الدولي أيضاً».
وندّدت واشنطن بإطلاق الصاروخ، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن «هذا الإطلاق يمثل انتهاكاً واضحاً للقرارات المتعددة التي أصدرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة». وفي حين قال الجيش الأميركي في بيان، إنه «على الرغم من تقييمنا أن هذا الحدث لا يشكل تهديداً مباشراً للعسكريين الأميركيين أو لأراضي الولايات المتحدة أو لأراضي حلفائنا، فإننا سنواصل مراقبة الوضع».
وفي طوكيو، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا للصحافيين، إن «الإجراء الأخير الذي قامت به كوريا الشمالية، بما يتضمن عمليات إطلاق متكررة للصواريخ، لا يمكن التسامح معه؛ إذ يشكل تهديداً لأمن وسلامة المنطقة والمجتمع الدولي».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.